منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - صد عدوان الجهمي المشين
عرض مشاركة واحدة
قديم 2011-06-16, 11:22   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
جمال البليدي
عضو محترف
 
الصورة الرمزية جمال البليدي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

موقفنا من الإمام النووي وابن حجر:

10-قال الجهمي:




اقتباس:
بل و هذا المدعي كاتب المقال بكل وقاحة يكون في مراجعة رسالة قبيحة من أحد العوام المدعين للعلم بإسم الردود والتعقيبات على أخطاء النووي في الصفات
أصبح الإمام النووي عند بني وهبان من أصحاب الأخطاء
ولا عجب فكبيرهم
مدعي العلم ربيع بن عبدالهادي المدخلي قال:
ابن حجر العسقلاني والنووي دول ما عندهم أخطاء دول عندهم بدع.
فادخلهم في زمرة المبتدعة الفسقة والعياذ بالله في العقائد والفقه ..!
وهو وجميع الوهابية عاله على كتب هؤلاء الأئمة لفهم الدين.
ولا عجب أيضاً فقد قال شيخهم ابن عثيمين أن ابن حجر العسقلاني والنووي ليسا من أهل السنة والجماعة في الصفات والعقيدة..
أقول:
أولا:إن الأخطاء لا يسلم منها أحد لكن الحد الفاصل بيننا وبينكم أنكم تتعصبون وتقسدون الأشخاص ولا ترضون أي نقد لهم ورد عليهم لأنكم تظنون أن الرد على المخالف يقتضي الطعن فيه كما ظننتم أن القول بالعلو يقتضي المكان وظننتم أن النزول ؤ
يقتضي الحركة والحلول فهذه الإلزمات منكم لا نقول بها ولا نعتقدها بحمد الله تعالى ,وردود أهل العلم السلفيين على النووي وابن حجر غرضها بيان الحق وتبيان الصواب فكل يؤخذ من قوله ويرد.
ثانيا: أهل السنَّة والجماعة منصفون في الحكم على الآخرين ، لا يرفعون الناس فوق ما يستحقون ، ولا ينقصون قدرهم ، ومن الإنصاف بيان خطأ المخطئ من أهل العلم والفضل ، والتأول له ، والترحم عليه ، كما أن من الإنصاف التحذير من خطئه ؛ لئلا يغتر أحد بمكانته فيقلده فيما أخطأ فيه ، وأهل السنَّة لا يتوانون عن الحكم على المخالف المتعمد للسنَّة بأنه مبتدع ضال .
وبيان خطأ المخطئ في الشرع سواء كانت هذه الأخطاء بدعا أو دون ذلك لا يعتبر سبا ولا منقصة بل هو من تمام العدل والإنصاف والنصح لدين الله .ومات ذكره الشيخين لا غبار عليه فهو عين الحق والإنصاف إذ من المعلوم أن الإمام النووي وابن حجر قد وقعوا في بعض البدع فهم ليسوا من أهل السنة فيما وافقوا فيه أهل بدع ومن أهل السنة فيما وافقوا فيه أهل السنة فهل هناك عدل وإنصاف أكبر من هذا؟!
أم أنكم تريدون منا أن نتجمل مع أخطاء الناس في دين الله؛ فنصبح كاليهود الذين {اتَّخَذُواْ أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِّن دُونِ اللّهِ}؟!
{مَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ} ؟!
هذا وليعلم هؤلاء أن السلفيين يفرقون بين الأخطاء الصادرة عن علماء الإسلام مما أصلوا دعواتهم على منهج أهل السنة فتكون من قبيل الإجتهاد الذي يؤجرون عليه أجرا واحدا وخطؤهم مردود وبين أخطاء دعاة البدعة ممن كانت أصولهم قائمة إبتداءا على غير منهج أهل السنة فتحمل أخطائهم على البدعة
وفي ذلك يقول الإمام الشاطبي رحمه الله :لا يخلوا المنسوب إلى البدعة أن يكون :مجتهدا فيها أو مقلدا....ثم قال : فالقسم الأول على ضربين :أحدهما : أن يصح كونه مجتهدا فالإبتداع منه لا يقع إلا فلتة وبالعرض لا بالذات وإنما تسمى غلطة أو زلة لأن صاحبها لم يقصد اتباع المتشابه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويل الكتاب أي لم يتبع هواه ولا جعله عمدة والدليل عليه أنه ظهر له الحق أذعن له وأقر به والثاني : وأما إن لم يصح بمسبار العلم أنه من المجتهدين فهو الحري باستنباط ما خالف الشرع كما تقدم إذ وقع له مع الجهل بقواعد الشرع الهوى الباعث عليه في الأصل وهو التبعية » الإعتصام(1/193/-197).
.
ويقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله((( وليس كل من خالف في شيء من هذا الاعتقاد يجب أن يكون هالكاً، فإن المنازع قد يكون مجتهداً مخطئاً يغفر الله خطأه ،وقد لا يكون بلغه في ذلك من العلم ما تقوم به عليه الحجة )) .
ويقول((( إذا رأيت المقالة المخطئة قد صدرت من إمام قديم، فاغتفرت لعدم بلوغ الحجة له، فلا يغتفر لمن بلغته الحجة ما اغتفر للأول، فلهذا يبدع من بلغته أحاديث عذاب القبر ونحوها إذا أنكر ذلك ، ولا تبدع عائشة ونحوها ممن لم يعرف بأن الموتى يسمعون في قبورهم ، فهذا أصل عظيم، فتدبره فغنه نافع )) .
ويقول((((وكثير من مجتهدي السلف والخلف قد قالوا وفعلوا ما هو بدعة ولم يعلموا أنه بدعة، إما لأحاديث ضعيفة ظنوها صحيحة، وإما لآيات فهموا منها ما لم يرد منها، وإما لرأي رأوه وفي المسألة نصوص لم تبلغهم، وإذا اتقى الرجل ربه ما استطاع دخل في قوله : (ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا)، وفي الحديث أن الله قال : ((قد فعلت))، وبسط هذا له موضع آخر))[معارج الوصول ص:43].
ثالثا: إن مشايخ أهل السنة والجماعة لما ردوا على النووي وابن حجر وغيرهم من كبار أهل العلم إنما ردوا عليهم بعلم وأدب وترحموا عليهم أما أنت أيها الجهمي فقد طعنت في الشيخ مشهور والشيخ العلامة ربيع المدخلي والعلامة العثيمين رحمه الله بجهل وهوى وتعصب فقط فليس لك حجة فيما قلت إلا التهويل والتشويش فحسبك هذا الفرق بيننا وبينكم.



