منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - لكل من يبحث عن مرجع سأساعده
عرض مشاركة واحدة
قديم 2011-10-28, 16:22   رقم المشاركة : 133
معلومات العضو
hano.jimi
عضو محترف
 
الصورة الرمزية hano.jimi
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة zofa مشاهدة المشاركة
اسفة لعدم التوضيح ... انا عندي 3 بحوث الاول في مادة العلوم الاجتماعية و عنوان البحث هو "علم الاجتماع و العلوم الاجتماعية" اي العلاقة بينهما.
و البحث الثاني في مادة الفلسفة وعنوانه "فرانسيس بيكون".
و البحث الثالث في مادة علم المعلومات وعنوانه "اهم المكتبات المتواجدة في الجامعة" هي لم تقل اي جامعة و انا من جامعة تلمسان .......
شكرا و اسفة على الازعاج اختي........... ممكن تنصحيني ببعض الكتب التي يمكنني الاستعانة بها في بحوثى و شكرا مرة اخرى...

[center] بسم الله الرحمن الرحيم


علاقه علم الاجتماع بالعلوم الاخرى

علاقته بعلم الاقتصاد


:يعتبر الانتاج والتوزيع في مقدمة اهتمامات علم الاقتصاد لذلك يصب اهتمامه
على علاقات ومتغيرات اقتصادية خالصة كالعلاقة بين العرض والطلب وارتفاع
الاسعار وهبوطها... الخ. ولكن بالرغم من تضييق مجال علم الاقتصاد إلاّ ان
ذلك اعطاه قدرة على معالجة ظواهره بطريقة منظمة وحدد مصطلحاته ومقاييسه
ومبادئه الاساسية بدقة متناهية، بل ان قدرة هذا العلم على تحويل النظرية
الاقتصادية إلى التطبيق العملي جعله مساهماً اساسياً في رسم السياسات
العامة. وبالرغم من ذلك فان التشابه بين علمي الاقتصاد والاجتماع نجده في
طابع التفكير، فالاقتصادي كالاجتماعي يهتم بالعلاقات بين الاجزاء والسيطرة
والتبادل والمتغيرات، ويستعين بالطرق الرياضية في تحليل بياناته



.علاقته بعلم السياسة:


التكيف السياسي مع المجتمع هو سيرورة ترسيخ المعتقدات والتمثلات المتعلقة
بالسلطة وبمجموعات الانتماء. فليس هناك من مجتمع سياسي يكون قابلاً
باستمرار للحياة من دون استبطان حد أدنى من المعتقدات المشتركة المتعلقة
في آن واحد بشرعية الحكومة التي تحكم، وبصحة التماثل بين الافراد
والمجموعات المتضامنة. يهمُّ قليلاً ان تكون هذه المعتقدات ثابتة أو لا في
حجتها، اذ يكفي ان تنتزع الانتماء(16).فدراسة التكيف السياسي مع المجتمع
يجب ان يُنظر لها من مظهر مزدوج كيف يمكن بمساعدة تصورات ملائمة عرض هذه
المعتقدات والمواقف والاراء المشتركة بين كل اعضاء المجموعة او جزء منها؟
وكيف يمكن التعرف على سيرورات الترسيخ التي بفضلها يجري عمل التمثل
والاستبطان؟

ومن هنا، نجد ان علم الاجتماع يهتم بدراسة كافة جوانب المجتمع بينما علم
السياسة يكرس معظم إهتماماته لدراسة القوة المتجسدة في التنظيمات الرسمية.
فالاول يولي اهتماماً كبيراً بالعلاقات المتبادلة بين مجموعة النظم (بما
في ذلك الحكومة)، بينما الثاني يهتم بالعمليات الداخلية كالتي تحدث داخل
الحكومة مثلاً، وقد عبَّر ليبست (lipset) عن ذلك بقوله: «يهتم علم السياسة
بالادارة العامة، اي كيفية جعل التنظيمات الحكومية فعالة، اما علم
الاجتماع السياسي فيعنى البيروقراطية، وعلى الاخص مشكلاتها الداخلية». ومع
ذلك فان علم الاجتماع السياسي يشترك مع علم السياسة في كثير من الموضوعات
بل إن بعض العلماء السياسيين بدأوا يولون اهتماماً خاصاً بالدراسات
السلوكية ويمزجون بين التحليل السياسي والتحليل السوسيولوجي(18

