الأسبوع التاسع -
الحديث الخامس والعشرون:
فضل الذكر
عَنْ أَبي ذَرٍّ رضي الله عنه أَيضَاً أَنَّ أُنَاسَاً مِنْ أَصحَابِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالوا للنَّبي صلى الله عليه وسلم يَارَسُولَ الله: ذهب أهل الدثور بالاجور يصلون كما نصلي و يصومون كما نصوم و يتصدقون بفضول أموالهم قال : : (أَوَ لَيْسَ قَدْ جَعَلَ اللهُ لَكُمْ مَا تَصَّدَّقُوْنَ؟ إن بكل تسبيحة صدقة و كل تكبيرة صدقة و كل تحميدة صدقة و كل تهليلة صدقة و أمر بالمعروف صدقة و نهي عن منكر صدقة و في يضع أَحَدِكُمْ صَدَقَةٌ قَالُوا: يَا رَسُوْلَ اللهِ أَيَأْتِيْ أَحَدُنَا شَهْوَتَهُ وَيَكُوْنُ لَهُ فِيْهَا أَجْرٌ؟ قَالَ:أَرَأَيْتُمْ لَوْ وَضَعَهَا فَيْ حَرَامٍ أَكَانَ عَلَيْهِ وِزْرٌ؟ فكذلك اذا وضعها في الحلال كان له أجر)[174]
[رواه مسلم:1006].
ب-مايستفاد من هذاالحديث
نفهم من هذا الحديث أن الصدقة ليست مقصورة دفع المال فقط .بين رسول الله صلى الله عليه و سلم للفقراء المساكين أنواع الصدقات من غير دفع المال منها التسبيح التكبير و التهليل التحميد لله عز وجل و أيضا في الامر بالمعروف و النهي عن المنكر صدقة و حتى اذا أتي الرجل زوجته صدقة لهذا يجب على المسلم أن يكثر من الاذكار لأنها تقربنا من الله سبحانه و تعالى
2 - ما أهمية الصدقة ..؟
الصدقة تقربنا من الله عز وجل
السؤال الثاني
أ_ أكملي الناقص من الحديث
الحديث السادس والعشرون:
كثرة طرق الخير
عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله: { ( كل سلامى من الناس عليه صدقة كل يوم تطلع فيه الشمس تعدل بين اثنين صدقة و تعين الرجل في دابته فتحمله عليها أو ترفع له عليها متاعه صدقة و الكلمة الطيبة صدقة و بكل خطوة تمشيها الى الصلاة صدقة و تميط الاذى عن الطريق صدقة0
رواه البخاري 2989 و مسلم 1009].
ب 1- ما يستفاد من هذاالحديث
نجد أن هذا الحديث تكملة للحديث الخامس و العشرون
علمنا في هذا الحديث أيضا ان الصدقة أمر مهم جدا في حياتنا و يجب علينا استغلال هذه المنحة التي منحنا الله إياها لنكسب بها الاجر العظيم في كل مطلع فجر .وجب على المسلم شكر الله عز وجل على النعمة التي أنعمه بها من الصحة و العافية و المال و الذرية و كل أمور الدنيا
حثنا هذا الحديث على وجوب اعانت المسلم لأخيه المسلم و أيضا من واجب المسلم المؤمن العدل عند الحكم لمختصمين و الكلمة الطيبة أيضا صدقة منها التكبير و التهليل و التحميد و التسبيح و قراءة القران و تعليم العلم و غير ذلك من الكلمة الطيبة ..واجب المسلم ان يميط الاذى من الطريق لسلامة غيره و هذه صدقة و من الصدقات أيضا خروج المسلم من البيت مسبوغ الوضوء الى المسجد للصلاة فيخطو خطوة الا رفعه الله بها درجة و خط بها خطيئة
.و الله أعلم
نسأل الله العلى القدير أن يرفع قدرنا بالعلم و يرزقنا و اياكم درجات في الجنة و لا يحرمنا عظيم الاجر و الثواب اللهم آمين
2- أاشرحي
{ كل سُلامى من الناس صدقة، كل يوم تطلع فيه الشمس }
هي كل عضو و مفصل من الناس عليه صدقة
كل يوم تطلع فيه الشمس أي صدقة في كل يوم بمعنى أنه كلما جاء يوم صار على كل مفصل من مفاصل الانسان صدقة يؤديها شكرا لله تعالى على نعمه
{ والكلمة الطيبةصدقة }
الكلمة الطيبة كل كلمة تقربنا الى الله كالتسبيح و التهليل و التحميد و الامر بالمعروف و النهي عن المنكر و قراءة القران و تعليه العلم و غيرها
السؤال الثالث
أ-أكملي الناقص من الحديث
الحديث السابع والعشرون:
تعريف البر و الإثم
عن نواس بن سمعان رضي الله عـنه، عـن النبي صلى الله عـليه وسلم قـال:البر حسن الخلق و الاثم ما حاك في النفسك
وكـرهـت أن يـطـلع عــلـيـه الـنـاس }.
[رواه مسلم:2553].
و عن وابصه بن معبد رضي الله عنه قال: أتيت رسول الله صلي الله عليهوسلم، فقال: { جئت تسأل عن البر؟ } قلت: نعم؛ فقال:استفت قلبك البر ما اطمأنت اليه النفس و اطمأن إليه القلب و الإثم ما حاك في النفس و تردد في الصدر و إن فتاك الناس و أفتوك {
[حديث حسن، رويناه في مسندي الإمامين أحمد بن حنبل:4/ 227، والدارمي:2/ 246 بإسنادحسن].
ب-اذكري فائدة استفدتها من الحديث
علمنا من هذا الحديث أن البر هو حسن الخلق
وجب على المسلم أن يكون واسع البال منشرح الصدر مطمئن القلب متخلق في تعامله مع الغير بمكارم الاخلاق
كما عرفنا الاثم هو ما حاك في النفس و القلب من تردد و شك هنا يذكرنا بالحديث الحادي عشر عن أبي محمد الحسن بن على بن أبي طالب سبط رسول الله صلى الله عليه و سلم ( دع ما يريبك الى ما لا يريبك ) وجب على المسلم أن يبتعد عن الامور المشتبهات حتى لو أفتوه الناس ليرتاح منه