منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - لكل من يبحث عن مرجع سأساعده
عرض مشاركة واحدة
قديم 2011-10-21, 11:37   رقم المشاركة : 98
معلومات العضو
hano.jimi
عضو محترف
 
الصورة الرمزية hano.jimi
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ماستر مشاهدة المشاركة
اختي الكريمة جازاك الله خيرا هل بامكانك توفير بعض المراجع التي تتحدث عن الفن القصصي الجزائري و كذلك بعض المذكرات التي تخدم نفس الموضوع ؟ انا بحاجة ماسة لها و شكرا.

بحث حول الأدب الجزائري المعاصر
3 فبراير ,2009


المتتبع‎ ‎لما تعج به الساحة النقدية الجزائرية من قراءات وتحليلات للنصوص الإبداعية‎ ‎في مختلف ‏الأجناس الأدبية من قصة ورواية وشعر ومسرح، يلاحظ أن ثمة حركة‎ ‎نقدية تواكب ما ينتج وينشر‎.‎
وللإحاطة بهذا المجهود‎ ‎النقدي والتعرف على مساره وتوجهاته جاءت فكرة كتاب “أسئلة ورهانات ‏الأدب‎ ‎الجزائري المعاصر”، وهو في حقيقته باكورة يوم دراسي شاركت فيه مجموعة من‎ ‎الأساتذة ‏الجامعيين‎.‎
يتعلق الأمر‎ ‎بالتساؤل عن حدود العملية النقدية وآفاقها والأدوات الإجرائية التي‎ ‎توظفها، وكذا محاولات ‏التأصيل النقدي في الجزائر، خاصة في هذه الآونة التي‏‎ ‎تعيش فيها حالة محك حقيقي في المحيط ‏الاجتماعي على مستوى النخبة والعامة،‎ ‎وحتى على مستوى المثقف الهاوي‎.‎
وقد رأى منسق الكتاب‎ ‎الأستاذ جعفر يايوش أن يجمع هذه المقاربات النقدية في محاولة لكسر حاجز‎ ‎الصمت إزاء موضوع أصبح يُرى -حتى من طرف الأكاديميين- بمحجر عين ضيق‏‎ ‎وازورَّ عنه ‏الكثيرون إلى موضوعات أخرى، وكأن الأمر بضاعة كاسدة ذهب‎ ‎زمانها ونفق سوقها‎.‎

واقع النقد الجديد‎ :
يرى‎ ‎الدكتور عز الدين المخزومي الأستاذ المحاضر في جامعة وهران أن النقد‎ ‎الجزائري المعاصر ‏عرف تحولا في المفاهيم التي صارت غير قادرة على مواكبة‎ ‎العصر وتحولاته السريعة والمتجددة، ‏وذلك اقتداء بما عرفه النقد المعاصر من‎ ‎تطور في بعض الدول العربية مثل لبنان وسوريا والمغرب ‏ومصر، حيث نشطت‎ ‎الحركة النقدية بترجمة الكثير من المؤلفات الغربية التي تمثلت المناهج‎ ‎النسقية ‏التي سادت النقد عندهم‎.‎
قاد هذا التحولَ في‎ ‎الجزائر أساتذة جامعيون مثل عبد الحميد بورايو وعبد الملك مرتاض ورشيد‎ ‎مالك ‏ومجموعة كبيرة من النقاد الشباب الطموحين إلى التغيير والتجديد‎ ‎مواكبة لوح العصر والاطلاع عن ‏كثب على الحركة النقدية الغربية وكل‎ ‎مستجداتها‎.‎
ومن هنا يمكن القول إن‎ ‎الصورة الحقيقية للنقد الجزائري المعاصر لا توجد في الكتب المطبوعة بقدر‎ ‎ما هي موجودة في الرسائل الجامعية، مع ملاحظة أن هذه الدراسات الأكاديمية‎ ‎بقيت حبيسة جدران ‏الجامعات ورفوف مكتباتها ولم يخرج منها إلا أقل القليل‎.‎
ولهذا فإن البحث عن‎ ‎الوجه الحقيقي للنقد الأدبي الجديد في الجزائر لا يمكن تلمسه بصورته‎ ‎الكاملة إلا ‏في المكتبات الجامعية، سواء في الدراسات التطبيقية التي‎ ‎تناولت أجناسا أدبية مختلفة، أم في دراسات ‏نقد النقد‎.‎
ويشير المؤلف إلى أن‎ ‎الحركة النقدية لم تعد كما كانت سابقا في متناول الجميع بمن فيهم النقاد‎ ‎الأحرار ‏من خارج أسوار الجامعة، ذلك أن طبيعته أصبحت طبيعة فلسفية لا يخوض‎ ‎غمارها إلا خاصة ‏الخاصة من دارسي الأدب‎.‎

