منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - حسن البنا و دعوة الاخوان المسلمين
عرض مشاركة واحدة
قديم 2011-12-29, 20:28   رقم المشاركة : 32
معلومات العضو
الكوثري
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية الكوثري
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة allale77 مشاهدة المشاركة
hالاية السالفةالتي تستدل بها في غير محلهاتدل على هداية البيان .فهداية التوفيق من الله عز وجل ولو كانت بيد الرسول عليه الصلاة والسلام لاهتدى عمه الذي كان ينافح عن دعوته .اما هداية البيان فهي التي اشارت اليها الاية الكريمة السالفة الذكر.
اللهُ عز وجل نسبها له في قوله تعالى : ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم جاؤك فاستغفروا اللهَ واستغفرَ لهمُ الرسولُ لوجدوا اللهَ توابا رحيما....الآية ولينظر القارئ أي تفسير لهذه الآية في سورة النساء،انصحك ان ترجع انت الى تفسيرها في الكتب المنقحة وانظر ماذا ترى بعين البصيرة ودعك من خزعبلاتك المعتادة حول الوهابية ام انه حلال عليك الطعن في الغير وحرام على غيرك هداك الله الى الحق والى طريق مستقيم
بعد فضل الله عز جل كان لما تقول عنه الوهابية فضل في اظهار الاسلام الصحيح المصفى من براطن الشرك والعياذ بالله ولا ينكر هذا الا جاحد متنكر. فامعن السيرة هدانا الله واياك.



الأشاعرة باستنادهم لقواعد تفسير النصوص يخالفون الوهابية في أشياء كما يخالفونهم في قصة نجاة الأبويْنِ ،وكما يخالفونهم في قصة العتبي التي في موضوعي ،ويخالفونهم في مسائل التبرك وغيرها من المسائل و الأخبار والآثار بما تقتضيه قواعد تفسير النصوص وأعني بها :هذه العلوم التي نضجت عبر القرون وتفننوا في ضبطها وتحقيقها حتى وصلت إلينا ////وكان أملي أن ينقل الإخوة المشرفون على القسم مناظرة الشنقيطي لعلماء الوهابية في مجلس من مجالسه وألزمهم الحجة في نجاة أبويْه كما ألزمهم بها في قصة فناء النار؛المثبتة في أحد أقسام المنتدى السلفي ،وهي موجودة في الكتاب الذي جمع مجالس الشيخ الشنقيطي،غفر الله لهم ولنا معهم وهذا للتمثيل فلا أريد بالموضوع أن يخرج عن عناصره التي بُنِي عليها///


وقصة الاعرابي مذكورة في هذه "الكتب غيرِ المنقّحة" وغيرِها كــ : حاشية الجمل على المنهج لشيخ الإسلام زكريا الأنصاري كتاب الحاوى الكبير ـ الماوردى،مثير الغرام لابن الجوزي ،وتفسير النسفي، تفسير ابن كثير ،وتفسير القرطبي ،الايضاح للنووي ،الفجر المنير للفاكهاني ،الشرح الكبير،والمجموع للنووي الاذكار للنووي ،وشعب الايمان للبيهقي وليُنظر كتاب أمالي أبي الفتح المقدسي - المجلس الحادي والعشرون بعد المائة

قال الشوكاني:-

(ووجه الاستدلال بها أنه صلى الله عليه وسلم حي في قبره بعد موته كما في حديث : الأنبياء أحياء في قبورهم , وقد صححه البيهقي وألف في ذلك جزءا ) نيل الأوطار

قال الشوكاني : ( والهجرة إليه صلى الله عليه وسلم في حياته الوصول إلى حضرته وكذلك الوصول بعد موته ) نيل الأوطار .

وجاء في الأدب المفرد للإمام البخاري
* باب ما يقول الرجل إذا خدرت رجله
1001 - حدثنا أبو نعيم قال : حدثنا سفيان ، عن أبي إسحاق ، عن عبد الرحمن بن سعد قال : خدرت رجل ابن عمر ، فقال له رجل : اذكر أحب الناس إليك ، فقال :" يا محمد"

جاء في كتاب غريب الحديث للإمام إبراهيم الحربي تلميذ الإمام أحمد بن حنبل في مادة خدر ما نصه:

756 - حدثنا عفان ، حدثنا شعبة ، عن أبي إسحاق ، عمن سمع ابن عمر ، قال : « خدرت رجله » ، فقيل : اذكر أحب الناس ، قال : « يا محمد »
757 - حدثنا أحمد بن يونس ، حدثنا زهير ، عن أبي إسحاق ، عن عبد الرحمن بن سعد : جئت ابن عمر فخدرت رجله ، فقلت : مالرجلك ؟ قال : « اجتمع عصبها » ، قلت : ادع أحب الناس إليك ، قال : « يا محمد ».

وجاء في الكلم الطيب لابن تيمية ما نصه:

في الرجل إذا خدرتعن الهيثم بن حنش قال : كنا عند عبد الله بن عمر رضي الله عنهما فخدرت رجله فقال له رجل : اذكر أحب الناس إليك فقال : يا محمد فكأنما نشط من عقال.

