منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - *«•¨*•.¸¸.»منتدى طلبة اللغة العربية و آدابها «•¨*•.¸¸.»*
عرض مشاركة واحدة
قديم 2012-10-31, 22:36   رقم المشاركة : 89
معلومات العضو
omarzant
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي

بحث قمت به
سنة ثانية نقد قديم
البحتري وابي تمام -دراسة نص نقدي عنهما-
مقـــــــــــــــــــــــــــــــــــدمـــــــــــ ـــــــــــــــــة
سئل أبو العلاء المعري ذات يوم عن أي من الثلاثة أشعر من غيره في الشعر فكان رده " أن المتنبي وأبو تمام حكيمان وإنما الشاعر هو البحتري".
تأثر البحتري كثيراً بشعر الكثير من الشعراء الكبار وعلى رأسهم أبو تمام الذي أخذ الكثير من أقواله، ولكنه لم يأخذ الحكمة في أغراض شعره ولا قام بصبغه فلسفية، وقد اعتنى البحتري بانتقاء ألفاظه فتجنب المعقد منها والغريب، وقد كان من أفضل شعراء عصره في المدح لذلك حصد الكثير من الجوائز والعطايا من الخلفاء والملوك.
التعريف بالبحتري
ولد البحتري بمدينة (منبج) شرقي حلب سنة 206هـ ، ونشأ في باديتها , في قبائل بني طيء , ورحل إلى العراق ليتكسب بشعره , فلم يلق حظوة فعاد إلى الشام خائبا حزينا ناقما. ولما مات الواثق وبويع المتوكل سنة 223هـ عاد البحتري إلى العراق واتصل بالفتح بن خاقان وزير المتوكل وبالمتوكل نفسه ونال منهما عطاء جزيلا لم ينله مثله عند من جاء بعدهما من الخلفاء. ولما قتلا رثاهما بقصيدة عصماء, وعاد بعد ذلك إلى منبج ولم يلبث إلا قليلا حتى عاد إلى العراق ومدح من الخلفاء المنتصر والمستعين والمعتز والمقتدر, ولكن لم ينل منهم ما كان يأمله من النعم فهجاهم هجاء قبيحا بعد أن خلعوا, كما هجا بعض الولاة والأمراء بعد أن مدحهم, ولذلك كان يرمى بقلة الوفاء.
عاد إلى الشام واعتزل في بلدة منبج حتى مات عن 78 عاما
وكان على فضله وفصاحته من أبخل خلق الله ، وأكثرهم فخرًا بشعره ، حتى كان يقول إذا أعجبه شعرهُ أحسنْتُ والله، ويقول للمستمعين : ما لكم لا تقولون أحسنت ؟
وكان شعره كله بديع المعنى، حسن الدّيباجة، صقيل اللفظ، سلس الأسلوب، كأنهُ سيل ينحدر إلى الأسماع مجودًا في كل غرض سوى الهجاء ، ولذلك اعتبره كثير من أهل الأدب هو الشاعر الحقيقي، واعتبروا أمثال أبي تمام والمتنبي والمعري حكماء كما سبق عن المعري .من شعره في وصف الربيع
أتاك الربيع الطـلق يختال ضاحكا من الحسن حتى كاد أن يتكلما
وقد نبه النوروز في غسق الضحى أوائل ورد كن بالأمس نوما
يفتقها بـــرد الندى فكأنما يبث حديثـــــا كان قبل مكتما
فمن شجــر رد الربيع لباسه عليه كما نشرت وشيا منمنما
أحل فأبدى للعيون بشاشة وكان قذى للعين إذ كان محرما
التعريف بأبي تمام
ولد أبو تمام حبيب بن أوس الطائي في قرية (جاسم) بالقرب من دمشق سنة 188هـ ، التحق بكُتَّاب القرية ليتعلم القراءة والكتابة، ولكنه كان يعمل بمهنة الخياطة، ليساعد أباه وفي غمرة انشغاله بالعمل لم ينس أبدًا حبه للعلم والتعلم، فكان يتردد عقب انتهائه من العمل على حلقات الدرس في مساجد مدينة دمشق بعد فقد كان أبو تمام يهوى الشعر والأدب..
رحل إلى مصر، فأقام في مسجد عمرو بن العاص، وقضى بها خمس سنوات، كان يعمل خلالها في سقاية الماء، كما كان يتعلم من خلال استماعه للدروس التي تعقد في المسجد، فألمَّ بالفقه والتاريخ والشعر والحديث والفلسفة، ولكنه كان يميل إلى الأدب والشعر.
وتفتحت موهبة أبي تمام في نظم الشعر، فأخذ يتكسب به، لكنه مع ذلك لم يحقق ما كان يرجوه من تحسين أحوال معيشته، فانصرف أبو تمام إلى الرحلات، وأخذ ينشد الشعر في شتى البلاد، فذاع شعره وانتشر، حتى سمع به الخليفة المعتصم، فاستدعاه وقربه منه، فكان ذلك فاتحة خير عليه وتحسنت حالته، وأخيرا استقر به المقام في الموصل؛ فظل بها حتى توفي بها في عام 231هـ


