نائبان سوريان ومفتي درعا يستقيلون احتجاجا على قتل محتجين
- أعلن نائبان سوريان استقالتهما اليوم السبت من منصبيهما، إضافة إلى مفتي درعا، احتجاجا على قتل مواطنين في المظاهرات الاحتجاجية أمس الجمعة.
وأعلن النائبان السوريان، خليل الرفاعي، وناصر الحريري، استقالتهما من البرلمان مباشرة. وقال ناصر الحريري عضو مجلس الشعب السوري إنه استقال من المجلس احتجاجا على قتل المحتجين بسوريا. قائلا: "أدعو الرئيس بشار الأسد إلى التدخل".
وأضاف أنه وبعد فشله في حماية الشعب السوري من الرصاص الذي يطلق عليه فليس هناك جدوى من استمراره في مجلس الشعب.
كما قدم خليل الرفاعي استقالته لينضم للحريري، حيث يعد كل منهما نائب عن مدينة درعا المضطربة. وأعلن الاثنان استقالتيهما على الهواء احتجاجا على قتل المحتجين من المطالبين بالديمقراطية.
كما استقال مفتي محافظة درعا السورية المعين من جانب الحكومة السبت أيضا، احتجاجا على المجازر بحق أبناء الشعب السوري.
وقال رزق عبد الرحمن أبو زيد لقناة الجزيرة: "لكوني مكلفا بالإفتاء، فأنا أتقدم باستقالتي نتيجة سقوط الضحايا والشهداء برصاص الأمن.
وأشار إلى أنه حينما تم الاعلان "على أعلى المستويات" بأنه لن يتم استهداف اي احد من المحتجين، فإنه على أرض الواقع لم يكن الأمر كذلك.
ابو زيد هو أول زعيم ديني يستقيل احتجاجا على أعمال القمع العنيفة للاحتجاجات.