النقد في الجزائر خاصة وفي‎ ‎العالم العربي عامة أصبح في إطاره العام تابعا لمفاهيم ومعايير النقد‎ ‎الغربي، ولم يحاول إيجاد توازن بينه وبين متطلبات واقع الأمة التي تتخبط‎ ‎في صراعات تزداد حدة في ‏ظل العولمة التي هيمنت على واقع شعوبها‎

كما‎ ‎أن إشكالية الضبط المنهجي لمفهوم الممارسة النقدية لا تنطبق على النقد في‎ ‎الجزائر فقط، وإنما ‏على واقع النقد العربي المعاصر بكامله، لأنه يعيش نفس‏‎ ‎التحولات والغايات المرجوة منه‎.‎
فالضبط المنهجي يقوم‎ ‎على الوعي النقدي الذي يتأصل ويتبلور نتيجة الوعي بالذات، وهو أساس ‏مقومات‎ ‎الشخصية المتشكلة من القيم الحضارية والفكرية والدينية للأمة‎.‎
وبناء على هذا المبدأ‎ ‎يتشكل الضبط المنهجي للممارسة النقدية الأدبية حتى تتغلب المفاهيم الدخيلة‎ ‎بما ‏تحمله من قيم الآخر على القيم الذاتية فتميعها وتصبح تابعة لها‎.‎
وهذا ما يشهد عليه‎ ‎الواقع، فالنقاد يطبقون كل ما يقرؤون بحذافيره، دون مراعاة لمتطلبات‎ ‎الواقع ‏الفكري ودرجة التخلف في المجتمعات العربية، مما جعلهم يجنحون في‏‎ ‎آفاق بعيدة عن واقع المجتمع‎.‎
وبقدر ما استفاد النقاد‎ ‎من الانفتاح على الثقافات الحديثة وما احتوته من حركات فلسفية وفنية‎ ‎ونقدية، ‏ازداد الإنسان العربي إقصاء وعزلة لأنه لم يعد قادرا على متابعة‎ ‎مسيرة النقد‎.‎
ويؤكد المؤلف أن النقد‎ ‎في الجزائر خاصة وفي العالم العربي عامة أصبح في إطاره العام تابعا -إلى‎ ‎حد بعيد- لمفاهيم ومعايير النقد الغربي، ولم يحاول إيجاد توازن بينه وبين‏‎ ‎متطلبات واقع الأمة التي ‏تتخبط في صراعات تزداد حدة، خاصة في ظل العولمة‎ ‎التي هيمنت على واقع شعوبها، على الرغم ‏من أن وظيفة الناقد في دستور‎ ‎النقاد تكمن في ربط النقد بالمجتمع‎.‎
إن التبعية الكاملة‎ ‎للنقد الغربي تظهر في غزو المصطلحات التي يكتنفها الغموض لأنها تحمل في‎ ‎مضمونها شحنات معرفية وعقائدية مرتبطة بأبعاد الثقافة التي أوجدتها‎.‎
