منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - صد العدوان ورد البهتان على من قال : أنتم علماء سلطان.
عرض مشاركة واحدة
قديم 2012-01-03, 19:19   رقم المشاركة : 35
معلومات العضو
جمال البليدي
عضو محترف
 
الصورة الرمزية جمال البليدي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *فارس الحق* مشاهدة المشاركة
ولماذا لا يكون انكار المنكر باليد؟
السلف الصالح وخاصة أئمة الحنابلة تميزوا بانكار المنكر باليد فكانوا يكسرون المعازف و القينيات عند كل من وجدوها عنده وكذلك مع الخمر وغيرها من مظاهر الفساد .

كلامك هذا خارج عن الموضوع فأنا أتكلم عن منهج السلف في الإنكار على الحكام وليس الإنكار على عامة الناس!.

والتغيير باليد على الحكام له ضوابط وليس هو الخروج أو السيف كما يظن خوارج عصرنا وبما أنك تكلمت عن الحنابلة فهاك قول ابن رجب الحنبلي رحمه الله
قال ابن رجب الحنبلي(( التغيير باليد ليس بالسيف والسلاح فحينئذ جهاد الأمراء باليد أن يزيل بيده ما فعلوه من المنكرات مثل أن يريق خمورهم أو يكسر آلات اللهو التي لهم أو نحو ذلك أو يبطل بيده ما أمروا به من الظلم إن كان له قدرة على ذلك وكل ذلك جائز وليس هو من باب قتالهم ولا من الخروج عليهم الذي ورد النهي عنه فإن هذا أكثر ما يخشى منه أن يقتله الأمراء وحده وأما الخروج عليهم بالسيف فيخشى منه الفتن التي تؤدي إلى سفك دماء المسلمين نعم إن خشي في الإقدام على الإنكار على الملوك
أن يؤذي أهله أو جيرانه لم ينبغ له التعرض لهم حينئذ لما فيه من تعدي الأذى إلى غيره كذلك قال الفضيل بن عياض وغيره ومع هذا متي خاف على نفسه السيف أو السوط أو الحبس أو القيد أو النفي أو أخذ المال أو نحو ذلك من الأذى سقط أمرهم ونهيهم وقد نص الأئمة على ذلك منهم مالك وأحمد وإسحاق وغيرهم قال أحمد لا يتعرض إلى السلطان فإن سيفه مسلول وقال ابن شبرمة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ..)).


اقتباس:
أما طاعته في المعروف

فهل هناك معروف من هؤلاء الحكام حتى نطيعهم فيه؟

دستورهم كله قوانين وضعية لا محل لحكم الله فيها

أينما تطأ قدمك تجد المعاصي من رشوة وربا وشرك وتبرج وفساد

هت لنا امثلة عن هذا المعروف الموجود عند حكام العصر.


وكذلك هذا الكلام منك خارج عن الموضوع لأنني أتكلم في التنظير وليس في التعيين فلو افترضنا جدلا أنه لا يوجد أي معروف في هؤلاء الحكام اليوم-وهذا غلو وشطط يكذبه الواقع- ففي هذه الحالة لا تطعهم في شيء ولا تخرج عليهم إلا إذا ثبت كفرهم كفرا صريحا عندكم وعند جميع علماء السنة فيه من الله برهان .

والدساتير لا شك أن فيها قوانين وضعية طاغوتية لكنها لا تخلوا من بعض الشريعة كقوانين الميراث والعقود وما إلى ذلك فنطيع فيما وافق الشرع فقط وننزع الطاعة-دون الخروج- فيما خالف الشرع.
وكذلك الدساتير لا تخلوا من قوانين إجتهادية مباحة كقوانين المرور والقوانين الإدارية فهذه من المعروف فنطيع إذن في هذا المعروف.










رد مع اقتباس