منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - رسالتي الى كل رجل ((رفقا بالقوارير)).
عرض مشاركة واحدة
قديم 2015-09-09, 21:22   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
همسات ايمانية
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية همسات ايمانية
 

 

 
الأوسمة
أفضل موضوع في القسم العام 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم

بوركت ام فاطمة على الموضوع القيم وفعلا كما ذكرت لا زال الكثيرون ينظرون الى المراة نظرة دونية رغم ان الاسلام كرمها وانزلها منزلة عظيمة

اذ ان الرسول صلى الله عليه وسلم كان يشاور نساءه ولنا في مشاورته لامنا ام سلمة في صلح الحديبية اروع مثال واخذه برايها ومشورتها


وبالفعل كثيرون يستشهدون بقول بذات الحديث كل مرة لكن ليتهم فهموه على حقيقته


وللتوضيح انقل اليكم شرح ابن باز رحمه الله



معنى حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((ما رأيت من ناقصات عقل ودين أغلب للب الرجل الحازم من إحداكن))، فقيل يا رسول الله ما نقصان عقلها ؟ قال: ((أليست شهادة المرأتين بشهادة رجل))؟ قيل: يا رسول الله ما نقصان دينها؟ قال: ((أليست إذا حاضت لم تصل ولم تصم))، بين عليه الصلاة والسلام أن نقصان عقلها من جهة ضعف حفظها وأن شهادتها تجبر بشهادة امرأة أخرى؛ وذلك لضبط الشهادة بسبب أنها قد تنسى فتزيد في الشهادة أو تنقصها كما قال سبحانه: وَاسْتَشْهِدُوا شَهِيدَيْنِ مِنْ رِجَالِكُمْ فَإِنْ لَمْ يَكُونَا رَجُلَيْنِ فَرَجُلٌ وَامْرَأَتَانِ مِمَّنْ تَرْضَوْنَ مِنَ الشُّهَدَاءِ أَنْ تَضِلَّ إِحْدَاهُمَا فَتُذَكِّرَ إِحْدَاهُمَا الْأُخْرَى[1] الآية، وأما نقصان دينها؛ فلأنها في حال الحيض والنفاس تدع الصلاة وتدع الصوم ولا تقضي الصلاة، فهذا من نقصان الدين، ولكن هذا النقص ليست مؤاخذة عليه، وإنما هو نقص حاصل بشرع الله عز وجل، هو الذي شرعه عز وجل رفقا بها وتيسيرا عليها لأنها إذا صامت مع وجود الحيض والنفاس يضرها ذلك، فمن رحمة الله شرع لها ترك الصيام وقت الحيض والنفاس والقضاء بعد ذلك. وأما الصلاة فإنها حال الحيض قد وجد منها ما يمنع الطهارة، فمن رحمة الله جل وعلا أن شرع لها ترك الصلاة، وهكذا في النفاس، ثم شرع لها أنها لا تقضي؛ لأن في القضاء مشقة كبيرة.
جزء من كلام الشيخ

بوركت اختي










آخر تعديل همسات ايمانية 2015-09-09 في 21:22.
رد مع اقتباس