منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - زوجي لا يهتم بي
الموضوع: زوجي لا يهتم بي
عرض مشاركة واحدة
قديم 2012-01-20, 22:43   رقم المشاركة : 18
معلومات العضو
abdel02
عضو محترف
 
الصورة الرمزية abdel02
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

أسباب الجفاف بين الزوجين: 1- الاختيار الخاطئ للزوج والزوجة.
2- غياب الحب أو انطفاؤه رويداً رويداً بين الزوجين، حتى يرى البعض أن كلمة الحب وحبيبي وأحبك عيب وفضيحة!.
3- إيثار الزوج نفسه، وانشغاله بعمله وأصدقائه وطلعاته.
4- إيثار الزوجة نفسها وانشغالها بأهلها وصديقاتها وزياراتها.
5- انشغال الزوجة الكامل بالأولاد.
6- استهان الزوج بأهل الزوجة وأقاربها باللفظ والفعل.
7- استهانة الزوجة بأهل الزوج وأقاربه باللفظ والفعل.
8- أن يسمع الزوج زوجته ألفاظاً بذيئة وقاسية، أو يضربها.
9- أن تسمع الزوجة زوجها كلمات بذيئة وقاسية، أو تحاول ضربه وإهانته وأن ترفع صوتها عليه.
10- نسيان الزوجين أو تناسيهما لواجباتهما الزوجية.
11- تعالي الزوجة على زوجها وعلى أهله بمالها ووظيفتها ومكانة قومها.
12- التضجر وكثرة التشكي من حياتها معه، وقلة ذات يده.
13- غياب ثقافة الإحسان للزوجة والزوج.
14- منع الزوج ومعارضته أن يرفد أهله وأرحامه بالمال والزيارة.
15- عدم التودد بينهما، وإصرار كل منهما على أن يكون الطرف الآخر هو المعتذر دائماً.
16- عدم شكر الزوج على ما يقوم به من عمل وجلب أغراض لها وللبيت.
17- محاسبة الزوجين لبعضهما على الصغيرة والكبيرة.
18- استغابة أحد الزوجين شريكه أمام الأبناء.
19- افتقاد فن حل المشكلات الأسرية بين الزوجين.
20- إهمال العلاقة في الحياة الزوجية (لقاء متعة وكسب للحسنات)".
أختي الكريمة:
هذه همسات لكِ لتهمسي بها في أذن زوجك وأبي أولادك ورفيق دربك:
أشعريه بحبك، قولي له: أحبك، قولي له: أعشقك أهواك، فهذا كلام تأخذين عليه الأجر من رب الأرض والسموات.
أبدي اهتمامك به ولهفتك عليه وشوقك له.
انتبهي، وتجنبي أن تظهري أي نوع من التعالي عليه؛ فهو معول هدم عظيم لعلاقتك به.

2- لقاء الحب والحنان:
ليكن لكم جلسات حب وحنان، وليُتقن كل واحد منكم عمله، فيجعل من غرضه عند لقائه بحبيبه: كيف يسعد الطرف الآخر؟
3- الحوار العقلاني:
أختي الزوجة انتبهي، وتجنبي أن تجرحي زوجك أو تتطاولي عليه أو على أهله.

4- بطاقات حب:
ليكن بينكم هدايا كل وقت، ولو بشيء يسير، وثقوا تمامًا أن قيمتها ليست في ثمنها بل في الإحساس والشعور نحو زوجك أو زوجتك.

5- التسامح والتجاوز عن الزلات:
اجتنبوا تصيد الأخطاء؛ كل واحد يبحث عن زلات الطرف الآخر!! فكم من مشكلة مصدرها أمر تافه؟.

6- طلعات ونزهات وترفيه:
تخصيص يوم في الأسبوع للعائلة تخرجون فيها للمنتزهات وأماكن اللهو المباح للترفيه عن الأولاد والزوجة.

7- عشاء خاص وسهرة لطيفة:
ليكن لكم كل شهر طلعة خاصة لك ولزوجتك بعد أن ينام الأولاد تأخذها لمطعم عوائل أو جلسة في حديقة أو تُجوّل معها في سيارتك، أو تسهر معها في فناء بيتك أو في غرفة الجلوس (راعي قضية التغيير فهي مهمة).

9- حسن الاستقبال والوداع:
ليكن بينكم نظرات وكلمات حب عند الدخول والخروج، وعند السفر والقدوم، وعبر الهاتف.

10-التفاعل الإيجابي وقت الأزمات:
كحالات المرض والوفاة والحمل، أو مشاكل العمل للزوج، ولنعلم أن إحساس الزوجين ببعضهما ووقوفهما مع بعضهما في الأزمات من أسباب المودة والقرب بين الزوجين.

11- مدح الزوج من قبل الزوجة ومدح الزوجة من قبل الزوج:
على الزوجين مدح بعضهما أمام الآخرين وخاصة أهل الزوج والزوجة وعدم جرحهما لبعضها أمام الآخرين مهما عظم الخطب.

