منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - إمام الجرح والتعديل..
عرض مشاركة واحدة
قديم 2012-04-08, 15:10   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
ـ‗جواهرودررالسلف‗ـ
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رجل مهم مشاهدة المشاركة
أختي جمانة ،،
نحن لاننقص من قدر العلماء ،،
ولكن هل العلماء منزهيين عن الخطء
الشيخ ربيع عالم
لكنه ليس معصووم
انظري رد العلامة بكر أبو زيد في تصنيف الناس بين الظن واليقين
والعلامة عبد المحسن العباد رفقا بأهل السنة ياأهل السنة

اخي الكريم
بالطبع العلماء غير منزهين وليس معصومين العصمة هي: حفظ الله لأنبيائه ورسله عن الوقوع في الذنوب والمعاصي وارتكاب المنكرات والمحرمات.
قال الحافظ: "وعصمة الأنبياء على نبينا وعليهم الصلاة والسلام حفظهم من النقائص، وتخصيصهم بالكمالات النفيسة، والنصرة والثبات في الأمور، وإنزال السكينة"11. وأحسن وأسلم هذه التعريفات ما ذكره صاحب كتاب نسيم الرياض: بأنها لطف من الله تعالى يحمل النبي على فعل الخير، ويزجره عن الشر مع بقاء الاختيار تحقيقاً للابتلاء"وقال شيخ الإسلام:"بخلاف غير الأنبياء فإنهم ليسوا معصومين، كما عصم الأنبياء، ولو كانوا أولياء لله"16. وقال: "وأما غيرهم فلا تجب له العصمة، وإنما يدعي العصمة المطلقة لغير الأنبياء الجهال من الرافضة، وغالية النساك، "قزلهم فإن العصمة في ذلك ليست لغير الأنبياء عليهم السلام، بل كان من سوى الأنبياء يؤخذ من قوله ويترك، ولا تجب طاعة من سوى الأنبياء، والرسل في كل ما يقول، ولا يجب على الخلق اتباعه والإيمان به في كل ما يأمر به، ويخبر به، ولا تكون مخالفته في ذلك كفراً، بخلاف الأنبياء"فحاشا ان نكون مثل الروافض وغيرهم من غالين ..فلا نستحق ان نكون من اهل السنة والجماعه...............
اخي الكريم
إذن أول ما نزكي به أنفسنا وننتبه إليه هو شأن الاعتقاد([5]) والإيمان بالحقائق المعقولة، حتى نكون مقرين لله بالربوبية والألوهية وسائر صفاته التي تليق بكماله وجلاله، ولذلك كانت الخطوة الأولى في تزكية النفس هي معرفة العقائد الحقة، ومعرفة أدلتها، والإيمان بها. فالينتبه الاخوة لهذه النقطة ما تزكيتنا لاشخاص على حساب الحق ..
وبناءً على ما ذكرت فإن أهل أَيِّ دين أو ملة مهما وجد عندهم من الأخلاق والمعاملات الحسنة وأوصاف التزكية؛ فإنها ما لم تكن مبنية على الاعتقاد الحق في الله فهي صورة تزكية، لكنها ليست حقيقة ولا قيمة لها عند الله، لذلك لا تُتَصور التزكية مع دين غير دين الحق، فلا تزكية لكافر على أي ملة كان، مع وجود عقائد باطلة عندهم، ومع عدم خضوعهم وإذعانهم للإسلام الحق.
ـ وقد بين الله تعالى أن الإيمان هو الأساس في الهداية، فقال سبحانه: ﴿ ومن يؤمن بالله يهدِ قلبه([6]) ﴾ [التغابن: 11]، فالإيمان بالله أساس الهداية والصلاح والتزكية، وقال عز وجل: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ يَهْدِيهِمْ رَبُّهُمْ بِإِيمَانِهِمْ([7]) تَجْرِي مِن تَحْتِهِمُ الأَنْهَارُ فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ ﴾ [يونس: 9].