وقد نبه الكثير من‎ ‎النقاد إلى ضرورة التمسك بالخصوصية مقاومة للانفلات، والعودة إلى‎ ‎المصطلحات ‏النقدية العربية وتطويرها، بدلا من الانبهار بالمصطلح الغربي‎ ‎ونقله بعوالقه الغربية إلى الثقافة العربية‎.‎
الأستاذ الدكتور بشير بويجرة المحاضر بجامعة وهران ينظر إلى القضية من زاوية مغايرة يراها ‏البعض مناقضة لراهن الممارسة النقدية‎.‎
ويتصدر الإشكال من وجهة‎ ‎نظره قضية اللغة بشقيها الإبداعي والقرائي النقدي، لكون اللغة عرفت ‏أوضاعا‎ ‎وحالات لم تجربها بقية الأقطار العربية بدءا بالعهود الإسلامية وحكامها‎ ‎غير العرب إلى ‏المراحل الاستعمارية التي طبعتها الحروب، مما أثر سلبا على‎ ‎العملية الإبداعية وعلى اللغة العربية ‏وأساليبها‎. ‎
يركز المؤلف هنا على‎ ‎اللغة لكونها الآلية الوحيدة الفعالة في تقييم النص وتأشيرة تداوله، وفي‎ ‎هذا ‏المضمار يمكن التأكيد أن المنظومة المفاهيمية للعمل الأدبي في الجزائر‎ ‎تعاني من حالة اللاستقرار ‏واللاوضوح لكونها محصورة بين ثلاثة فضاءات‎ ‎تتصارع حول تلك المنظومة هي: فرنسا الممثلة ‏للعالم الغربي بصفة عامة،‎ ‎والشرق العربي ثم المغرب وتونس‎.‎
وليس أدل على ذلك من‎ ‎التذبذب المشهود في توظيف كثير من المفاهيم النقدية عبر المنابع والمجامع‎ ‎الأكاديمية، مما انعكس سلبا على تعاطي القارئ العادي أو الأديب الناشئ مع‎ ‎الظاهرة الأدبية. ولعل ‏أبرز مظاهر ذلك تتجلى في الاهتمامات الكبرى الطاغية‎ ‎على اهتمامات النقاد الجزائريين حتى الساعة ‏وهي: قضية كتابة الأدب‎ ‎الجزائري باللغة العربية أم الغربية‎.‎
وكذا العناية -بقدر مبالغ فيه- بأعلام‏‎ ‎الرواية الجزائرية مثل كاتب ياسين ومحمد ديب والطاهر وطار ‏ورشيد بوجدرة‎ ‎وغيرهم، ليس حسب الطرح الفني والنقدي وما تتطلبه آليات القراءة المعاصرة‎ ‎ولكن ‏باعتبار ذواتهم الشخصية‎.‎

