ان الاسلام كان و ما زال دين التسامح و الحلم و السلام
و هو يدعو الى الدعوة بالحكمة و الموعظة الحسنة
و هو يدعوالى المجادلة بالتي هي احسن
و الى التقرب من كافة الناس من اجل تقريب دين الله اليهم بطريقة مباشرة او غير مباشرة
و هو يدعو الى التآلف و المعاملة الحسنة
و هو يدعو احترام الغير مع الالتزام بمحاولة نجدتهم من الكفر و الالحاد
فلا توجد طريقة اسهل لغلق الطريق امام الدعوة من التعصب
و لا اسهل من التسامح و الدعوة بذكاء
فاين الحرج في ان اهنئ صديقي المسيحي و ابين له في نفس الوقت ان ماهو عليه خطا
فان اقتنع فبها و نعمت
و الا فهو صديقي و ساهنئه و ابين له الى ان يهديه الله ان علم فيه خيرا