السّلام عليكم
>>
تابع
و حتى لا أنساق و أسقط في المحضور ، قد أكتفي بالقول :
العلمانية أساسًا هو نظام من صنع البشر ، و قد وُجد هذا النظام لإنهاء الصراعات الدينية بين مجموعة أو مجتمع أو أمّة تعيش في بقعة أو وطن واحد ، و نحن نعي جيّدًا كوارث الصراعات الدينية عبر العصور ، و إلى يومنا هذا للأسف الشّديد ، و طامة المسلمين في تاريخهم أنّه تحوّل الصّراع الديني
إسلامي إسلامي ، و هذا ليس بغريب فعلاً عندما يعبث البشر في تفاصيل رسالة سماوية أتت لتجمع و توحّد ، إنّ ضيق عقول البشر و مطامعهم شر و بلاء في كل الأزمنة ، فكيف لا نصدّق أنّ رسالات سماوية سابقة في الزمن للإسلام تمّ إسقاطها بعد عبث البشر بها ، فكيف لا نصدّق أنّ الخالق سبحانه و تعالى تدخّل هذه المرّة بقوّته و جبروته ليتحدّى كلّ لئيم يتجرّأ بالمساس بآخر كتاب سماوي " القرآن الكريم " و الذي أعجز الجنّ و الإنس أجمعين على التجرؤ عليه أو المساس به و تحريفه ، و يا حصرتاه على هذه الأمّة حينما تبنّو فكر الإجتهاد في أمور كان الأفضل منهم قبولها كما هي بدل الشّد و الجذب و التطاحن و التفلسف فيها ، الآراء أفسدت و حرّفت و نخرت المفاهيم ، كم اشمئز حينما أسمع فتوى أو موضوع في الدّين يقول برأي مجتهد يجوز و برأي مجتهد آخر لا يجوز و المحصّلة أنّك غير مخطئ إن إتّبعت إحد الإجتهادين ، يا للعجب ؟؟
فما بالك عندما يتجرّأ من يحسب نفسه مجتهد و يصف أوصاف لخالقه ، فتقوم قيامة المجتهدين عندما يختلفوا في الوصف ؟
يابشر يا مخلوقات ما الذي جرّكم لهذا ؟ خالقكم لا يوصف و لا يُتخيّل في عقولكم المحدودة ، و كان من الأولى القول :
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (1) اللَّهُ الصَّمَدُ (2) لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ (3) وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ (4)
نقطة و الموضوع مغلق ، لا فلسفة و لا تأويل
هذه الأمثلة ربّما نقطة في بحر من الترجيحات و التأويلات التي أدّت للمساس بوحدة المسلمين و نخر هذا الجسد الواحد ، و لعلّي ذكرت الجانب الدّيني في هذا الموضوع لسبب أنّه مرتبط إرتباط مباشر بالجانب الإجتماعي و الحياة الفردية لكل مسلم ، ناهيك عن نظام الحكم الذي يحكمه ، و الأولى الشريعة الإسلامية لو توحّد المسلمون و كسروا حاجز المذاهب البشرية و إعتنقوا مذهب الإسلام الموحّد الذي أراده لنا خالقنا ..............
أمّا صاحب الموضوع >>
بارك اللّه فيك أخي السجنجل ، الموضوع دو مستوى عال
و فيد