من أهم الافكار النقدية الواردة في النص
نجد اهمها في الطبع والتكلف الذي قام في العصر العباسي لنتيجه ثنائيه مدرستان, اولهما: مدرسة المطبوعين. وعلى رأسهم البحتري. والاخرى: مدرسة المتكلفين,وفى مقدمتهم ابو تمام, وطال النقاش حول الشاعرين واتجاههما, وعناصر الطبع والعفويه عند البحتري, وأسباب التكلف وأدخال المنطق والاقيسه العقليه في الشعر عند ابي تمام . وقامت الدراسات وألف الامدي كتاب الموازنه بين الطائيين. ومما قاله فيه: ( أنا أذكر بأذن الله الان في هذا الجزء المعاني التي يتق فيها الطائيان فأوزان بين معنى ومعنى وأقول أيهما أشعر في ذلك المعنى بعينه, فلا تطلبني أن اتعدى هذا الى أن أفصح لك أيهما أشعر عندي على الاطلاق فأني غير فاعل ذلك........ وأن أبتدىء بما سمعته من أحتجاج كل فرقه من أصحاب هذين الشاعرين على الفرقه الاخرى عند تخاصمهم في تفضيل أحدهما عن الاخر))
فمهما اوغلنا في النقاش حول التكلف والطبع في الشعر تبقى لابي تمام والبحتري قصائد جيده وأخرى لا تماثلها مستوى وثالثه بين بين, ويقرأ الناس لهذا وذاك ويعجبون ويرفضون, ولم يتغير الذوق الادبي والمفاهيم الشعريه السائده أيام المعتصم عنها أيام المتوكل2 فالقضيه نوع من التقسيم والتصنيف والتحديد وهيمنة النقاد على الذوق الادبي.
هناك شعر جيد صادر عن تجربه وفهم وصدق وموهبه عالميه, لا تملكالا ان تعجب به تطرب, وهناك شعر آخر مصطنع بارد لاتخفى على القارىء عوامل الضعف فيه ولا يخلو شعر شاعر من قوة وضعف وصدق وأفتعال.

وهذا ينسب على ابي تمام والبحترى والشعراء الذين وصفوا بالمطبوعينوالمتكلفين
المسأله اذن هي مصطنعه لاثارة المعارك الادبيه وهي متكلفه أصلا ولا تستدعي عناءا كبيرا وأن استمر الحديث عنها أحقابا طويلة
عمود الشعرلدى البحتري
لعل أبرز ما يميز البحتري من سابقيه المحدثين أنه في عرف النقاد القدماء "ما فارق عمود الشعر، وطريقته المعروفة"(إذ هو في نظرهم النقدي شاعر مطبوع، تهش النفس لنسيبه، والقلب يعلق به، والهوى يسرع إليه لأن في شعره يعرف الفرق بين السمع المنقاد والأبي المستكره، لصدوره عن عفو خاطره وأول فكرته). فهو نموذج للسهل على الشاعر المطبوع ، الممتنع على غير المطبوعين، من مثل قوله