طعونات الأشاعرة في الإمام النووي وابن حجر:



قال شيخ الجهمية المعروف(الكوثري) عن ابن حجر العسقلاني: وابن شيبة هذا جهله ابن حجر فيما جهل مع أنه معروف عند الحافظ عبد القادر القرشي.وابن دقماق المؤرخ.والتقي المقيزي،والبدر العيني،والشمس بن طولون الحافظ فنعد صنيع ابن حجر هذا من تجاهلاته المعروفة-لحاجة في النفس-وقانا الله من اتباع الهوى.(التأنيب ص7)
وقال السقاف في (( زهر الريحان )) ص (137 ) : (( والقسم الثالث : نواصب وهم على نوعين ! نواصب بالتوارث دون قصد أمثال النووي ، ونواصب عن قصد وهم مثل الجوزجاني وابن العربي المالكي صاحب القواصم واحترت في الهيتمي هل هو قائل بالنصب وراثة متأثرا بالأجواء التي عاش بها أم أنه متعمد قاصد لكن تصنيفه لذلك الكتاب الفارط يرجح القصد والتعمد ! )) .
وبهذه النقولات عن شيوخ جهمية العصر يتبين من هم الذين يسبون العلماء وينتقصونهم ومن هم الذين يعتذرون لهم ويبينون أخطاءه نصحا لدين الله.




