منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - مشاركة في الحملة || التطير
عرض مشاركة واحدة
قديم 2015-11-13, 14:37   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
ام مريم الجزائرية
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية ام مريم الجزائرية
 

 

 
الأوسمة
فائزة بالطبعة التاسعة لدورة الرقي- ام مريم الجزائر 
إحصائية العضو










افتراضي مشاركة في الحملة || التطير

السلام عليكم ورحمة الله

هذه الظاهرة التي قل أن يسلم منها مجتمع وقد أبلغ النبي صلى الله عليه وسلم في الوعظ عندما قال ' ليس منا من تطير أو تُطير له ' وقال ' الطيرة شرك ' والشرك أعظم الذنوب على الإطلاق ، وكيف لا يكون كذلك وقد قال الله تعالى : ' إن الله لا يغفر أن يُشرك به ' ورسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :' من مات يشرك بالله شيئاً دخل النار ' .


معنى الَتطَــــــــــيُّر

قــــال العـــلّامة محــمد بن صــــالح العثيمــين رحــمه الله :
التطير: هو التشاؤم بمرئي، أو مسموع، أو معلوم.
بمرئي مثل: لو رأى طيرًا فتشاءم لكونه موحشًا.
أو مسموع مثل: من هم بأمر فسمع أحدًا يقول لآخر: يا خسران، أو يا خائب، فيتشاءم.
أو معلوم، كالتشاؤم ببعض الأيام أو بعض الشهور أو بعض الشهور أو بعض السنوات، فهذه لا ترى ولا تسمع.
واعلم أن التطير ينافي التوحيد، ووجه منافاته له من وجهين:
الأول: أن المتطير قطع توكله على الله واعتمد على غير الله.
الثاني: أنه تعلق بأمر لا حقيقة له، بل هو وهم وتخييل، فأي رابطة بين هذا الأمر، وبين ما يحصل له، وهذا لا شك أنه يخل بالتوحيد، لأن التوحيد عبادة واستعانة، قال تعالى: {إياك نعبد وإياك نستعين} [الفاتحة: 4]، وقال تعالى: {فاعبده وتوكل عليه} [هود: 123].
فالطيرة محرمة، وهي منافية للتوحيد كما سبق، والمتطير لا يخلو من حالين:
الأول: أن يحجم ويستجيب لهذه الطيرة ويدع العمل، وهذا من أعظم التطير والتشاؤم.
الثاني: أن يمضي لكن في قلق وهم وغم يخشى من تأثير هذا المتطير به، وهذا أهون.
وكلا الأمرين نقص في التوحيد وضرر على العبيد، بل انطلق إلى ما تريد بانشراح صدر وتيسير واعتماد على الله -عز وجل-، ولا تسيء الظن بالله -عز وجل-».
[القول المفيد على كتاب التوحيد (ج1/ ص 560 ،561)]
ـ التفاؤل ، فإن النبي صلى الله عليه وسلم كان يحب التفاؤل وهذا من حسن ظنه صلى الله عليه وسلم بربه جل وعلا فعلى المؤمن ألا يظن بربه إلا خيراً ففي الصحيحين عن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( لا عدوى ولا طيرة . ويعجبني الفأل . قالوا : وما الفأل ؟ قال : الكلمة الطيبة ) ومعنى التفاؤل مثل أن يكون رجل مريض فيتفاءل بما يسمع من الكلام ، فيسمع آخر يقول : يا سالم ، أو يكون طالب ضالة فيسمع آخر يقول : يا واجد ، فيقع في ظنه أنه يبرأُ من مرضه ، ويجد ضالته ..









 


رد مع اقتباس