[kamel76]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة nihad34

ارجوكم افيدةني بارائكم ,,,,بتجاربكم,,,,علي انساه
بعد طول انتظار حصلت على وظيفة محترمة,,,,,,في البداية لا احد منا يطيق الاخر,,,,,,كل يوم في شجار
بعد شهرين,,,,,اصبحنا الاكثر تفاهما في العمل,,,,,,احن عليه,,,اعطف عليه بعدما علمت انه يتيم الام منذ الصغر
يوما فاجئني و صارحني بانه معجب باخلاقي,,,,و حاصة بعقليتي و حناني,,,و توتالت الايام ,,,اصبحت-كما قال-بئر اسراره و اول من احبخ و احن عليه بهذا الشكل
دامت العلاقة 8 اشهر,,,,,صدمني و قال يجب ان نفترق بحجة ان ظروفه لا تسمح له بالارتباط بي
كان وقع الصدمة اكبر في البداية,,,,,لكن مع الوقت قررت ان انساه,,,,,,,,,,,,,,,لكم كيف
ختى لو تفاديت الكلام معه,,,,,,,,,,,,محتم علي فعل ذلك في اطار العمل,,,,,,,و لو تفاديت ذلك,,,,,,,,محتم علي ان اتعاكس معه في اية زاوية في مكان العمل
و المشكلة الاكبر اننا نتقاسم نفس المكتب,,,,,,,,,,و لا يفرق بيننا سوى بعض السنتيمترات,,,,,,,,,محتم علي ان اقابله ساعة على الاقل في اليوم
كيف افعل,,,,,,,,,,,,,الضغط كله من جهتي ,,,,,,,,,,,,,احيانا افكر في ترك منصب عملي,,,,هل انا على صواااب

السلام عليكم
لقد قرأت مشكلتك وكلي أسف على ما حصل بك . أولا إعلمي أن هذا الأمر هو ابتلاء من الله تعالى لك عن مدى حبك لله و رسوله صلى الله عليه وسلم . فالله تعالى و رسوله صلى الله عليه وسلم أحق و أولى بهذا الحب بل و أكثر منه يقول حبيبنا و قرة أعيننا صلى الله عليه وسلم :" لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من ولده ووالده والناس أجمعين " أو كما قال عليه أفضل و أزكى الصلاة والتسليم إلى يوم الدين.
إنطلاقا من هذا الحديث أختاه إبني مستقبلك وغيري حياتك وعمري قلبك بذكر الله حتى تحبينه و تحبين رسوله صلى الله عليه وسلم فهل ترضين أن لا تكوني مؤمنة والعياذ بالله . إذن الحل هو فيما قلته لك فلا يجتمع في قلب مؤمن حب طاهر و هو حب الله و الرسول صلى الله عليه وسلم وحب غير طاهر لا يقوم على أساس صحيح مخالف للدين.
إذن يجب عليك أن تضحي من أجل ذلك و لو تطلب الأمر تغيير مكان عملك إن لم تستطيعي نسيان هذا الشخص بل و إن تطلب ذلك توقفك عن العمل جربي العطل المرضية حتى تبتعدي عنه ربما تنسيه في تلك الأيام جربي عطلة الإستيداع فهي حل جيد لأن مدتها طويلة . قال تعالى :" ومن يتق الله يجعل له مخرجا و يرزقه من حيث لا يحتسب" ومن ترك لله شيئا عوضه خيرا منه... المهم يا أختى فري و اهربي بدينك وعفتك فيوم دخولك القبر لا تنفعك وظيفتك ولا ينفعك هذا الشخص ولا غيره بل ينفعك غضك لبصرك و حياؤك و خوفك من الله و طهارة قلبك من حب غير حب الله ورسوله صلى الله عليه وسلم.
وفي الأخير أسأل المولى عزوجل أن يفرج عنك همك و أكثري من الإستغفار لأنه سبب تفريج الهموم.