[مختلف]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رشيد عمراوي

السلام عليكم

كان في من كان
في قريب الزمان
وحديث العصر والاوان

صبي
وككل الصبيان
شقي

لايرتاح لشيء امام عينه
مهما كان
الا وهو يحمله بين يديه يقلبه
على كل الزوايا والاركان

كان يحب الاكتشاف
ويرغب اكثر
في ما حُذِّر منه
ويقول :
أمن هذا اخاف !!

كنت انا ذاك الصبي

كثيرا ما حذرتني امي منها:
اياك يابني ان تقربها
ازداد شوقي لاكتشافها
ومعرفة ماهيتها

ذات صباح
خرجت امي من مطبخها ودخلت
رايت على الموقد مغلاة
وبجانبها ابريق،
.
.

كانت تحظر القهوة

وجدت فرصتي لاكتشاف المغلاة
حملتها والماء يغلي
وتساءلت
كيف يمكنها ان تضرني
وما الفرق بين الماء اغسل به يدي
وهذا الماء
هممت بغمس يدي فيها
لارى النتيجة
ثم تريثت
(جَاِني شَاهْدْ العْقَل)
وقلت في نفسي : احتاج يدي
لكن هذا لن يمنعني ابدا من الاكتشاف
تذكرت في جسمي مكانا لا احتاجه كثيرا
بل يمكنني ان استره ببساطة
لو حدث لي مكروه
تذكرت صفحة بطني ...

لن اكمل
تعلمون النتيجة حتما

بِتُّ وجمع من اقاربي حولي

وامي لحد الساعة
تعتقد اني قصدت اعانتها على التحظير
فمن ياترى سيغير اعتقادها هذا ؟؟

ان لم تكتشفها بعد
انصحك ان تجرب

وعلــيْكُمُ السَّلام ورحمةُ اللهِ وبركاتُه


يُقالُ : أنَّ الطــــفْلَ الفُضوليَّ ... موْهُــوبٌ وذُو قُدراتٍ ذهنيَّة
>فهلْ كُنتَ




ثُمَّ .... لمْ تحكِي لنَا [ درجةَ الألم ] ... حتَّى يتسنَّى لنا التشفِّي منكَ [ صغيرًا ] > أمزحْ


ولاَ أدرِي تمامًا لماذَا أغربُ الأشياءِ لديْنا كانتْ النار ... والكهْربَاءْ ... أم انها من بابْ ( كلُّ ممنُوعٍ مرْغوبٌ فيهْ)



رشِيد ... شُكرًا ... ونتمنَّى أنكَ تعلَّمت درْسَ [ الألمْ يتمدَّدْ و (يزدادُ) بالحرَارة ]