منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - تداعيات وقوع قطاع غزة في ظلام دامس
عرض مشاركة واحدة
قديم 2012-03-07, 19:18   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
صقر القدس
عضو محترف
 
الصورة الرمزية صقر القدس
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي مسؤول مصري كبير : لا إتفاق مع غزة على حل مشكلة السولار

مسؤول مصري كبير : لا إتفاق مع غزة على حل مشكلة السولار


- نفى مسؤول مصري كبير اليوم الأربعاء جملة وتفصيلا وجود أي إتفاق بين سلطة طافة حماس بغزة، مع أي مسؤول مصري رسمي لتوريد السولار يوم أمس لقطاع غزة ، مضيفا 'أن الأمر لم يعد كونه مجرد ادعاء غير صحيح من سلطة الطاقة في غزة و إن ما حدث كان عبارة عن محاضر جلسات للتفاوض حول تفصيلات هذا الاتفاق فقط'.

وقال المسئول الذي رفض كشف اسمه لوكالة 'سما' المحلية، انه يتواجد حاليا في الأراضي المصرية طاقم من أربعة مهندسين من سلطة الطاقة (شركة الكهرباء ) للتفاوض مع وزارة الكهرباء المصرية لرفع جهد الكهرباء الذي يتم تزويد قطاع غزة به بــ 40 ميجا واط جديدة ، مضيفا أن مصر التزمت بالمرحلة الأولى من الاتفاق قصير المدى حيث تم فعلا زيادة جهد الكهرباء 5 ميجا جديدة ليصل إلى 22ميجا مع استمرار المفاوضات المكثفة من اجل التوصل لاتفاق لتزويد قطاع غزة بالسولاراللازم لتشغيل محطة الكهرباء بشكل دائم ودون انقطاع عبر القنوات الرسمية والشرعية وبالشكل الذي يضمن استمرار تشغيل المحطة دون توقف .

وأكد المسؤول التزام مصر المطلق بكل ما سبق وما تعهدت به للجانب الفلسطيني فيما يتعلق بإنهاء مشكلة الكهرباء جذريا في قطاع غزة سواء في المدى القصير أو المتوسط أو الطويل مؤكدا أن كلما يخالف ذلك من أنباء هو محض افتراء لا أساس له من الصحة و مستهجنا في الوقت الادعاءات المتكررة التي أطلقتها سلطة الطاقة في غزة .

من جهته أكد مدير المعلومات في سلطة طاقة حماس بغزة، احمد أبو العمرين ان سلطة الطاقة بغزة اتفقت مع هيئة البترول المصرية على تحديد نقطة تسليم السولار في معبر رفح البري.

وقال انه تم تجهيز نقطة تسليم في معبر رفح البري جنوب قطاع غزة بانتظار ان يتم توريد السولار من الجانب المصري.

وأوضح أبو العمرين أنه وحتى اللحظة لم تدخل مصر الوقود اللازم لتشغيل المحطة، مؤكداً أن سلطته ما زالت تنتظر تنفيذ مصر لوعودها.

وكانت سلطة الطاقة والموارد الطبيعية بغزة قد أعلنت عن توقيع اتفاقية مع الهيئة العامة للبترول في مصر لتوريد السولار إلى القطاع عبر الحدود الفلسطينية المصرية؛ من أجل عمل محطة توليد الكهرباء.









رد مع اقتباس