منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - القبائل الأمازيغية
عرض مشاركة واحدة
قديم 2012-04-05, 19:39   رقم المشاركة : 51
معلومات العضو
احمد الطيباوي
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي



هجرة الامازيغ والبربر من اليمن الى افريقيا

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بعد انهيار سد مأرب الشهير فى اليمن هاجرت معظم القبائل العربيه لتبحث عن الماء .

فقد اكد الباحثون ان الهجرات العربيه بدأت من اليمن فهاجرت اكبرالقبائل العربيه وهى قبيلة( جرهم )

الى منطقة الحجاز فى السعوديه وهاجرت باقى القبائل الى الشام وقبائل كنعان الى العراق
وهاجرت قبائل الى شرق افريقيا عبر مضيق باب المندب بين اليمن والحبشه فى ذالك الوقت
ومن الحبشه انتشرت الى الصحراء الكبرى فالمعروف ان القبائل العربيه اهم المصادر لديها المياه
والكلأ ومع الوقت انتشرت هذه القبائل على طول الصحراء الكبرى من البحر الاحمر الى المحيط الاطلنطى
وكانت من اكبر القبائل العربيه التى هاجرت من اليمن الى افريقيا قبل ثلاثة الاف عام قبل الاسلام
ومنها قبيلتي الحبشان والجاعز وبربر ومازيغ كما توضح الأوضاع الجغرافية وأثر الظروف المناخية والاقتصادية لجنوب شبه الجزيرة العربية والجميع يعلم بقصة سد مأرب الذي شتت أهل اليمن أيضاً. والظاهر أن تلك الهجرات والتحركات لم تكن هجرات كبرى، بل كانت جماعات صغيرة جداً متتابعة في أزمنة متعاقبة ناهيك عن الهجرات الكبيرة التي تمت بعد الإسلام.

ونخص هنا هجرت البربر والامازيغ ذوى الاصول العربيه

وتنحدر قبائل البربر والامازيغ من اصل واحد وهم من ابناء كنعان التى هاجرت الى شرق افريقيا

نسب البربر والامازيغ

ويتنحدر قبائل البربر من _ (( بر_ بن قيس _بن عيلان _ بن جذع _ بن حضرم _بن كنعان

وتنحدر قبائل الامازيغ من _(( مازيغ _ بن حام _ بن ماسغ _بن فيسع_ بن فيناغ_ بن كنعان

ومن اكبر قبائلهم التوارك لا ( الطوارق ) وقد درج المهتمون بالطوارق على كتابة اسمهم بالطاء وكان الأولى أن يكتب بالتاء، لأن اسمهم -حسب بعض الباحثين- مأخوذ من كلمة "تاركة" وهو واد في منطقة فزان بليبيا، والنسبة إليها "تاركي"، فالاسم مأخوذ من مكان بليبيا لا من اسم القائد المسلم طارق بن زياد.
ويطلق عليهم أيضا في الكتابات الأوروبية "الرجال الزرق" نظرا لكثرة استعمالهم القماش الأزرق لباسا. ويفضل الطوارق أن يطلق عليهم اسم "إيماجغن" أو تماشق" وهما مرادفان لأمازيغ ومعناها العرب الاحرار.

العدد والفضاء الجغرافي:

ما زال الطوارق محافظين على لهجتهم "تماشق" وعلى كتابتها بحرفهم الخاص "تيفيناغ"
"
في غياب إحصاءات دقيقة وموثقة لا يمكن إعطاء رقم صحيح عن عدد الطوارق في منطقة الساحل الأفريقي أو في دول شمال أفريقيا. وثمة تقديرات غير رسمية تذهب إلى أن عددهم الإجمالي يناهز 3.5 ملايين، نسبة 85% منهم في مالي والنيجر والبقية بين الجزائر وليبيا. وتذهب نفس التقديرات إلى أنهم يشكلون من 10% إلى 20% من إجمالي سكان كل من النيجر ومالي.

ويوجد الطوارق في مناطق صحراوية تمتد من الجنوب الليبي حتى شمال مالي، ففي ليبيا يوجدون بمنطقة فزان أما في الجزائر فيوجدون بمنطقة الهقار. وفي مالي يوجد الطوارق بإقليمي أزواد وآدغاغ، أما في النيجر فوجودهم أساسا بمنطقة أيِّير.

وتتميز هذه المناطق الأربع بأنها الأكثر جفافا والأقل سكانا من غيرها من مناطق الدول المذكورة. وقد ظل الطوارق إلى عهد قريب خبراء هذه الصحراء الكبرى العارفين بمسالكها المؤمنين لحركة القوافل بها، وقد أعانهم على ذلك صبرهم وشجاعتهم ومعرفتهم بأماكن الماء وإتقانهم الاهتداء بالنجوم.