.علاقته بعلم التاريخ


:إن تتبع التاريخ للاحداث التي وقعت، هو في حد ذاته ترتيب وتضيق للسلوط
عبر الزمن. وبينما يولي المؤرخون اهتماماتهم نحو دراسة الماضي ويتجنبون
البحث عن اكتشاف الاسباب (باستثناء فلاسفة التاريخ)، فان علماء الاجتماع
يهتمون بالبحث عن العلاقات المتبادلة بين الاحداث التي وقعت واسبابها.
ويذهب علم الاجتماع بعيداً في دراسة ما هو حقيقي بالنسبة لتاريخ عدد كبير
من الشعوب ولا يهتم بما هو حقيقي بالنسبة لشعب معين.والمؤرخون لا يهتمون
كثيراً بالاحداث العادية التي تتخذ شكلاً نظامياً كالملكية او العلاقات
الاجتماعية داخل الاسرة كالعلاقة بين الرجل والمرأة مثلا، بينما هي محور
إهتمامات علم الاجتماع. إلاّ ان هذه الاختلافات لم تمنع بعض المؤرخين
امثال روستو فتزيف (Rostovtzev) وكولتن (coulton) وبوركهارت (burkhardt)
من ان يكتبوا تاريخاً اجتماعياً يعالج الانماط الاجتماعية والسنن والاعراف
والنظم الاجتماعية الهامة(19).ولقد كان ابن خلدون واضحاً في تعريفه لعلم
التاريخ عندما ربط الحاضر والماضي بطبيعة «العمران والاحوال في الاجتماع
الانساني» وجعل منه علماً «شريف الغاية، اذ هو يوقفنا على احوال الماضيين
من الامم في اخلاقهم»(20)



.علاقته بعلم النفس


:يُعرَّف علم النفس بانه علم دراسة العقل أو العمليات العقلية وبالتالي
فهو يتناول قدرات العقل على ادراك الاحاسيس ومنحها معاني معينة ثم
الاستجابة لهذه الاحاسيس العقلية كالادراك والتعرف والتعلم.كما يهتم
بدراسة المشاعر والعواطف والدوافع والحوافز ودورها في تحديد نمط
الشخصية.وبينما يعد مفهوم «المجتمع» أو النسق
الاجتماعي محور علماء الاجتماع فان مفهوم «الشخصية» محور علماء النفس
الذين يعنون بالجوانب السيكولوجية اكثر من عنايتهم بالجوانب الفسيولوجية.
وبهذا فان علم النفس يحاول تفسير السلوك كما يبتدي في شخصية الفرد من خلال
وظائف اعضائه وجهازه النفسي وخبراته الشخصية. وعلى العكس يحاول علم
الاجتماع فهم السلوك كما يبتديء في المجتمع وكما يتحدد من خلال بعض
العوامل مثل عدد السكان والثقافة والتنظيم الاجتماعي.ويلتقي علمي النفس
والاجتماع في علم النفس الاجتماعي الذي يهتم من الوجهة السيكولوجية
الخالصة بتناول الوسائل التي من خلالها تخضع الشخصية أو السلوك للخصائص
الاجتماعية او الوضع الاجتماعي الذي يشغله. ومن الوجهة السوسيولوجية في
توضيح مدى تأثير الخصائص السيكولوجية لكل فرد أو مجموعة معينة من الافراد
على طابع العملية الاجتماعية(21).ويؤكد هومانز (Homans)
في كتابه عن السلوك الاجتماعي اهمية الدوافع النفسية المفروضة على
الجماعات في تفسير بناء الجماعة، ويتضمن ذلك النشاط والتفاعل والمعايير
والعواطف التي تنشأ عمّا هو اجتماعي. وهو بذلك يركز على اشكال السلوك
الاجتماعي التي تختلف باختلاف المجتمعات والثقافات(22)