الممارسة النقدية وإشكاليات التصنيف:
‎”‎حال النقد في الجزائر من حال‎ ‎الأدب والثقافة ونظام التعليم وغيرها، ومن الطموح الزائد أو من التعسف ‏أن‎ ‎نحكم على الجهود النقدية بغير ما أفرزه الواقع العام في هذه التجربة‎ ‎المحدودة‎”‎
التصنيف‎ ‎السياسي للأدب عرفُُُ درج عليه أدبنا التراثي إذ صنفت العصور الأدبية على‎ ‎أساس الفترات ‏السلطانية، وضعف الأدب وقوته رهين بالفترة التي كثيرا ما‎ ‎يكون ظلا لها‎.‎
ومن هذا المنظور اعتبر‎ ‎الدكتور مخلوف عامر الأستاذ بجامعة سعيدة أن الحركة الأدبية في الجزائر‎ ‎مرتبطة بالخطاب السياسي منذ عشرينيات القرن الماضي على الأقل‎.‎
فجمعية العلماء‎ ‎المسلمين الجزائريين كانت حركة بعث لإحياء الأصول وعملت على توظيف كل‎ ‎الأدوات المتاحة بما فيها اللغة العربية وآدابها لخدمة القيم التي أنشئت‎ ‎من أجلها، وهي “قيم ماضوية” ‏بعيدة كل البعد عن مستجدات الحركة الأدبية‎ ‎والنقدية في العالم‎.‎
فساد الاتجاه المحافظ‎ ‎الذي يجعل الشعر العمودي في المقام الأول ثم المقالة التي تصلح للدعاية‎ ‎والوعظ، وتأخر ظهور الأشكال النثرية الحديثة، في حين كانت هذه الأشكال قد‎ ‎خطت خطوات متميزة ‏شكلا ومضمونا في أوساط الأدباء الذين يكتبون باللغة‎ ‎الفرنسية‎.‎
وربما كانت فترة‎ ‎الاستقلال أدعى إلى الميل نحو كتابة الفن القصصي، لكن صورة الثورة ظلت‎ ‎تلاحق ‏كل الكتاب فظهرت روايات لا تتعدى الوصف بهدف التغني بأمجاد الثورة‎ ‎بينما تجاوزت روايات ‏أخرى ذلك إلى النقد‎.‎
على أن الفترة التي برز‎ ‎فيها البعد الاجتماعي في الإبداع وفي المحاولات النقدية على حد سواء هي‏‎ ‎فترة السبعينيات إلى درجة أن الخطاب الرسمي -وهو الخطاب الاشتراكي يومئذ‎- ‎قد انعكس بطريقة ‏آلية في كثير من الأعمال‎.‎
وكثيرا ما أقحم الفعل‎ ‎الأدبي تبعا لهذه الرؤية في معارك وهمية هي في الواقع صدى للحرب الباردة‎ ‎وتوازناتها الدولية، فهوجمت الإمبريالية والرجعية.. وعزل الأدب المتخم‎ ‎بالنزعة المؤدلجة نفسه وابتنى ‏أصحابه لأنفسهم برجا عاجيا بعيدا عن تطلعات‎ ‎الجماهير وآلامهم وآمالهم وظلت كتبهم تتناسخ ‏مضامينها‎.‎
من جهته اعتبر الأستاذ‎ ‎جعفر يايوش منتصف الثمانينيات فترة بروز بعض الروايات الواقعية ذات‎ ‎الوظيفة النقدية السياسية التي تناولت أزمة الديمقراطية والحركة الفكرية‎.‎
واستخلص أن هذه الأعمال‎ ‎جاءت لتجعل من الرواية مساحة تتمثل الأنساق الفكرية المتصلة بالمواقف‎ ‎السياسية الرسمية وغير الرسمية، ومن ثَم رهن النص الإبداعي بحسب تلك‎ ‎المواقف التي أصبحت ‏مقياسا جوهريا في الممارسة النقدية، إلا أنها سقطت في‎ ‎شرك التبسيطية والتقريرية المباشرة فصادرت ‏الكثير من الخصوصيات الجمالية‎ ‎للنص‎.‎
لكن مع بداية‎ ‎التسعينيات ظهرت موجة جديدة في الرواية الجزائرية تحررت من أسر الرواية‎ ‎الكلاسيكية لتعبر عن انسداد الواقع السياسي والاجتماعي والاقتصادي، محاولة‎ ‎نقده من زوايا ‏أيديولوجية متباينة‎.‎
