جوقة المحرضين يريدون اشعال حرب وفتنة طائفية تأتي على الأخضر واليابس لم نسمع طيلة عشرات السنين في سوريا أن هذا سني وهذا شيعي أن هذا مسلم وذالك مسيحي أن ذلك درزي وذلك عربي
إلى أن أشعلت دول وقنوات الفتنة حربا ونار مستعرة ستلفح وجوه أصحابها إن شاء الله تعالى وطبعا كل هذا بسبب وقوف نظام آل سعود خلف كل ما يحصل سواء بدعمه المالي الكبير لقنوات التحريض والفتنة وشراءه ذمم الإعلاميين الغير متصفين بالنزاهة على الإطلاق سواء في مصر والجزائر والأردن ودول الخليج العربي
كل قنوات التحريض متناغمة مع بعضها البعض بحيث تبث نفس الأخبار والصور المفبركة
اذ بعدما تمكن الجيش السوري الباسل من دك معاقل الإرهاب والموت أصيبت تلك الفضائيات بالجنون فراحت تزيد سمومها وتحريضها
الدنيئ
بالنسبة لتركيا بعدما خفت لهجتها وعرفت حقيقة الوضع في سوريا بعد زيارة وزير خارجيتها لها اشطاط غضب آل سعود العملاء بحيث زار الرئيس التركي السعودية قبل اربعة أيام وعند عودته تبدل الموقف التركي رأسا على عقب وطبعا بتحريض كبير من النظام السعودي وكذا برشوة كبيرة منه لا يعلمها الا الله
يا من تتباكون زورا وبهتانا عن الديمقراطية وتذرفون دموع الذئاب والتماسيح ويا من تحاولون تزييف الحقائق وتحريفها تأكدو ا سيرتد كيدكم ومكركم عليكم وان شاء الله ستلفح وجوهكم نار الفتنة اللتي تحاولون اشعالها تحت غطاء الديمقراطية والحرية
فبل حوالي شهر تبرعت السعودية بمليار دولار للأردن تحت غطاء المساعدة ودعم الإقتصاد الأردني لكن في الخفاء هو بهدف شراء ذمة الحكومة الأردنية وهو ما حصل بالأمس عندما اعلن مسؤوول حكومي أردني كبير موقفا يتماشى كثيرا مع ما يجهر به النظام السعودي
المحمي أمريكيا وغربيا
الحلقة الثانية استهداف المقاومة اللبنانية الباسلة بتهم وتلفيقات باطلة ومحاولة جرها لفتنة داخلية وطبعا كل هذا من صنيعة شيوخ القتن والتحريض في السعوية بداية بالسفير السعودي السابق في أمركا الأمير بندر بن سلطان وصولا لرئيس الإستخبارات السعودية في السعودية مقرن بن عبد العزيز وطبعا بدعم وتوطؤ الغرب وأمريكا حماية لربيبتهم وصغيرتهم اسرائيل اللقيطة
وبدعم اعلامي كبير من المسكين الصغير المدلل سعد الحريري