وهي الان تتجه بأقتضاب نحوى التغيير بتحفظ
ج) زوال القطبية الثنائية:
بوصول مخائل غور باتشوف إلى الحكم عام 1958 وتبنيه سياسة أصلاحية أكثر شفافية على الصعيد الداخلي وأكثر ليونة وانفتاح على الصعيد الخارجي بل أنها أكثر مجاراة للغرب، لذا بدأت الخلافات تتبدد و ملامح الصراع و التوتر تزول ، و في لقاء مالطا بين 3-4 ديسمبر 1989 بين ميخائيل غورباتشوف و جورج بوش ممثلي بلديهما ( و م أ- ا س ) أعلنا فيه نهاية الحرب الباردة واستبعاد احتمالات قيام حرب نووية وأكدا على امكانيات التعاون و في مؤتمر باريس بين 19-20 نوفمبر و الذي حضرته 34 دولة من المعسكرين ، أكد العملاقان قرارات قمة مالطا و أعلنا رسميا نهاية الحرب الباردة
و انسحاب الاتحاد السوفياتي من الساحة الدولية لانشغاله بالتصدع و التفكك الذي اصابه ، و انتهت القطبية الثنائية كنظام تحكم في العلاقات الدولية لفترة طويلة (1945 – 1990 ) وانفردت الولايات المتحدة بالريادة العالمية في اطار القطبية الأحادية .