منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - لكل من يبحث عن مرجع سأساعده
عرض مشاركة واحدة
قديم 2011-10-29, 20:10   رقم المشاركة : 136
معلومات العضو
hano.jimi
عضو محترف
 
الصورة الرمزية hano.jimi
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة souad_02 مشاهدة المشاركة
السلام عليكم أبحث عن مراجع خاصة ب الحضارة المصرية في أقرب وقت من فضلك وجزاك الله خيرا.
ع: الحضارة المصرية الخميس فبراير 14, 2008 1:45 am

كانت الحضارة المصرية القديمة واحدة من الحضارات العظيمة الرائدة التي كانت تمتلك قيما ذات جذور ممتدة في عمق التاريخ، وتقاليد متأصلة؛ كانت في غالبها متحفظة. وعلى الرغم من تعاقب أنظمة الحكم السياسية المختلفة، وكل منها برجالاتها وسادتها؛ فإن الشعب المصري احتفظ بتكامله وعاداته وتقاليده. ومن أجل ذلك، فنحن مازلنا نشهد معظم خصائص هذه الروح متغلغلة ومتسيدة بشكل ملحوظ؛ في الكثير من جوانب الحياة اليومية والسلوكيات الاجتماعية. ويتبين هذا بوضوح خاصة في المجتمعات الريفية وبين العامة؛ إذا ما تغاضينا عن جوانب ظاهرية معينة من الحياة، مثل التغيرات التي تنشأ من الاحتكاك بالشعوب الأخرى: بين الحين والحين.
وتعد ظاهرة التدين والاعتراف بعظمة وجلال الخالق، شائعة في المجتمع المصري للغاية. وتمارس الشعائر الدينية، بحكم التعود، داخل المنزل. وفي مصر القديمة، كانت هناك محاريب للصلاة والدعاء خاصة؛ توضع بها صور وتماثيل المعبودات. وفي العصر البيزنطي أيضا، كانت صور السيد المسيح والعذراء توجد في كل منزل. و خلال عهود حكم ولاة المسلمين، ازدانت المنازل عامة بآيات من القرآن الكريم؛ وقد كتبت بخطوط عربية متنوعة جميلة أنيقة. ولا يعني تمسك المصريين بمعتقداتهم الدينية، أنهم يعمدون إلى العبوس وتجنب الأوجه السارة في الحياة، وإنما على العكس من ذلك؛ فإنهم يقبلون على الحياة بفرح ومرح: وهو ما يتضح جليا في فكاهاتهم وأغانيهم وفنونهم الشعبية.
ومن أهم خصائص المجتمع المصري، من فجر تاريخ حضارته، التكافل الاجتماعي بين الأفراد؛ والتكاتف معا في وجه الأخطار العامة، واتساع نطاق الحرص على الصالح العام. ولقد أدى هذا المفهوم إلى قيام نوع من الولاء للسلطات؛ لمواجهة الأخطار العامة. ويجتمع الأقارب وأفراد العائلة عامة (ويشد بعضهم أزر بعض) في أوقات المحن العصيبة والمصائب، وحالات الوفاة والمرض. ويعد الوقوف إلى جانب المصاب وعائلته، واجبا محتما لا يمكن تجنبه. والمصري مخلص ويستنكر الرذائل بأنواعها ويعتبر الأخلاق والفضائل هي المعايير الحقيقية لتقييم الناس.