https://dofine.own0.com/t113-topic



علاقة علم الاجتماع بالتربية البدنية والرياضة:-
على الرغم من التاريخ الطويل للإنسان ومعرفته بالحياة الاجتماعية منذ نشأته الأولي إلا أن عمر علم الاجتماع قد لا يتجاوز المائة عام، وهو كما يقول روبرت ميرتون R. Merton: أنه علم جديد جدًا لموضوع قديم جدًا.
لقد اعتمد العلماء علي ما تركته الحضارات القديمة عند المصريين والبابليين والصينيين والهنود واليونانيين والرومان، وتؤكد معظم الكتابات القديمة علي محاولات الإنسان لفهم حياة جماعته وضبطها وأن هذه المحاولات الأولى كانت في المجالات الدينية والسياسية.
يؤكد هيرودوت Herodot, أن مثالية المصريين مثلاً هي في تبرير التنظيم الاجتماعي تحت أطباق المفهوم الديني والحياة الأخرى ليست إلا امتدادًا للحياة الدنيا، وهو ما يفسر عنايتهم الكبرى بدفن الموتى محنطين مع كل ما يلزمهم في الحياة الآخرة.
ويشير بعض المؤرخين إلي أن التفكير والفلسفة الصينية الاجتماعية تمثل أقدم تفكير منظم عن المجتمع قبل عصر سقراط إلا أن المفكرين الصينيين بقوا متوقفين في نفعية ضيقة وأخلاقية قاسية لم تبذل أي اهتمام للنظر في الآلام البشرية وبخاصة منها آلام النساء.
وكما يقول بعضهم أن الفضل يرجع إلي فلاسفة اليونان في وضع أساس العقلانية الغربية، وإلي ظهور أول تفكير منظم فتح باب الأساليب العلمية في الموضوعات الاجتماعية، كالملاحظة والمقارنة والنقد ... وغيرها، ولم يمسوا ما له علاقة بالعادات والأساطير والخرافات بل ذهبوا يفتشون عن الحق الطبيعي في احترام الشخصية الإنسانية ودافعوا عن الفرد، كما اهتموا أخلاقيًا بالدفاع عن فكرة المساواة ومقارعة العبودية والوطنية الضيقة التي تمثلها المدن اليونانية.
ولكن في المقابل لا يمكننا أن ننسي ابن خلدون، وما له من الفضل في إعطاء التاريخ تعبيره الاجتماعي عندما تحدث عن أحوال الناس وعاداتهم وتقاليدهم وسبب استعلاء بعضهم علي بعض.

