[نهج السلف]

بسم الله الرحمان الرحيم

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

أما نصيحتي للنساء :

صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال :

( أَلَاْ أُخْبِرُكُم بِرِجَالِكُم فِي الجَنَّةِ :

النَّبِي فِي الجَنَّةِ ، وَالصِّدِّيقُ فِي الجَنَّةِ ، وَالشَّهِيدُ فِي الجَنَّةِ ، وَالمَوْلُودُ فِي الجَنَّةِ ، وَالرَّجُلُ يَزُورُ أَخَاهُ فِي نَاحِيَةِ المِصْرِ - لَاْ يَزُورُهُ إِلَّا لِلَّهِ - فِي الجَنَّةِ .

أَلَاْ أُخبِرُكُم بِنِسَائِكُم فِي الجَنَّةِ :

كُلُّ وَدُودٍ وَلُودٍ ، إِذَا غَضِبَت أَو أُسِيءَ إِلَيهَا أَو غَضِبَ زَوجُهَا ، قَالَت : هَذِه يَدِي فِي يَدِكَ ، لَاْ أَكْتَحِلُ بِغُمضٍ َحتَّى تَرضَى )
روي من حديث أنس وابن عباس وكعب بن عجرة رضي الله عنهم .

أخرجها النسائي في الكبرى (5/361) والطبراني في الكبير (19/14) والأوسط (6/301) (2/242) وأبو نعيم في الحلية (4/303) وقال الشيخ الألباني : إسناد رجاله ثقات رجال مسلم ، غير أن خلفا كان اختلط في الآخر ..لكن للحديث شواهد يتقوى بها . " السلسلة الصحيحة " (287، 3380)

و أما نصيحتي للرجال :

يقول عليه الصلاة والسلام :

(( خيرُكُم خيرُكُم لأهْلِهِ ، وأنا خيرُكُم لأهْلِي )) .

[أخرجه الترمذي عن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها ]

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال ، قال صلى الله عليه وسلم :

{استوصوا بالنساء خيرا فإنهن خلقن من ضلع وإن أعوج شيء في الضلع أعلاه فاستوصوا بالنساء خيرا}

رواه الشيخان في الصحيحين

و أخيرا أفضل نصيحة لكم و لي اليقين ثم اليقين ثم اليقين

الصبر ثم الصبر ثم الصبر

و اعلموا أن الزواج من أسباب الرزق

و هذه قصة قصتها لي صديقتي عن قريبتها تقدم لخطبتها رجل و كان لا يملك عملا فما كان من والدها إلا أن استشرها أتقبل به من دون عمل فقبلت و بعدها اشتغل في التجارة و فتح الله له أبواب رزقه بعد أن كان لا يملك عملا

نسأل الله أن يرزق سبابنا و فتياتنا من فضله الواسع آمين