أُلام على هواك وليس عدلاً إذا أحببت مثلك أن أُلاما
أعيدي في نظرة مستثيب توخى الأجر أو كره الاثاما
تري كبداً محرقةً وعيناً مؤرقةً وقلباً مستهاما
تناءت دار علوة بعد قربٍ فهل ركبٌ يبلغها السلاما
وجدد طيفها عتباً علينا فما يعتادنا إلا لماما
وربت ليلةٌ قد بت أسقى بعينيها وكفيها المد اما
قطعنا الليل لثماً واعتناقاً وأفنيناه ضماً والتزاما
إذ لا يرى القدماء في مثل هذا الأسلوب الشعري المطبوع ما يتعارض ومقومات الشعرية الشفاهية، التي تتطلب المعنى المألوف المتواضع عرفياً على حمده وتنأى عن المعنى المبتذل وتألف الألفاظ التي ألف الشعراء تداولها وكان للشعر ألفاظاً مخصوصة فلا تجد في المطبوع على الشعر لفظاً مشهراً (عامياً) مستعملاً، إنما يصدرها الطبع عن أول فكرته وعفو خاطره، فلا تحس صنعة وإبداعاً ولا تدقيقاً أو أغراباً "ثم تأمل كيف تجد نفسك عند إنشاده، وتفقد ما يتداخلك من الارتياح، ويستخفك من الطرب إذا سمعته، وتذكر صبوة إن كانت لك، تراها ممثلة لضميرك، ومصورة تلقاء ناظرك فابي تمام هنا يعنى بالجانب العاطفي الذي يبثه الشاعر في خلال خطابه الشعري، إذ يعمل ابي تمام على استقصاء الكثافة الشاعرية المشحون بها النص الشعري، كونه استعمالاً نوعياً خاصاً للغة، تعمل الظواهر المتشكلة في خلال هذا الاستعمال النوعي على التأثير في المتلقي جمالياً، ولكن المهم هنا، أن المنحى الجمالي الذي يتأثر به المتلقي عند ابا تمام هو الشكل الفني الذي هيمن عليه الحس وتلقاه على عفو طبع وأول خاطر في خلال مباشرة ووضوح تكشفان عن تجربة في إنتاج اللغة الشعرية في حدود المتواضع عليه من الآخر أكثر من الكشف عن تجربة الذات الشاعرة، التجربة هنا مكشوفة في كلام شعري معناه في ظاهر لفظه، تخييله يجعله قريب المآخذ في معناه، بعيداً عن المجاز الذي يعمل على التأويل أو التدبر العقلي.
ولما كانت مقومات الأسلوب الشعري عند البحتري صادرة عن هذا الاتجاه الذي نصح به من معلمه ابا تمام، من توخ للمعنى المقبول عقلاً والمدل على فهم لما ارتضاه الجمع فهو يندر أن يخرج على الإجماع، ومن قصد للفظ الجزل الخاضع لمقومات اللغة القياسية، ليكشف في خلاله عن طبع اعتاد على تداول التراث الشعري السابق حتى صار التطبع على التراث طبعاً فيه، ولما قال شعره بوحي من ذلك الطبع فإن خروجه على العرف السابق صار نادراً ومن هنا فهو ملتزم به، في سائر المقومات الجمالية لأسلوبه الشعري، إذ هو في لغة الوصف يكشف عن ذكاء في إصابة الموصوف وحسن تمييز بين ما يمكن أن يرتضيه العرف وما ينأى عنه الذوق السائد، وكأن رواية التراث الشعري السابق هي باعث الذكاء في وعيه، وإدمانه على استعمال المروى قد خلق في روحه أو وعيه ذكاءً وحسن تمييز وفطنة وحسن تقدير، تتشكل في ضوئهما فطنته في الخلق الشعري، ومقدرته الشعرية في الشكل الفني، على نحو تخلق فيه إدامة الدربة وطول الممارسة، طبعاً كأنه طبع الأوائل الذين قالوا عن فطرة لغوية لم يكن كلامهم الشعري ليصدر عن غيرها، فكأنه هنا يمتلك حيازة لسانية تؤهله لأن يكشف في خلال شعره عن قربه من الأصل.
لكن هذا القرب من الأصل عند البحتري الذي جعله غير مفارق لعمود الشعر وطريقته المألوفة، إذا لم يحقق لنفسه عبره تفرداً في الأسلوب الشعري، فسيكون إلى التقليد الجامد أقرب منه إلى التجديد المتغير.