12- الاحترام المتبادل بين الزوجين:
الاحترام بين الزوجين من الأسباب الرئيسة في الاستقرارِ الزوجي والسعادة الزوجية.

13- التجاوب والتعاون:
ينبغي أن يكون هناك تعاون بين الزوجين كترتيب البيت، والمساعدة في المطبخ أحياناً وحسب فراغ الزوج.
فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يخصف نعله، ويرقع ثوبه، ويحلب شاته، ويقم بيته.

14- زيارة الأماكن التي تذكر بالأيام السعيدة للزوجين:
كلما أحسست بشيء من الجفاء خذها للأماكن التي عشتم فيها في أول حياتكما الزوجية.

15- تذكر اللحظات السعيدة بين الزوجين:
كلما أحسست بشيء من الجفاء منك أو منه تذكري وذكريه باللحظات السعيدة بينكما سواء في أول زواجكما أو بعده.

16- ليس الخطأ بعيب، ولكن العيب الاستمرار في الخطأ:
الخلاف بين الزوجين أمر واقع، ومن الذي خلا من الأخطاء والعيوب؟؟ ولكنّ هناك فرقًا بين العتاب وتصحيح الخطأ، وبين القسوة وجفاف المشاعر فلنبادر بالتصحيح.

17- الكلمة الطيبة والابتسامة اللطيفة:
ينبغي للزوجين الحرص على الكلمة الطيبة والابتسامة اللطيفة. فالكلمة الطيبة صدقة وتبسمك في وجه أخيك صدقة، فكيف يكون أجر ذلك وأثره إذا كانت هي زوجتك أو كان هو زوجك.

18- الالتجاء لله سبحانه وتعالى بالدعاء بأن يصلح بينكما:
الدعاء سلاح المؤمن؛ فلا ينبغي أن ينساه، وهو سلاح ناجح فعال، فعليكما بالدعاء وأبشرا بكل خير.
هذا بعض ما حضرني لعلاج هذه المشكلة الكبيرة، وأتوجه بالشكر الجزيل لإدارة موقع الألوكة لفتح مثل هذا الموضوع الهام والمفيد".

مشاعر متبلدة وعواطف باردة
ومن ناحية أخرى تؤكد أ. منيرة بنت إبراهيم العبد الهادي (رئيسة القسم النسائي بمركز التنمية الأسرية بالأحساء) معنى جفاف المشاعر بقولها:
"عندما يفقد الاهتمام بمشاعر الشريك وعواطفه ويكون الابتعاد كل البعد عن جو المودة أو عندما تكون العلاقة رسميه جدا بين الزوجين خالية من اللطافة أو اللين والتعبير عن الألفة والمحبة بأي صورة فإننا نسمي هذا الحال بالجفاف في المشاعر".

ثم تُضيف أ. منيرة مُشيرة إلى أهمية التعبير والبوح بما في دواخل النفس من حب وود للزوج وبالعكس حتى تستمر الحياة وتزهو بالعطاء بقولها:
"تعد قضية التعبير عن الود والحب بين الزوجين مفتاح الأمان الذي يؤدي إلى التماسك الداخلي لبنيان الأسرة, ويقوي أواصر علاقات أفرادها تقوية كبيرة, مما يجلب للأسرة الطمأنينة النفسية والسكينة الروحية, وتعد ضغوط الحياة المشحونة بالعمل والاهتمام بتأمين سبل العيش والنشأة في بيئة لا تهتم بالعاطفة من أهم الأسباب المؤدية إلى وجود الجفاف عند الزوجين، الذي يقود إلى مشاعر متبلدة وعواطف باردة، تؤدي إن استمرت إلى ضياع الأسرة وتشتت الشمل وإطفاء نور المودة".


وتؤكد أهمية إيجاد حلول لقضية جفاف المشاعر بين الأزواج؛ فالحل بأيدي الأزواج إن أرادوا للحياة الزوجية الاستمرارية بقولها:
"العلاقة الزوجية السليمة يفترض أن تؤدي إلى نتائج إيجابية، وهي فعلا كذلك في حالة نجاحها وتحقيقها لمعاني السكن والمودة والرحمة التي وردت في القرآن الكريم، والذكي من الأزواج من يتغلب على الجفاف الذي قد ينشأ بسبب ظروف الحياة. ويسعى إلى تغيير الروتين (الممل) وإذكاء روح البهجة والمودة في بيته، مثل التودد والترفق لما لهما من أثر كبير في إضفاء السعادة على بيت الزوجية، وحتى يستطيع الزوجان التخلص من هذا الجفاف إن وجد بتغيير جذري لنفسيتهما.
وهذا يستلزم أمرين:
الأول: الرغبة الشديدة في التغيير.
والثانية: الإصرار والتحدي ومعالجة هذا الجفاف بوابل من العاطفة، التي تعيد إلى البيوت الحياة والأمل".
..............منقول............