وغرضي الكبير في هذه المشاركة أنْ أنبّه على أن كثيرين من سلف هذه الأمة ومن خلفها يخالفون الوهابية ،وأنهم هم هم سوادهم من الأشاعرة نقلة الكتاب وأحرفه،والسنة وطرقها،والفقه وقواعده،والنحو وعلوم العربية الخ بالأسانيد المتصلة الصحيحة،وأن هذه النصوص وقواعد تفسيرها تخالف فهمكم و "منهجكم" على طول الخط كما يقولون،وأن القضية ليست قضية طعن بل خلاف علمي معرفي بدأ مع ظهور الحركة الوهابية،وحين أقول أشاعرة وأنهم يمثلون سواد الأمة على امتداد القرون،ونسبة فكركم إلى محمد بن عبد الوهاب غفر الله له لهم ولنا معهم هي تسمية اصطلاحية،ولكن هذه الأقسام المحتكَرة،المغلوبة على أمرها متبحبحة في إطلاق التسميات،والنعوت من [ش ر ك ] وتفريعاته على هذه الأمة فهذا الذي أنِفتُ له ودخلتُ معكم هنا في نفي بعض الغبار الذي عفرتم به ميدان وساحات وأعراض العلماء،وانظر كيف يجيك جاءٍ بأقذع الأوصاف فيطلقها على الامام السبكي /الأب تقي الدين/ وهو قرين الامام ابن تيمية ونظيره ؟!! أليْس غريبا ؟ثم أليس غريبا أن يستدل مستدل بقول لابن تيمية ويخالفه الآخر في الاستدلال بقول السبكي ثم لا يرضى الأول إلا بالاحتكار والاستبداد ويريد أن يجعل من نفسه سلطاناً أو كسلطان في هذا الأمر ؟ أظنه غريبا ..!! وهذا رأي لأحد هنا

وهذه المقارنة بين الرجليْن للفت النظر،والتجرد في البحث دع عنك من وراءهما من العلماء ومن بعدها،وهو كما قلتُ للفت النظر فقط،وإلا فمن شاء أكمل الطريق ومن شاء توٌقف ومن شاء سقط ...


أما أني (أنكر وأعناد) فغير صحيح..... فالتاريخ وكتبه والطبقات والتراجم الطافحة بأسماء لنجوم هذه الأمة ،وأن تاريخ الأشاعرة حافل على آماد التاريخ وامتداد رقعة الاسلام ،وفي الجزائر على الأقل الذي نعرفه ونتوكد عليه تاريخ مشرف، لا يرضى الذل وهو الذي حافظ على القرآن والسنة واتصال سندها،والشروح التي تُعنى بدرايتها،ناهيك عن علوم أخرى كالمنطق والميقات و علم الفقه وعلوم العربية ، والسور الذي سوّروه على الهوية الوطنية التي من أركن أركانها هذا الدين الذي تريدون احتكارَه وأنه على السلفية الخالصة ....



ومرة أخرى: إن كلامي كلَّه موجه إلى من اتهم الأشاعرة وهم علماء الأمة وسوادُها بأنهم ضُلاّل ومشركون ومخرِّفون وقبوريون الخ فليُعلَم.



****************************
****************************


* تنبيه : جاء في موقع أهل السنة وفقهم الله ما نصه



روى الإمام البخاري في كتابه "الأدب المفرد" تحت باب ما يقول الرجل إذا خدرت رجله: قال حدثنا أبو نعيم قال حدثنا سفيان عن أبي إسحاق عن عبد الرحمن بن سعد قال: خدرت رجل ابن عمر فقال له رجل: اذكر أحب الناس إليك فقال: يا محمد. انتهى

وكلمة :"يا محمد" ثابتة في مخطوط الأدب المفرد للبخاري كما أنها ثابتة في عدة نسخ مطبوعة للأدب المفرد.
وهذا الحافظ شمس الدين السخاوي من أهل القرن التاسع الهجري أثبت في كتابه "القول البديع في الصلاة على النبي الشفيع" أنه في كتاب الأدب المفرد للبخاري لفظ: "يا محمد"، فقال ما نصه: "وللبخاري في الأدب المفرد من طريق عبد الرحمن بن سعد قال: خدرت رجل ابن عمر فقال له رجل : اذكر أحب الناس إليك فقال: يا محمد" اهـ

وإسناد البخاري هذا صحيح لا علة فيه فأبو نعيم هو الفضل بن دكين، ثقة إمام ثبت في الحديث ، وأما سفيان فهو سفيان الثوري شيخ الإسلام، إمام الحفاظ، سيد العلماء العاملين في زمانه، الإمام المجتهد، وأما أبو إسحاق فهو السبيعي ثقة من العلماء العاملين، ومن جلة التابعين. ولما كبر تغير حفظه تغير السن، ولكن رواية الثوري عنه كانت قبل ذلك. وأما عبد الرحمن بن سعد فقد وثقه النسائي وذكره ابن حبان في كتاب الثقات.











رد مع اقتباس