الجهمي لا يفرق بين أحكام الدنيا وأحكام الآخرة:



11-قال الجهمي:




اقتباس:
فسبحان الله ملكوا صكوك الغفران كبابوات روما في السابق.
عليهم من الله ما يستحقون.
ولا نعلم إذا كان ابن حجر العسقلاني والنووي الأئمة الجهابذة
مبتدعة وعقائدهم فاسدة كما يقولون.
وهم من لا تخلو مكتبة من شروحاتهم للبخاري ومسلم ومن لا يملك شروحاتهم فلا يفقة في العلم كوعه من بوعه

قلت:وهذا الكلام يدل على مدى الغلو في التكفير عند هذا الجهمي فهو يتصور (نظرا لغلوه في التكفير) أن الرد على المخالف وبيان خطأه يقتضي تكفيره وإخراجه من الإسلام والحكم عليه بالنار!!!
لهذا راح يتحدث عن صكوك غفران!ولست أدري من طعن في الإمام ابن حجر غير شيخهم الكوثري وطعن في النووي واتهمه بالنصب غير شيخهم السقاف!
وليعلم هذا الجهمي أن بيان خطأ المخطئ, والكلام في النّاس تعديلا ومدحا أو تجريحا وقدحا؛ لا علاقة ‏له‎ ‎بمقاديرهم عند الله, ولا بمصائرهم في الدّار الآخرة؛ فهذا للّه وحده, وبيان الخطأ‎ ‎والكلام جرحا وتعديلا ‏عند الحاجة واجب على أهل العلم ممّن توفّرت فيهم شروطه, وحقّ‎ ‎للأمّة في أعناق أهل العلم لا يسعهم - ‏أعني أهل العلم - عدم أدائه, لا علاقة للكلام‎ ‎في بيان خطأ المخطئ وبدعة المبتدع بغفران الله ربّ العالمين ‏للمخطئ أو للمبتدع, ولا‎ ‎بمصيره عند ربّه, هذا بمعزل عن الكلام فيه؛ أمر يعلمه الله ربّ العالمين‎.
ذكر‎ ‎الخطيب في ((الكفاية)) أنّ عبد الرحمن بن أبي حاتم دخل عليه يوسف بن الحسين الرازيّ‎ ‎وهو ‏الصوفيّ, وكان عبد الرحمن يقرأ في كتابه في ((الجرح والتعديل)), فقال له يوسف‎ ‎الصوفيّ‎: (‎كم من هؤلاء ‏القوم قد حطّوا رحالهم في الجنّة منذ مئة‎ ‎سنة أو مئتي سنة وأنت تذكرهم وتغتابهم؟‎) ‎فبكى عبد الرحمن‎.
وذكر ابن‎ ‎الصّلاح رحمه الله في كتابه ((معرفة أنواع علم الحديث)) المعروف بـ((مقدّمة ابن‎ ‎الصّلاح)): (قال ‏يحيى بن معين رحمه الله‎: (‎إنّا‎ ‎لنطعن على أقوام لعلّهم حطّوا رحالهم في ‏الجنّة منذ أكثر من مئتي‎ ‎سنة‎)).
وهذا الذي نقلته قد قاله هؤلاء الأئمة في المبتدعة وكبارهم فمن باب أولى أن يقال في الأئمة الكبار كالحافظ ابن حجر والنووي .
قال العلامة أمان جامي رحمه الله: الحافظ ابن حجر والإمام النووي والذهبي والبيهقي أحياناً والإمام الشوكاني وغير ذلك من الأئمة الذين خدموا الكتاب والسنة وقعوا في بعض التأويلات، في بعض تأويلات نصوص الصفات، في أمثال هؤلاء يقول شيخ الإسلام: فإذا كان الله يقبل عذر من يجهل تحريم الخمر وربما وجوب الصلاة لكونه عاش بعيداً عن العلم وأهله فهو لم يطلب العلم ولم يطلب الهدى ولم يجتهد، فكون الله يعفو ويسمح فيقبل عذر من اجتهد ليعلم الخير وليعلم الهدى وبذل كل جهوده في ذلك ولكنه لم يدرك كل الإدراك فوقع في أخطاءٍ إما في باب الأسماء والصفات أو في باب العبادة أخطئ أخطاءً بعد أن اجتهد ليعرف الحق، يقول شيخ الإسلام: أمثال هؤلاء أحق بالعفو والرحمة والسماح أو كما قال رحمه الله.....)
إلى أن قال: ((وبالإختصار هؤلاء معذورون فيما وقع منهم من الأخطاء في التأويل، و إطلاق اللسان عليهم بكل جرأة إنهم مبتدعة وأن من لم يبدعهم فهو مبتدع، هذه جرأة جديدة من بعض الشباب الذين أصيبوا بنكسة الحداد، فنسأل الله تعالى أن يهدي قلوبهم ويردهم إلى الصواب وهم اخطئوا كثيرا وابتعدوا كثيرا عن الجادة، فصاروا يبدعون الأحياء والأموات على حدٍ سواء)) من شريط قرة عيون السلفية بالإجابات على الأسئلة الكويتية.