فظهرت كتابة أدبية‎ ‎جديدة لجيل جديد من الشباب لم يكن معروفا، خرجت كتابته -التي انحصرت ‏بشكل‎ ‎واضح في النص الروائي- من رحم المعاناة الجزائرية‏‎.‎
ومن هنا يجد الناقد‎ ‎نفسه أمام إشكالية تصنيف هذه الكتابة الشبابية الجديدة، خاصة تلك التي‎ ‎كسرت ‏طوق الرواية الحديثة وتجاوزتها، مثل كتابات بشير مفتي وحميدة العياشي‎ ‎وأحلام مستغانمي، سواء ‏على مستوى الموضوع أم على مستوى تقنيات الكتابة‎.‎
‎”‎النقد ليس سوى أحد تجليات‎ ‎المشهد العام المتأزم، مع أن الأزمة ليست بالضرورة أزمة تدهور كما ‏يتبادر‎ ‎إلى الأذهان عادة، بل قد تكون أزمة تطور‏‎”‎
ومن‎ ‎خلال دراسة مستفيضة لنماذج روائية كروايتي “ذاكرة الجسد” و”فوضى الحواس‎” ‎لأحلام ‏مستغانمي ورواية “أرخبيل الذباب” لبشير مفتي ورواية “يصحو الحرير‎” ‎لأمين الزاوي وغيرها، خلص ‏الكاتب إلى أهم السمات الخاصة بالرواية‎ ‎الجزائرية لأدب الأزمة التي تنضوي تحت صنف الرواية ما ‏بعد الحديثة‎.‎
من هذه السمات التلاعب‎ ‎بالأزمنة بالانتقال المفاجئ من زمن إلى آخر عبر تقنية تكسير خطية السرد،‎ ‎وكذا إلغاء الحدث الرئيسي كعنصر محرك للنص الروائي، ناهيك عن تعدد‎ ‎الشخصيات واختفاء البطل ‏باتباع مذهب اللامعقول مع الإكثار من العبثية‎ ‎والميل إلى الواقع المأساوي والنهاية المفتوحة‎.‎
كما سجل المؤلف ظاهرة‎ ‎جديدة بدأت تطفو على سطح الرقعة الروائية هي ظاهرة التحطيم اللساني ‏بتوظيف‎ ‎اللهجة المحلية والعامية إلى جانب اللغات الأجنبية من فرنسية وإسبانية، بل‎ ‎الوصول إلى أدنى ‏التعبير الشفهي الشعبي بالاقتراب من لغة السوقة وعامة‎ ‎الناس‎.‎
وهنا يرى أن ركاكة‎ ‎الأسلوب الطاغية أحيانا عند تمحيصها توحي أنها كانت بفعل واع من الروائي‎ ‎قصد تعرية الواقع في أجلى صور تدنيه وانحطاطه‎. ‎
وفي آخر الكتاب يؤكد‎ ‎الأستاذ جعفر يايوش أن حال النقد في الجزائر من حال الأدب والثقافة ونظام‎ ‎التعليم وغيرها، وأنه من الطموح الزائد أو من التعسف أن نحكم على الجهود‎ ‎النقدية بغير ما أفرزه ‏الواقع العام في هذه التجربة المحدودة‎.‎
فالخطاب الرسمي منذ‎ ‎استقلال البلاد أحدث فجوة كبيرة بين معرب ومفرنس، كما أننا لم نجعل من‎ ‎اللغة الفرنسية غنيمة حرب مثلما قال كاتب ياسين ذات يوم، ولم تظهر لدينا‎ ‎نخبة متميزة في البحث ‏الفلسفي ولا في الترجمة ولا في مجالات متخصصة، ناهيك‎ ‎عما يشوب تدريس الأدب من رداءة في ‏كل الأطوار التعليمية‎.‎
من هنا لا يمكن –والحال‎ ‎هذه- إلا أن نقنع بأن النقد ليس سوى أحد تجليات المشهد العام المتأزم، وأن‎ ‎الأزمة ليست بالضرورة أزمة تدهور كما يتبادر إلى الأذهان عادة، بل قد تكون‎ ‎أزمة تطور‎.‎

موقع


https://www.2algeria.org/%D8%A7%D9%84...A7%D8%B5%D8%B1









رد مع اقتباس