2011-12-24, 10:10
|
رقم المشاركة : 2
|
معلومات
العضو |
|
إحصائية
العضو |
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشريف محمد قاسي
من المعروف تاريخيا ان اول دولة اسلامية في شمال افريقيا أسسها السادة الاشراف بقيادة جدي و سيدي و مولاي ادريس الاكبر رضي الله عنه ، فكانت اول دولة مغاربية مستقلة ، و كانت هاشمية علوية ادريسية ، و منذ ذاك الحين انتشرت سلالة الاشراف آل بيت رسول الله في هاته الارض الطيبة، و بعد سقوطها انتشر الاشراف الادارسة و ابناء عمومتهم في كل شمال افريقيا ، كما قام اجدادنا عليهم الرحمة بجهاد كل المعتدين على هاته الارض ، و اقاموا الزوايا الدينية و العلمية و اسسوا الطرق الصوفية للتربية الروحية لهذه الامة ، فكان منهم الامير عبد القادر الجزائري ، كما لزال ابناء عمومتنا الى اليوم يحكمون في المغرب الاقصى ، و حكم الاشراف ليبيا بقيادة الملك السنوسي رحمه الله الى ان اسقطه الطاغية معمر القذافي ، فكان الاشراف اهل العلم الشرعي و اهل الجهاد و اهل التصوف و الزهد و منهم الاولياء الصالحون و المرابطون و منهم الائمة الربانيون ، لكن السؤال اليوم : اين ابناء الاشراف الغيورين على نسبهم و دينهم مما يحدث ؟ لماذا تقاعسوا و انزووا ؟ لماذا هم في المؤخرة ؟ لماذا لا يسمع لهم صوت في المجتمع ؟ اين هم من الفعل و رد الفعل ؟ اين هم من المجتمع المدني و من تاسيس للجمعيات الدينية و الاجتماعية و العلمية و الرياضية ؟ الى اليوم لا يوجد للاشراف في الجزائر نقابة او هيئة تتكلم باسمهم ، لماذا؟ هل عقمت المراءة الشريفة ان تلد من يسعى لتوحيد هذا النسل الطيب؟
|
شكرا يا بن العم الشريف الادريسي الحسني على اثارة هذا الموضوع المهم
يا اخي الكريم عندما تعود دولة الشورى والخلافة الاسلامية الحقة التي تطبق تنصف و تحترم شريعة الاسلام يعود معها للاشراف من بني هاشم دور و صوت
فهم لهم الاولية الاولى في الحكم و الامارة و تحمل مسؤولية الرعية لقرابتهم من الرسول الاكرم صلى الله عليه و سلم .
الاشراف في المغرب العربي و في العالم العربي و الاسلامي مبعثرون و لا يتحدون لاصلاح امر هذه الامة المبعثرة كما ان فيهم الصالح و الطالح فيهم المؤمن و العاصي فهم متفاوتون في درجة التقوى و الايمان على حسب اقتيادهم باخلاق و شمائل جدهم الرسول صلى الله عليه و سلم و اله الطيبين الطاهرين .
|
|
|