منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - صفحة اختبار المجموعة الثامنة ( أ)
عرض مشاركة واحدة
قديم 2009-02-24, 21:47   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
AMALE
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية AMALE
 

 

 
الأوسمة
وسام الحفظ 
إحصائية العضو










M001 إجابة الأسبوع الحادي عشر

السؤال الأول


أ_ أكملي الناقص من الحديث



-الأسبوع الحادي عشر -




الحديث الحادي والثلاثون:
الزهد في الدنيا[/COLOR]




متن الحديث


عن أبي العباس سهل بن سعد الساعدي رضي الله عنه، قال: جاء رجل إلى النبي ، فقال: ( يا رسول الله ! دلني على عمل إذا عملته أحبني الله وأحبني الناس)؛ فقال: { ازهد في الدنيا يحبك الله، وازهد فيما عند الناس يحبك الناس }.
[حديث حسن، رواه ابن ماجه:4102، وغيره بأسانيد حسنه].



ب- ما يستفاد من هذا الحديث
الإنسان بطبعه يسعى لكسب حب الله ثم حب الناس
- من الأعمال التي تحبب الإنسان عند الله الزهد في الدنيا
- من الأعمال التي تحبب الإنسان عند الناس الزهد فيما عند الناس
- من أسباب بغض الله للعبد هو الطمع فيما عند الناس والترقب له يوجب بغض الناس لبعضهم البعض
- من أسباب حب الله للعبد ترك ما لا ينفع في الآخرة والزهد في الدنيا والقناعة وعدم الطمع يحبب الناس بعضهم ببعض . (اللّهم ارزقنا القناعة)



2 - اشرحي
ازهد في الدنيايعني: اترك في الدنيا ما لا ينفعك في الآخرة لأنه مستحيل أن يجمع المرء بين حبين حب الدنيا وحب الآخرة (ما يجعل الله من قلبين في جوف واحد) وحب الآخرة أولا إذا فالزهد في الدنيا أوجب.


ازهد فيما عند الناس يحبك الناس
فلا يطلب من الناس شيئا، لأن الناس إذا سأل الإنسان ما في أيديهم استثقلوه وكرهوه.





السؤال الثاني



أ_ أكملي الناقص من الحديث




الحديث الثاني والثلاثون:



لا ضرر ولا ضرار





متن الحديث
عن أبي سعيد سعد بن مالك بن سنان الخدري رضي الله عنه، أن رسول الله قال:
{لا ضرر ولا ضرار}
[حديث حسن، رواه ابن ماجه:2341، والدارقطني:4/ 228، وغيرهـما مسنداً، ورواه مالك في (الموطأ):2/746، عـن عـمرو بن يحي عـن أبيه عـن النبي مرسلاً، فـأسـقـط أبا سعـيد، وله طرق يقوي بعـضها بعـضاً].










ب 1- ما يستفاد من هذا الحديث
رغم قصر هذا الحديث إلا أنه يتضمن حكمين شرعيين هامين نجد أنه في اللفظ الأول نفى نفيا مطلقا فعل الضرر أي أن الدين الإسلامي يرسخ معاني الرحمة والتيسير وعدم تكليف الإنسان ما لا يطيق فلا يمكن أن نجد في أحكامه أمرا بما فيه مضر أو نهيا عن شيء يحقق المصلحة الراجحة، أما اللفظ الثاني فهو نفي الضرار وقصد به نهي المؤمنين عن إحداث الضرر أوفعله قصدا. ومن خلال ماذكر سابقا نستشعر الفرق الكبير بين الضرر والضرار فالأول غير مقصود والثاني مقصود.






2 - أ اشرحي
لا ضرر الضرر منفي شرعا
ولا ضرار


أي النهي عن فعل الضرر قصدا




السؤال الثالث




أ- أكملي الناقص من الحديث







الحديث الثالث والثلاثون:
البيّنة على المُدَّعي



متن الحديث




عن عن ابن عباس رضي الله عنهما، أن رسول الله ، قال: {لو يعطي الناس بدعواهم، لادعى رجال أموال قوم ودماءهم، لكن البينة على المدَّعي واليمين على من أنكر}.

[حديث حسن، رواه البيهقي في السنن:10/ 252 وغيره هكذا، وبعضه في الصحيحين].












ب-اذكري فائدة استفدتها من الحديث

- أن الشريعة الإسلامية حريصة على حفظ أموال الناس ودمائهم
- إذا قام المدعي ببينة على دعواه حُكم له بما ادعاه
- من أنكر دعوى المدعي عليه باليمين
في الحقيقة إن هذا الحديث العظيم يعتبر دستورا في مجال القانون فأحكام شريعتنا الإسلامية تعتبر بمثابة سكة حديدية وأحكام القانون كقاطرات متلاحمة ببعضها البعض فإن سارت القاطرات على السكة وصلت إلى بر الأمان وإن حادت عن السكة فإن مصيرها التناقض والهلاك المحتم.



أ- اشرحي

لو يعطى الناس بدعواهم أي: بما يدعونه على غيرهم
لفلان عليّ كذا هذا يعتبر إقرارا
لي على فلان كذا وكذاهذه دعوى
لفلان على فلان كذا وكذاهذه شهادة
لكن البينة على المدعي إذا ادعى انسان على آخر طلب منه إحضار البينة وهي كل ما بان به الحق سواء كان ذلك بالشهود أو قرائن أو غير ذلك من الأدلة.


تحياتي الخالصة لأختي ريحانة العنبر وموفقة في مهمتها الجديدة










أسأل الله تعالى أن يجعلني وإياكم من هؤلاء الذين فقهوا في دين الله وعلموا وعملوا ونفعوا وانتفعوا به و نصروا نبيهم

و نالوا الأجر العظيم
[b][b]



[/font][/size][/quote]









آخر تعديل أم عدنان 2009-02-26 في 23:21.