الأسبوع الحادي عشر -
الحديث الحادي والثلاثون:
الزهد في الدنيا
متن الحديث
عن أبي العباس سهل بن سعد الساعدي رضي الله عنه، قال: جاء رجل إلى النبي،
فقال: ( يا رسول الله !دلني على عمل إذا عملته أحبني الله و أحبني الناس)؛فقال: { ازهد في الدنيا يحبك الله و ازهد فيما عند الناس يحبك الناس }.
[حديث حسن، رواه ابن ماجه:4102، وغيره بأسانيدحسنه].
ب- مايستفاد من هذاالحديث
علمنا في هذا الحديث أن من يطلب محبة الله أن يزهد في الدنيا و الزهد في الدنيا بترك ما لا ينفعه في الاخرة
أما كسب محبة الناس يجب علينا أن لا نثقل على الناس بالطلب و السؤال و الطمع فيما عندهم
2 - اشرح
ازهد في الدنيااترك في الدنيا ما لا ينفعك في الآخرة
ازهد فيما عند الناس يحبك الناس لا يطلب من الناس شيئاً ولا يتشوق إليه ولا يستشرفله ويكون أبعد الناس عن ذلك حتى يحبه الناس
السؤال الثاني
أ_ أكمل الناقص من الحديث
الحديث الثاني والثلاثون:
لا ضرر و لا ضرار
متن الحديث
عن أبي سعد سعيد
بن مال
بن سنان الخدر يرضى الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال ( لا ضرر و لا ضرار }.
[حديث حسن، رواه ابن ماجه:2341،والدارقطني:4/ 228، وغيرهـما مسنداً، ورواه مالك في (الموطأ):2/746، عـن عـمرو بن يحي عـن أبيه عـن النبي
مرسلاً، فـأسـقـط أبا سعـيد، وله طرق يقوي بعـضهابعـضاً].
ب 1- ما يستفاد من هذاالحديث
عرفنا في هذا الحديث الضرروالضرار و الفرق بينهما و وجب على الانسان أن يحترم غيره و إذا أخطأ أن يصلح خطأه لأن الضرر يحصل بلا قصد لهذا يجب عليه تصحيح الخطأ
أما الضرار فهد بقصد و هو منفي شرعا
2 - أشرحي
لا ضرر أي: أن الضرر منفي شرعاً
ولاضرار أي: مضاره والفرق بينهماأن الضرر يحصل بلا قصد، والضرار يحصل بقصد فنفى النبي صلى الله عليه و سلم الأمرين والضرارأشد من الضرر؛ لأن الضرار يحصل قصداً كما قلنا.
السؤال الثالث
أ- أكمل الناقص من الحديث
الحديث الثالث والثلاثون:
البيّنة على المُدَّعي
متن الحديث
عن ابن عباس رضي الله عنهما، أن رسول الله،
قال: { لو يعطى الناس بدعواهم لا دعى رجال أموال قوم و دماءهم لكن البينة على المدعي و اليمين على من أنكر
[حديث حسن، رواه البيهقي في السنن:10/ 252 وغيره هكذا، وبعضه في الصحيحين].
ب-اذكري فائدة استفدتها من الحديث
بين لنا أن الشريعة الإسلامية حريصة على حفظ أموال الناس و دماءهم و أن المدعي يجب أن تكون بينته على حق
أ- اشرح
لو يعطى الناس بدعواهم بما يدّعونه على غيرهم
لفلان عليّ كذا هنا يضيف لنفسه شيئاً لغيره فهذا إقرار
لي على فلان كذاوكذا:أن يضيف شيئاً لنفسه على غيره فهذه دعوى.
لفلان على فلان كذا وكذاأن يضيف شيئاً لغيره على غيره فهذه شهادة.
لكن البينة على المدعي إذا ادعى إنسان على آخر شيئاً قلنا: أحضر لنا البينة والبينة كل ما بان به الحق سواء كانت شهوداً أو قرائن حسية أو غير ذلك