ولما كان الذين رأوه ملتزماً بطريقة القدماء إما من اللغويين الذين يرون في القدماء أصلاً يستشهد بهم في اللفظ، والمحدثين فرعاً يستشهد بهم في المعاني على أحسن الحالات وإما من النقاد الذين يحتكمون في نقدهم إلى الشعر الجاهلي بوصفه كلام شعراء الجاهلية على أنه اللسان العربي، ويطلبون إلى المحدثين أن يصدروا عن مقومات الشكل الفني للشعر الجاهلي، على أنها مقومات الشكل الشعري الذي يمثل اللسان العربي وهذا إغفال لسمة التغيير التي يتصف بها الخطاب الشعري، فقد عدوا جيل الشعراء المحدثين السابقين، أقل التزاماً بعمود الشعر القديم، لأنهم نظروا في أساليب شعرهم إلى سمة التغير التي تميز الخطاب الشعري من جهة وتكشف عن تفرد كل شاعر بأسلوبه الخاص، من جهة أخرى لكن اللافت للنظر أن هذا التفرد في الأسلوب كلما كان كبيراً كان صاحبه مفسداً للشعر، لأنهم ينظرون إليه بالقياس إلى الشكل الشعري السابق فإذا "كان هذا شعراً فما قالته العرب باطل أي إذا كان هذا التغيير مأخوذ به مقبول، فما قالته العرب لا يقتضي الاتباع وعدم الاتباع يشير إلى البعد عن الأصل غير المتبع والأخذ بأسلوب جديد. وكما الأمر متصل بطريقة استخدام اللغة، فقد كان أبرز محاولة تحديث عن المحدثين استهدفت الخروج بالشعر من إطار وصف حياة جاهزة إلى حياة ومعان جديدة(كأن حداثة الشعر العربي بعد أبي نواس وأبي تمام اكتملت من جهة المضمون أو المحتوى ومن جهة الشكل الفني بكل مقوماته ولا سيما المجاز ومنه الاستعارة، وحين كان الشكل الفني معبراً عن أسلوبية النص الشعري وكاشفاً عن مقوماته الجمالية، وموحياً بالدلالة على ذائقة جديدة تغاير النص القديم ولا أقول تضاده، فقد قامت قائمته على النقد التطبيقي المحتكم إلى مقومات العمود الشعري القديم ناظراً إلى جانب التقليد فيها لا إلى جانب التجديد، لإبراز الشعراء الذين التزموا عمود القدماء شعرياً، وإخراجاً لغير الملتزمين بدائرة العمود فكانت المقارنة على أشدها بين أبي تمام الذي "انفرد بمذهب اخترعه وصار فيه أولاً وإماماً متبوعاً، وشهر به، حتى قيل: هذا مذهب أبي تمام، وطريقة أ بي تمام. وسلك الناس نهجه واقتفوا أثره) وبين البحتري الذي وصف عندهم بأنه "أعرابي الشعر مطبوع، وعلى مذهب الأوائل، وما فارق عمود الشعر المعروف، وكان يتجنب، التعقيد، ومستكره الألفاظ، ووحشي الكلام
والواقع أن عمود الشعر، بوصفه طريقة القدماء في الخلق الشعري، يكشف عن وجهين نقديين، الأول مباشر يشير إلى اتباع مقولاته أو مقوماته تقليداً، على نحو شبه جامد، والثاني إيحائي يكشف عن أن النظر المتأمل في النصوص التي ظهر العمود أثر تلقيها يدلل على أن روحية الفن غير الخاضعة للتقيد المطلق والتي صدر في ظلها النص الشعري الأول هي ما يجب أن ننظر إليه ونستوحيه، مستلهمين بواعثه على الخلق الشعري تلك التي لا تلغي شخصية الشاعر في خلال أسلوبه إنما تكشف عنها.
ولما صدر اللغويون والنقاد في قراءة النص الأول عن العناية القصوى ببنيته اللغوية من جهة الالتزام بالقواعد والأعراف القياسية للفظ الشعري، لفظاً وتركيباً، فقد كان رأيهم في عمود الشعر القديم معتمداً على الأخذ بالوجه التقليدي الأول وبوحي منه كانوا يقرؤون شعر البحتري الشاعر الأعرابي المطبوع كما يصفونه وهذا ما تكشف عنه قراءة شعره في خلال مقومات عمود الشعر.