هذا مع العلم أن ابن حجر قد انتقد الأشاعرة باسمهم الصريح بل وصرح بمخالفتهم لإمام أحمد
قال الحافظ (13/469) (( وقالت الأشاعرة كلام الله ليس بحرف ولا صوت وأثبتت الكلام النفسي، وحقيقته معنى قائم بالنفس وإن اختلفت عنه العبارة كالعربية والعجمية، واختلافها لا يدل على اختلاف المعبر عنه، والكلام النفسي هو ذلك المعبر عنه، وأثبتت الحنابلة أن الله متكلم بحرف وصوت، أما الحروف فللتصريح بها في ظاهر القرآن، وأما الصوت فمن منع قال إن الصوت هو الهواء المنقطع المسموع من الحجرة، وأجاب من أثبته بأن الصوت الموصوف بذلك هو المعهود من الآدميين كالسمع والبصر، وصفات الرب بخلاف ذلك فلا يلزم المحذور المذكور مع اعتقاد التنزيه وعدم التشبيه، وأنه يجوز أن يكون من غير الحنجرة فلا يلزم التشبيه، وقد قال عبد الله بن أحمد ابن حنبل في كتاب السنة سألت أبي عن قوم يقولون لما كلم الله موسى لم يتكلم بصوت، فقال لي أبي: بل تكلم بصوت، هذه الأحاديث تروى كما جاءت وذكر حديث ابن مسعود وغيره)).


(و في هذا النص فوائد
الأولى: نقض شبهة منكر صفة الصوت
الثانية: اظهار التباين بين عقد الأشاعرة وعقد الإمام أحمد
الثالثة :عدم وصف الحافظ لمثبت الحرف والصوت بالتجسيم .)(1)
فما قول هؤلاء الجهمية هل سيصبح الحافظ ابن حجر مبتدع عندهم إستنادا لتصورهم الفاسد وهل سيحكمون عليه بالنار ولا يترحمون عليه .
ولو سردنا مخالفات الأشاعرة للنووي وابن حجر لما انتهى البحث لكن يكفينا ما نقلناه عن ابن حجر لكن جهمية العصر يتمسكون بزلات العلماء ويبنون عليها أصولهم على أنها وحي منزل فلا يقبلون فيهم ردا ولا بيانا!

12-قال الجهمي:






اقتباس:
السلف الصالح كانوا ينفون عن الله المكان والحركة والسكون والانتقال وسائر صفات المخلوقين وكل هذا يعطيه قول الله سبحانه وتعالى:
( ليس كمثله شيء) .
أقول: بل السلف لم يتلفظوا بهذه الألفاظ المبتدعة لا نفيا ولا إثباتا إنما نطقوا بما جاء في الكتاب والسنة وآمنوا بماجاءهم به النبي صلى الله عليه وسلم ولم يجعلوا آيات الصفات كالحروف الهجائية في بعض أوائل السور ألبتة بل معناها معلوم والكيف فيها مجهول هذا هو الذي ثبت عن السلف وكذلك لم يفهموا من الصفات تلك اللوزام الموجودة في المخلوقات بل هم يعلمون أنه( ليس كمثله شيء وهو السميع البصير) ولم يثبت أن أي أحد منهم تحريف نصوص الصفات ولم نسمع منهم إثبات سبعة وترك الباقي كما هو حال الأشاعرة اليوم .


