الشرط الثالث : مفهوم المخالفة من الكتاب و السنة ( دليل الخطاب)
و هو حجة عند مالك و الشافعي رحمهما الله و قد ذكر العلماء لمفهوم المخالفة تعاريف عديدة تدور حول معنى هو : دلالة الكلام على نفي الحكم الثابت للمنطوق عن المسكوتلانتفاء قيد من قيود الخطاب . و بعبارة أبسط هو المعنى المستفاد من اللفظ و المخالف للمنطوق.و يجري في الشرط و الغاية و الحصر و العدد و العلة و الوصف و الظرف و قال بعضهم الوصف و الشرط و الغاية و العدد و اللقب و هي أنواعه.
مثال :
قوله تعالى: ï´؟ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ ï´¾ [الحجرات: 6]، عبارة النص: التثبت والتبين في خبر الفاسق، ومفهوم الآية: إذا انتفى الفِسق بأن كان المخبر ثقةً عدلاً قُبِل الخبر من غير تثبُّت ولا توقُّف.. (منقول)
قوله تعالى: ï´؟ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ï´¾ [البقرة: 187]، عبارة النص: إباحة الأكل والشُّرب في ليالي الصوم حتى طلوع الفجر، ومفهوم الآية: حرمة الأكل والشُّرب بعد طلوع الفجر.(منقول)
يتبع إن شاء الله بأمثلة عن الأنواع التي يجري فيها مفهوم المخالفة