شرح الــــــــــــــــــــــــنص

لما اراد البحتري صقل موهبته الشعرية وتهذيبها رحل الى حمص حيث كان ابو تمام فعرض عليه شعره واتصل به يتعلم منه واخذا بنصائحه المستنبطة من مسيرته الادبية وخبرته الشعرية في كتابة الشعر بما يلائم الزمان والمكان ويعجب الناس والنقاد بهدف تيسير الحال وراحة البال
وكان أول ما قال له ابو تمام : يا أبا عبادة تخير الأوقات أنسبها اليك وانت قليل الهموم صفر من الغموم أي لا تحمل هم الدنيا ولا متاعبها فلا تتغلب عليك ولا تؤثر فيك وأنت تكتب .وخير هذه الاوقات وقت السحر لما فيه من راحة الجسم والنفس.
وزاده يقول :
فاذا اردت النسب فاجعل اللفظ رقيقا والمعنى رشيقا أي الاخذ ببساطة الافكار من السهل الممتنع الجميل والممتع. واكثر فيه من بيان الصبابة وتوجع الكآبة وقلق الاشواق ولوعة الفراق لغرض التاثير في السامعين .واذا اخذت في مدح سيد ذي اياد فاشهر مناقبه واظهر مناسبه واجعل شهوتك لقول الشعر الذريعة الى حسن نظمة. فان الشهوة نعم المعين وجملة الحال ان تعتبر شعرك بما سلف من شعر الماضين فما استحسنه العلماء فاقصده وما تركوه فاجتنبه
فكان بذلك شعره كله بديع المعنى، حسن الدّيباجة، صقيل اللفظ، سلس الأسلوب، كأنهُ سيل ينحدر إلى الأسماع مجودًا في كل غرض سوى الهجاء ، ولذلك اعتبره كثير من أهل الأدب هو الشاعر الحقيقي.

الخاتمــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــة
مهما اوغلنا في النقاش حول هذا النص النقدي لاسلوب الشعرالمتبع والموصى به من ابي تمام للبحتري فقد تبقى للشاعرين قصائد جيده وأخرى لا تماثلها مستوى وثالثه بينهما, ويقرأ الناس لهذا وذاك والنقاد يعجبون ويرفضون, فلم يتغير الذوق الادبي والمفاهيم الشعريه السائده أيام المعتصم عنها أيام المتوكلة. فالقضيه نوع من التقسيم والتصنيف والتحديد وهيمنة النقاد على الذوق الادبي.
هناك شعر جيد صادر عن تجربه وفهم وصدق وموهبه عالميه, لا تملك الا ان تعجب به و تطرب, وهناك شعر آخر مصطنع بارد لاتخفى على القارىء عوامل الضعف فيه ولا يخلو شعر شاعر من قوة وضعف وصدق وأفتعال.
وهذا ينسب على ابي تمام والبحترى والشعراء الذين وصفوا بالمطبوعين والمتكلفين






المراجع والمصادر

أعلام الشعراء العباسيين الطبعة : 259.
للمؤلف:سلمان هادي الطعمة
منشورات دار المعارف الافاق الجديده. بيروت
.
موسوعة عباقرة الأسلام (في العلم والفكر والأدب والقيادة) .
للمؤلف: الدكتور محمد أمين فرشوخ
دار الفكر العربي. بيروت
.
الجامع في تاريخ الأدب العربي.. الأدب القديم.
للمؤلف: حنا الفاخوري
.
كتاب تاريخ الأدب العربي.
للمؤلف: أحمد حسن الزيان









رد مع اقتباس