ويتيمز الطوارق عن غيرهم من الأمازيغ بحفاظهم على لهجتهم الأمازيغية "تماشق" وعلى كتابتها بحرفهم الخاص "تيفيناغ" الذي يكتب من اليمين إلى الشمال ومن فوق إلى تحت والعكس

المجتمع الطارقي:

ينقسم المجتمع الطارقي -شأنه في ذلك شأن المجتمعات البدوية التقليدية- انقساما وظيفيا، حيث تحدد مكانة الشخص حسب انتمائه إلى طبقات اجتماعية محددة. وفي أعلى الهرم الاجتماعي الطارقي نجد:
"إيماجغن": وهم السادة، ويليهم
"إينسلمن": وهم الطبقة المهتمة بالتعليم والتعلم والدين ثم
"إيمغاد": الطبغة الغارمة
"إينادن": طبقة الصناع التقليديون
"بلاس" أو "بزوس": الأرقاء المحررون.
"إكلان": طبقة العبيد
وتحظى المرأة الطارقية بمكانة خاصة، فمجتمعهم يعد –حسب الباحثين في علم الاجتماع- من المجتمعات الأمومية. وجميع الطوارق مسلمون متمسكون بالمذهب السني المالكي.

يغلب على الطارقي وضع لثام يبلغ طوله أحيانا أربعة أو خمسة أمتار. ويلازم اللثام الرجل الطارقي في الحل والترحال ويلفه بإحكام على جميع وجهه حتى لا يظهر سوى العينين. ولا يرفع الطارقي لثامه ولو عند تناول الطعام، وغالبا ما كان من القماش الأسود.

ويشارك الطوارقَ في وضع اللثام بعض المجموعات الصحراوية مثل قبائل صنهاجة الذين عرفوا بالملثمين. وتعددت تفاسير تمسكهم باللثام، فمنها الحياء الغالب على تلك الشعوب. وقد ذكر ذلك الشاعر الأندلسي أبو حامد المعروف بالكاتب حين مدح دولة المرابطين وكان أمراؤها صنهاجيين بقوله:

قوم لهم درك العلا من حمير
وإن انتموا صنهاجة فهم هم

لما حووا إحراز كل فضيلة
غلب الحياء عليهم فتلثموا

ولعل للعامل البيئي دورا حاسما في غلبة اللثام على هذه الشعوب الصحراوية، فالعواصف الرملية والحرارة المرتفعة في الصيف والبرد القارس في الشتاء تتطلب غطاء يقي رأس الإنسان الصحراوي.


التشابه فى لغة البربر والامازيغ مع لغات جنوب اليمن وخاصه لغة قبائل حضرموت

تتميز اللغة السبئية وملحقاتها بأداة عبارة عن حرف النون يلحق عادة بآخر الكلمات ، تسمى النون الحميرية ، وهي مثل أداة التعريف في اللغة العربية الفصحى . وفي اللغة الليبية القديمة أسماء قبائل تنتهي بحروف النون وهي بمثابة (ال) التعريف الذي هجر في عصور لاحقة مثل : بنو درجين وبنو ورتاجن وبنو مراسن وغيرهم.
توجد في لغات جنوب شبه الجزيرة العربية أسماء كثيرة صيغت على وزن الأفعول مثل:الأيفوع والأيزون والأوسون والأحروث والأهيون. وهذه الاسماء أصيلة في جنوب شبه الجزيرة العربية . ومما لا شك فيه أن وجود صيغ مشابهة كأمقون وأزمور وأصفود وأمرود وأعروس وأرفود وأمروث وأفروخ ، في منطقة المغرب القديم ، وشرق إفريقيا كان نتيجة لإنتقال مؤثرات ثقافية إلى تلك المناطق.
تتشابه اللغة الليبية القديمة مع لغات جنوب شبه الجزيرة العربية في تأنيث بعض الكلمات. ونجد أمثلة كثيرة تؤيد ذلك في لغة النقوش بجنوب شبه الجزيرة العربية ، فيكتبون تهامت بدل تهامة وربيعت بدل ربيعة وحبشت بدل حبشة ويمنت بدل يمنه وهكذا .
في اللغة الليبية القديمة إلى الآن يصوغون الكلمات المؤنثة بتاء مفتوحة بدل تاء مربوطة مثل تيارت وهو اسم مكان وتوات وهي اسم قبيلة وتاهرت وهي اسم مدينة.
من مايتثبت أن اللغة الليبية القديمة واللغة العربية الفصحى أخذت قواعدها النحوية من لغة عربية سابقة حالة التأنيث ، التي يكون عليها الفعل الماضي والمضارع مع المفردة الغائبة ، حيث تؤنث هاتان الحالتان بإضافة التاء للمفرد الغائب ، فنقول في العربية سكت للمذكر وسكتت للمؤنث ، ويسكت للمذكر وتسكت للمؤنث ، وكذلك في اللغة الليبية القديمة نقول يسُوسَم (سكت) للمذكر وتسُوسَم (سكتت) للمؤنث ، يسوسُوم (يسكت) للمذكر وتسُوسُوم (تسكت) للمؤنث.
إذا نظرنا اليوم للغة العامية بين البلدين فإننا سوف نجد تشابه في أسلوب شمال اليمن وبعض مدن الدول المغاربية في الكلمات والسرعه في التلفظ، ومثال صغير يستعمل كلمة(فيسع) التي تعني السرعه سواء في اليمن أو في المغرب العربي

منقول ( انساب العرب )

تحياتى لكم