هذه المعايير المحدّدة في المشاركة، ليست عادلة، رفعت من شؤون البعض على حساب الآخرين، و أهانت الكثير من ذوي الخبرة، الذين أسقطهم من أدرجهم تحت تسمية «...في طريق الزّوال».
لقد تبيّن في الميدان العمليّ أنّ لا كفاءة لهؤلاء النّاجحين المزعومين في المسابقات، بحيث أضحوا وحوشا بلا رحمة يطاردون المعلّم، و يترصّدون له في كلّ زاوية، إنّهم لا يعرفون - مع احترامي لبعضهم - إلاّ النقد المقذع ، التجريح المفضع ، يعرفون قراءة المراسلات، و المناشير ....أساليبهم تعجيزيّة ، معاملاتهم طغت عليها الخشونة، و الترفّع، و التباهي...هل شهِدتم يومًا مفتّشا قدّم درسا أنموذجيّا ؟؟؟.....إنّهم غير مؤمنين بأنّ المسؤوليّة تكليف ، و لا تشريف...عذرًا لقد تفجّرت مرارتي .