وتلعب الأعياد والمناسبات (والموالد) دورا مهما في الحياة. وكانت، في كل العصور، هناك أعياد جديدة تضاف؛ فيحتفي بها المصريون ويحتفلون. ففي العصور الفرعونية والبطلمية كان هناك عيد يحتفل به؛ لكل معبود: يحمل فيه الكهنة تمثال المعبود ويسيرون به في موكب مهيب يشارك فيه الجميع، ويؤدي فيه المهرجون والمغنون والراقصون فنونهم. كما كانت تقام، في هذه الأعياد، العروض المسرحية التي تصور أساطير معينة. وكان الأهالي، وليس الكهنة، هم الذين يحتفلون بأعياد المعبودات الطيبة الصديقة والودودة. والمعبود "بس" هو أحد تلك المعبودات؛ وفي يوم عيده كان العمل في بناء الأهرام يتوقف. وكان الأهالي يستعرضون في الشوارع، وهم يرتدون أقنعة "بس"؛ يتبعهم الراقصون وضاربو الدفوف. وكان أهالي المدينة يشاركون في الغناء من أسطح منازلهم؛ بينما كان الأطفال يعدون بجانب الراقصين، وهم يغنون ويصفقون بأيديهم. وكانت المدينة كلها تستمتع بالأعياد والمهرجانات. وكانت مناسبات رأس السنة وبدايات المواسم، أيضا، من الأعياد. وكان هناك عيد فيضان النيل (وفاء النيل، الآن)؛ إضافة إلى عيد الربيع و الذي يطلق عليه الآن "عيد شم النسيم". ولا يزال المصريون يحتفلون، لليوم، بهذين العيدي الأخيرين. وفي مازال المسيحيون يحتفلون بأعياد القديسين وعيد الغطاس وعيد الميلاد المجيد وعيد القيامة المجيد.
وفي عهود حكم ولاة المسلمين، وخاصة منهم الفاطميين، أضاف الولاة بعض المواكب، للاشتراك مع الأهالي في احتفالات أعيادهم. وكان يسير آلاف الفرسان وصفوف من الجمال على رأس تلك المواكب؛ وكانت تحمل على ظهورها الهوادج المطرزة والمزدانة بالزهور؛ وكانت تعد الولائم. و ارتبطت أطباق وتقاليد معينة بالأعياد والمهرجانات المختلفة التي احتفل بها المصريون؛ ومن بينها عيد المولد النبوي الشريف، وغرة رجب، وغرة ومنتصف شعبان، والعاشر من محرم، ورأس السنة الهجرية، وغرة رمضان: إضافة إلى العيدين الرئيسيين للمسلمين؛ عيد الفطر وعيد الأضحى.
وقد حظيت الحيوانات بأهمية كبيرة لدى قدماء المصريين. فخلافا للحضارات القديمة الأخرى التي كانت لها معبوداتها الشبيهة بالبشر، فإن معظم المعبودات في مصر القديمة كانت لها رءوس حيوانات. وكان من الممكن جدا أن يدفع فرد حياته ثمنا لقتل حيوان مقدس.
وكما أن قدماء المصريين كانوا يعتقدون في الحياة الآخرة، فإنهم كانوا يعتقدون أيضا بأنهم سوف يستمتعون فيها بالكثير من الأنشطة التي كانوا يمارسونها في دنياهم. ولهذا، فإنهم أعدوا لآخرتهم، بأن زودوا مقابرهم بتماثيل للأصدقاء وأفراد العائلة؛ وبغير ذلك مما قد يحتاجونه من صحبة تساعدهم في الاستمتاع بوقتهم، في الحياة الآخرة.
ولم يكن قدماء المصريين يعشقون الموت، وإنما هم كانوا يعشقون الحياة؛ فاستمتعوا بها إلى أقصى درجات الاستمتاع. وقد كانوا يعملون بجد واجتهاد، ولكنهم كانوا يوفرون من الوقت ما يكفي للاستمتاع بحياة الأسرة وعلى الأخص أطفالهم وصحبة الأصدقاء، وبالترفيه: من حفلات وصيد أسماك وقنص حيوانات وإبحار؛ وكل ذلك كان في غاية الأهمية، بالنسبة لقدماء المصريين.


