السلام عليكم
إنه أمامكم .........................
سار أمير المؤمنين رضي الله عنه إلى بيت المقدس ليستلم مفتاح المدينة من البطريك صفرينوس مصطحبا معه غلامه و كانا يتناوبان على ركوب الناقة أو الفرس لست أتذكر جيدا فلما سمع أهل المدينة بمقدمه خرجوا لاستقباله كما هي عادتهم بالملوك و الأمراء فبينما هم سائرون في طريقهم وجدوا عمرا رضي الله عنه و غلامه فسألوهما "أرأيتما أمير المؤمنين" فأجابهم رضي الله عنه "إنه أمامكم" فظنوا أنه مازال أمامهم فأكملوا السير لاستقباله إذ لم يتخيلوا أمير المؤمنين يمشي يسوق الناقة و معه رجل واحد .. فلما وصولا بيت المقدس كان دور غلامه ليركب الناقة فقال لعمر يا أمير المؤمنين أنزل و تركب أنت لتدخل المدينة راكبا فأجابه عمر إنه دورك فلما وصلا ذهب الناس إلى خادمه ظنا منهم أنه عمر فأشار غلامه إليه باستحياء و قال هو ذا أمير المؤمنين ..