13-قال الجهمي:




اقتباس:
وإن أردت إثبات النزول كما جاء في الخبر فكلامك صحيح وإن أردت النزول بمعناه الحقيقي فانت مجسم قد نبذت عقلك وراء ظهرك وتتظاهر بالعقل .
وهذا ما اتضح بعد الاطلاع علي كامل الموضوع أنك تريد النزول بالمعني الحقيقي من الحركة والإنتقال من أعلى لأسفل والعياذ بالله.
أقول: هذا الكلام في غاية التناقض وإلا فمن أين لك تقسيم الكلام إلى حقيقة وخيال؟.
إن الذي جاء في الخبر معلوم وكيفه مجهول فنؤمن بأن الله ينزل إلى السماء الدينا حقيقة كما نؤمن بأن الله خلقنا حقيقة ويأتي يوم القيامة حقيقة ويتكلم حقيقة ويحاسبنا حقيقة ويدخل الكفار إلى النار حقيقة والأبرار إلى الجنة حقيقة ونراه يوم القيامة حقيقة .
فهل من العربية أن تسأل المتكلم عن أي شيء، كأن تقول له: هل أتى أبوك حقيقة ؟ هل أنت هنا حقيقة ؟ هل أمك ولدتك حقيقةا؟ بل هل يعقل أن يقول قائل: هل الله موجود حقيقة؟
ونزول الله لا يلزم منه حركة ولا انتقال بل الله(ليس كمثله شيء وهو السميع البصير) فإن كان نزول المخلوق يلزم منه خلو مكان وإعمار مكان ويلزم منه حركة وانتقال فإن الله تعالى لا يماثل أحد من خلقه فهو على عرشه كما شاء وينزل كما شاء وكل هذا حقيقة وليس خيال لأن الأصل في الكلام الحقيقة وليس الخيال إنما الخيال تجده في منامات الصوفية والجهمية فقط .
أ فيظن الجاهل أنَّا نجحد علو الله على عرشه,لأسماء سموها,هم ‏وسلفهم,ما أنزل الله بها من سلطان,وألقاب وضعوها من تلقاء ‏أنفسهم,لم يأت بها سنة ولا قرآن ,وشبهات قذفت بها قلوب,ما ‏استنارت بنور الوحي,ولا خالطتها بشاشة الإيمان,وخيالات هي من ‏تخييلات الممرورين,وأصحاب الهوس,أشبه منها بقضايا العقل ‏والبرهان,ووهميات نسبتها إلى العقل الصحيح كنسبة السراب إلى ‏الأبصار في القيعان.‏
فدعونا من هذه الدعاوي الباطلة ,التي لا تفيد إلا تضييع ‏الزمان,وإتعاب الأذهان,وكثرة الهذيان,وحاكمونا إلى الوحي,لا إلى ‏نخالة الأفكار وزبالة الأذهان وعفارة الآراء,ووساوس الصدور,التي لا ‏حقيقة لها في التحقيق ,ولا تثبت على قدم الحق والتصديق,فملأتم بها ‏الأوراق سوادا ,والقلوب شكوكا,والعالم فاسدا.‏

يا قومنا والله إن لقولنا‎ ‎ألفا تدل عليه بل ألفان
عقلا ونقلا مع صريح الفطرة الأ‎ ‎ولى وذوق حلاوة القرآن
كل يدل بأنه سبحانه‎ ‎فوق السماء مباين الأكوان
أترون أنا تاركون ذا كله‎ ‎لجعاجع التعطيل والهذيان

يتبع...