https://egyption.yoo7.com/t4-topic



الحضارة المصرية

الحضارة المصرية




المملكه القديمة:- من الاسره الاولى الى الاسره العاشرة من حوالي 3000 ق.م 2130 ق.م .اول ملوكهم (مينا) اسس مدينه منفيس وقد ضهرت المساطب* في هذا العصر وتطورت الى الاهرامات.
2- المملكه الوسطى:- من الاسره الحاديه عشر الى السابعة عشر 2130ق.م -1580 ق.م وقد عملت الاهرامات في هذا العصر من الطوب وغطيت بطبقه من الحجاره المنحوته
*العماره المصرية:-

إن العمارة المصرية السكنية تحددت حسب المتطلبات المعيشية . إما المباني الدينية والمدافن فقد تحددت إشكالها طبقا للطقوس الدينية . واستعمل في أول الأمر في البناء بالطوب أللبت والنباتات ولم يستعمل الخشب إلا نادرا. واستخدم الحجر في البناء في عهد الملك زوسر .

استعملت الآلات الحجرية وأدوات من النحاس في صناعه النحاس .واستعمل الحديد والبرونز في تصنيع أدوات البناء وقد روعي في التصميم أسس علم الفلك والرياضة في توجيه المباني واستعملت المنحدرات والزخرفات في نقل مواد البناء الضخمة


الأعمدة :-
استعملت دعائم مريعة وكانت هذه الدعائم أو الاعمده لا يزيد ارتفاعها عن 6 أمتار قطرها وكان للعمود قاعدة على هيئه قرص به جوانب دائرية من أعلى إما سماكته فتقل كلما اتجهنا للأعلى وتأثرت الاعمده بشكل النباتات . واستعمل عمود متأثر بشكل زهره البردي (زهره مغلقه) واستعملت زهره اللوتس كتاج للعمود.


المساطب: هي مقابر الاشراف والنبلاء وقد بنيت من الطوب اللين ذات قمة مستوية

3-المملكه الحديثه:- من الاسره الثامنة عشر الى الاسره الثلاثين 1580ق.م-332 ق.م
ازدهرت الحضاره المصريه في هذا العصر

الاهــــرامـــــات
*يعتبر هرم الملك زوسر المدرج أول مرحله في بناء الأهرامات وبعد ذلك تطور البناء إلى شكل هرم وكانت تتم عمليه البناء في حياة الملك ويغلق الهرم بعد الدفن للملك وتعمل الأهرامات من الحجارة الجيرية الضخمة ويغطى سطحها بطبقه من الأحجار الجيرية الناعمة المصقولة . ويتم نقل الحجارة بالزحافات على منحدرات من الرمل مغطاة بالطين اللزج مع عمل جوانب من الطوب أو الحجر لحماية هذه المنحدرات من الانهيار .


الهرم المدرج في سقارة

يعتبر أول بناء حجري ضخم في العالم يتكون من مصطبة مربعه ضلعها حوالي 26 م وارتفاعه حوالي 7.50 م واستعملت هذه المصطبة كقاعدة لهرم ذات أربع تدريجات ثم أضيف إليها مصطبات أعلاه بحيث أصبح الهرم يتكون من ست مصاطب . وتقع غرف المقابر أسفل الهرم



الهرم الاكبر (هرم الملك خوفو)
خوفو هو ابن الملك سنفر ومسقط الهرم مربع طول ضلعه حوالي 227م وارتفاعه الأصلي 144م ويشغل مسطحا قدره 13 فدانا ويوجد بداخله 3 غرف منفصلة ويوجد مدخل الهرم بالجهة الشمالية ويبعد سبعه أمتار عن محور الهرم ويرتفع عن سطح الأرض حوالي 17 م .
وغطى الهرم من الخارج بحجارة منحوتة نحتا جيدا كما يرجح إن قمة الهرم كانت مذهبه ويبلغ وزن الحجر الواحد حوالي 2.5 طن ويوجد بين الأحجار مونه لتسهل عمليه حركه الأحجار .وكان يوجد إمام الهرم بالجهة الشرقية معبد صغير.

المـــــعابــــد

المعابد تنقسم إلى نوعين :-
- معابد أثريه
- معابد للالهه
المعابد الجنائزية هي تطور لمعبد القرابين ال>ي كان موجودا بمباني المصاطب.

الخلاصة
*تأثرت العمارة عبر العصور بظروف متعددة :كعادات وتقاليد المجتمع طبيعة الأرض والثروات الطبيعية بها ,وكذلك نضام الحكم .
*اعتمدت العماره المصرية على الأحجار والجرانيت.
*أثرت أنواع العبادات بطريقه ممارستها على شكل ومسقط المعبد.
https://www.m3mare.com/vb/showthread.php?20236