ويقول هارى بارنس Barnes H.، إن أهم ما يميز ابن خلدون، هو فصله بين ما سماه بالتاريخ القصصي المملوء بالخرافات والأوهام وبين التاريخ العلمي الذي يقوم علي تحري الحقائق، وفي تحليله لأثر البيئة الطبيعية علي المجتمع، ولم يساويه إلا بودان Bodan، ومنتسكيو Montasikuh.
وقد تحدث ابن خلدون، عن تأثير الهواء في ألوان البشر وأخلاقهم والكثير من أحوالهم، وعن الخصب والجوع وأثره في أبدان البشر وأخلاقهم، وعن البدو والحضر واختلاف نحلتهم من المعايش بقوله: والبدو أقرب إلي الخير والشجاعة من أهل الحضر، وهو السياق في علم اجتماع المدن وفي اختلاف أنواع الصناعات والحرف فيها، وفي الرزق والكسب ووجوه المعاش وأصنافه ومذاهبه.
ويقول سوروكين، وهو من أكبر علماء الاجتماع المعاصرين، إن ابن خلدون ناقش جميع المسائل التي ترد دائمًا في موضوعات علم الاجتماع العام وفروعه المختلفة، كما أنه في مجال التاريخ يعتبر مؤسس التاريخ العلمي.
ويوجد علاقة بين علم الاجتماع والعلوم الأخرى، ومن بين هذه العلوم التربية البدنية والرياضة.
علاقة علم الاجتماع بتاريخ التربية البدنية والرياضة:
إن تتبع التاريخ للأحداث الرياضية التي وقعت، هو في حد ذاته ترتيب وتضييق للسلوك عبر الزمن، وبينما يولي المؤرخون اهتماماتهم نحو دراسة الماضي ويتجنبون البحث عن اكتشاف الأسباب، باستثناء فلاسفة التاريخ، فإن علماء الاجتماع يهتمون بالبحث عن العلاقات المتبادلة بين الأحداث التي وقعت وأسبابها.
ويذهب علم الاجتماع بعيدًا في دراسة ما هو حقيقي بالنسبة لتاريخ عدد كبير من الشعوب، ولا يهتم بما هو حقيقي بالنسبة لشعب معين.
والمؤرخون لا يهتمون كثيرًا بالأحداث العادية التي تتخذ شكلاً نظاميًا كالملكية أو العلاقات الاجتماعية داخل الأسرة كالعلاقة بين الرجل والمرأة مثلاً، بينما هي محور اهتمامات علم الاجتماع
إلا أن هذه الاختلافات لم تمنع بعض المؤرخين أمثال ديوبولد ب. فان دالين، وإلمر د. ميتشل، وبروس ل. بنيت، من أن يكتبوا تاريخًا اجتماعيًا يعالج التربية البدنية والرياضة في المجتمعات القديمة، وفي العصور الوسطي، وفي أوائل العصر الحديث.
علاقة علم الاجتماع بعلم النفس الرياضي:
يعرف علم النفس الرياضي، بأنه: هو ذلك العلم الذي يدرس سلوك وخبرة الإنسان تحت تأثير ممارسة التربية البدنية والرياضة، ومحاولة تقويمها للاستفادة منها في مهاراته الحياتية.
وبينما يعد مفهوم المجتمع أو النسق الاجتماعي محور علماء الاجتماع، فإن مفهوم الشخصية الرياضية، محور علماء نفس الرياضة، الذين يعنون بالجوانب السيكولوجية أكثر من عنايتهم بالجوانب الفسيولوجية.
وبهذا فإن علم النفس الرياضي، يحاول تفسير السلوك كما يبتدي في شخصية الإنسان الرياضي من خلال وظائف أعضائه وجهازه النفسي وخبراته الشخصية، وعلي العكس يحاول علم الاجتماع فهم السلوك كما يبتديء في المجتمع وكما يتحدد من خلال بعض العوامل مثل عدد السكان والثقافة والتنظيم الاجتماعي.
ويلتقا علمي النفس والاجتماع في علم النفس الاجتماعي الذي يهتم من الوجهة السيكولوجية الخالصة بتناول الوسائل التي من خلالها تخضع الشخصية أو السلوك للخصائص الاجتماعية أو الوضع الاجتماعي الذي يشغله، ومن الوجهة السوسيولوجية في توضيح مدى تأثير الخصائص السيكولوجية لكل فرد أو مجموعة معينة من الأفراد علي طابع العملية الاجتماعية.
ويؤكد هومانز Homans، في كتابه عن السلوك الاجتماعي أهمية الدوافع النفسية المفروضة علي الجماعات في تفسير بناء الجماعة، ويتضمن ذلك النشاط والتفاعل والمعايير والعواطف التي تنشأ عما هو اجتماعي، وهو بذلك يركز علي أشكال السلوك الاجتماعي التي تختلف باختلاف المجتمعات والثقافات.
ويعرف خير الدين عويس، وفؤاد أبو حطب، علم النفس الاجتماعي، بأنه: هو العلم الذي يبحث في الفهم والمعرفة عن طريق البحث في التأثيرات التي هي نتاج القواعد المنبثقة من السلوك الاجتماعي للفرد.
وبالإشارة إلي محتوي علم النفس الاجتماعي - فالاهتمام الأساسي لهذا المجال، هو عمليات التأثير الاجتماعي، والتأثير الاجتماعي يحدث عندما يستجيب الإنسان لحدث ما أو في حضور إنسان أو أكثر مع الآخرين.
وصلة التأثير الاجتماعي تتم في ثلاثة أشكال، وهي كالتالي: تفاعل إنسان مع إنسان - تفاعل إنسان مع جماعة - تفاعل جماعة مع نفسها.
وبالإشارة إلي طريقته، فإن طرق علم النفس الاجتماعي تحتوي علي: الملاحظة الجماعية بعناية - ترتيب ودمج هذه الملاحظات، بحيث تسمح للعناصر العامة بأن توصف منطقيًا في الإطار المناسب لها - استخدام هذه العناصر في التنبؤ بالملاحظات في المستقبل.
وتعد الأسس الاجتماعية عبر برامج التربية البدنية والرياضة أحد الأسس الرئيسة، فهي تتسم بثراء المناخ الاجتماعي ووفرة العمليات والتفاعلات الاجتماعية، والتي من شأنها إكساب الممارس للتربية البدنية والرياضة عددًا كبيرًا من القيم والخبرات والحصائل الاجتماعية المرغوبة، والتي تنمى الجوانب الاجتماعية في شخصيته، وتساعده في التطبيع والتنشئة الاجتماعية والتكيف مع مقتضيات المجتمع ونظمه ومعاييره الاجتماعية والأخلاقية.
وقد استعرض كوكلي Coakley، الجوانب والقيم الاجتماعية للرياضة، فيما يلي:
- التعاون.
- الروح الرياضية.
- الانضباط الذاتي.
- التنمية الاجتماعية.
- تنمية الذات المنفردة.
- اللياقة والمهارات النافعة.
- المتعة والبهجة الاجتماعية.
- اكتساب المواطنة الصالحة.
- التعود علي القيادة والتبعية.
- الحراك والارتقاء الاجتماعي.
- متنفس للطاقات مقبول اجتماعيًا.
- تقبل الآخرين بغض النظر عن الفروق.

(د. عمرو بدران ،جامعة المنصورة – مصر) </FONT>

https://spot.alafdal.net/t2469-topic









رد مع اقتباس