العلم في الحضارة المصرية القديمة




في مصر .. كان إسهام الحضارة القديمة هو اختراع الكتابة – على ورق البردي – كما كان لها إسهامات رائعة في علوم كثيرة مثل : الرياضيات ، والفلك ، والطب ، والجراحة ، والتشريح بالإضافة إلى علم وظائف الأعضاء ، ولعل تقدمهم في الرياضيات يتجلى في بناء الأهرامات كما أن اهتمامهم بالنيل وقياس فيضاناته أدى إلى نشأة وتطور الهندسة لديهم حتى لتكاد تجمع الآراء على أن هذا العلم من وضع المصريين واختراعهم . ولم تقتصر الهندسة المصرية على قياس مساحات المربعات ، والدوائر ، والمكعبات بل أنهم عرفوا قياس الأحجام ، وبخاصة أحطام الأسطوانات والكرات ، بالإضافة إلى ذلك كانوا يعرفون المتواليات العددية والهندسية ، وكانت لهم وحدة للقياس ، ووحدة للميزان ، ووحدة للمكيال ، ثم أجزاء ومضاعفات لهذه الوحدات واستخدموا مثل تقسيم المأكولات التي تعطى كأجور ومرتبات مثلاً وتحديد مساحة الأرض الزراعية ، وسعة مخازن الغلال ، وغير ذلك من استعمالات الرياضيات التطبيقية .

كما أن قدماء المصريين عرفوا الحساب ، وعلم العدد ، والجمع والطرح ، والقسمة ، ولكنهم كانوا يجرون عمليات الضرب على أساس الجمع ، والقسمة على أساس الطرح ، كما عرفوا كثيراً من خواص الأعداد ، والكسور ، ومساحة الدائرة ، مساحة سطح نصف الكرة ، كما تدل على ذلك بعض الآثار التي وُجدت على قراطيس البردي مثل بردية "ريند" Rhind التي يصل تاريخها إلى 1650 سنة قبل الميلاد .

والمصريون القدماء هم أول مَن عرف حساب الزمن ، والقياس الدقيق للدورة الكاملة للشمس ، وعرفوا فصول السنة وتقسيم اليوم إلى ليل ونهار ، والليل والنهار إلى ساعات ، كما مكنهم رصد كهنتهم للكواكب السيارة ، والنجوم الثابتة ، من إنشاء التقويم الذي أصبح فيما بعد من أعظم ما أورثه المصريون لبني الإنسان .

وكان الطب هو أعظم مفاخرهم العلمية ، فقد عرفوا الجراحة والتشريح ، وعلم الأدوية لمقاومة الأمراض وعلاجها . فقد كان المصريون القدماء من أول مَن اكتشف الصفات العلاجية للأعشاب ويعتقد الآن أن كلمة Pharmacist ، وهي الكلمة المرادفة لكلمة صيدلي في اللغة العربية إنما هي مشتقة من الكلمة الفرعونية : "فارماكي" ، التي تعني تحضير الأدوية من العقاقير ، والمصرين القدماء كذلك هم أول مَن فصل بين علمي الطب والصيدلة ، وتوارثه أحفادهم ، ثم الإغريق ، فالقبط ، ثم العرب ، ومن بعدهم الأوروبيون .

وكان المصريون القدماء أول مَن وضع دستوراً للأدوية مدوناً على أوراق البردي ، ويضم مجموعة كبيرة من التركيبات الدوائية ، مع تسمية كل عقار ، وتحديد الجرعة المناسبة ، وطريقة تناولها ، ويرجع إحدى هذه البرديات إلى سنة 1550 ق.م ، وتعرف ببردية "أيبرس" نسبةً إلى تسعة أقسام : تبدأ أولاً بالرقى والتعاويذ السحرية ، ويلي ذلك الأمراض الباطنية ، فأمراض العيون ، فأمراض الجلد .. ثم معلومات عن التشريح ووظائف الأعضاء ثم الأمراض الجراحية وطرق معالجتها كالناسور ، والفتق وغيرها ، كما أن هذه البردية تمتاز بوصف شامل لبعض أعراض الأمراض ، وطرق علاجها ، وهناك بردية "أودين سميث" التي تحوي معلومات متقدمة عن الجراحة والتشريح ، مثل تشريح الجمجمة ، والأنف ، والفك ، وعظام الكتب مع بيان الإصابات والأعراض والعلاج لكل حالة . وهناك عدة برديات أخرى زاخرة بالمعلومات الصيدلية والتي كانت ثمرة ملاحظات طويلة جُمعت على مر السنين .

وخلاصة القول أن مصر القديمة حملت مشعل العلم والحضارة دهراً طويلاً وتعهدته بالرعاية حتى تسلمت منها شعوب أخرى ، نقلته بدورها إلى بقية أرجاء العالم .




المصدر كتاب : العلوم والفنون في الحضارة الإسلامية / د. تاج السر أحمد حران


https://toratheyat.com/vb/showthread.php?t=5135








 


رد مع اقتباس