منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - حَكَــايَا [العقْلْ] و [عُصُورهْ].... /..
عرض مشاركة واحدة
قديم 2011-05-16, 13:29   رقم المشاركة : 562
معلومات العضو
مختلف
عضو محترف
 
الصورة الرمزية مختلف
 

 

 
الأوسمة
الموضوع المميز لسنة 2013 مبدع في خيمة الجلفة 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سـعـيد مشاهدة المشاركة
عليه افضل الصلاة وازكى التسليم
بارك الله فيك أختي المصرية

هناك حكمة تقول :
لا تجادل إمرأة غاضبة فأنت بذلك تضيع وقتك
ولا تجادل امرأة راضية فأنت بذلك تضيع وقتها
يعني قالك مجادلة المرأة مضيعة للوقت
أنا أمزح مع أخواتي الكريمات فلا داعي للقلق .. أوكي ...




.... | مرحبًا بــ[ سعِيدْ ] ... أيْنَ كُنتَ ياهــذَا ... لمْ نعرِفْكَ سوى منْ ردِكَ هـذَا ... ولا اُخفيكَ أنْ راقَ لِي ... ولو انهُ لنا معهُ وقفَاتٌ

أما قولُك أعلاهُ فـ[ صادِقٌ ] أغلبُه ... يعنِي أنتَ بيْنَ جداريْن ..| .. | ... فلاَ مخرجَ من ردَّة الفعل

وأعجبنِي ردُّك الدبلوماسيّ الأخير ...
أنا أمزح مع أخواتي الكريمات فلا داعي للقلق .... درءًا لردِّهنَّ >>>>>> أنا خاطيني لا نحرضْ ولا شيْ






اقتباس:
على ذكر أختي المصرية وأهل مصر الكرام

تحضرني أخي المختلف حكاية بعنوان [ شباب يناير ]

كان هذا عندما كنت شابا - في مرحلة الابتدائي يعني - ( قلت " شابا " للضرورة الثورية )

كنت منخرطا مع بعض " الشباب " في صفوف الكشافة ..

وعندما دخل شهر يناير .. [ أكتب هذه القصة وأنا آكل فاكهة المزاح .. تعرفونها ؟؟ ]

المهم ..

عندما دخل شهر يناير

اقترح علينا القائد القيام برحلة خلوية لاستكشاف الطبيعة والترفيه على النفس و ..

ذهبنا إلى مكان جميل .. حيث استقرينا قرب واد كبير جميل

خرجت مع بعض " الشباب " من المجموعة

واتجهنا نحو الوادي الكبير

كان بداخله بركة يصب فيها " شُـلـيّـل " صغير ..

كان منظرا جميلا

صوت الماء جميل عذب ، يطرب المسامع

يا الله على هذا المنظر الجميل

كانت بركة جميلة يا إخوتي

ما أجمل تلك الدوائر المسطحة فوقها

ما أجمل لون الصخور ، وما أجمل منظر الماء عندما ينسابُ من خلالها

حقا كانت بركة جميلة

نطق أحد " الشباب " : لما لا نسبح في هذه البركة الراااائعة

ممم - ماذا ؟؟ نسبحْ !!

- سباحة ؟؟ نحن في شهر يناير !!

منظر البركة كاان مغريا يا إخوتي ..

- يا له من اقتراح جميل .. كيف لم يخطر على بالي ..

نظر أحد الشباب إلي وقال :

- إذا غطست يا سعيد فسأغطس بعدك مباشرة

قالها صراحة يا إخوتي ..

- ماذا أفعل الآن ؟؟

نظرت يمينا ثم نظرت شمالا ..

حتى استقر نظري على أحد " الشباب "

كان ضخم الجثة - مقارنة بنا طبعا -

- قلت له : اسمع إذا غطست فسأغطس بعدك مباشرة ..

قلتها صراحة يا إخوتي

كنت واثقا من نفسي عندما قلتها

نظر " الشاب " إلينا نظرة كلها تحدي واعتزاز وفخر

ثم تقدم و لسان حاله يقول : أنا لها .. أنا لها ..

بدأ أولا بفرك عضلاته

ثم بدأ يصدر بعض الأصوات التي تنم عن القوة والحماسة والتحدي

يا له من شجاع .. كان مثال الشجاعة والإقدام

منظر البركة كاان مغريا يا إخوتي

تقدم قليلا .. ثم غطس بكل ثقة واحتراف ..

كان ذاك في شهر يناير

هل تعرفون ما معنى أن يغطس في بركة في شهر " جانفي " في عز الشتاء ..

هل تتخيلون كيف خرج منها ؟

ماذا أقول لكم يا إخوتي

لقد خرج " الشاب " [ مُختـلفْ ] يا إخوتي

يا له من مسكين ..

خرج يجري وهو يصرخ

في البداية اعتقدنا أن جانا قد ضربه

مازلت أذكر تلك اللحظة المرعبة

المسكين ..

" غـرو نوار الدفلى .."

الحمد لله لم يصب بمكروه ، لأنه لم يمكث طويلا داخل البركة ..

بدأ بتجفيف نفسه .. يا له من مسكين ..

كان يبدوا مثل قط مبتل عن آخره ..

كان مختلفا عن ذاك " الشاب " الذي نعرفه ..

المهم ..

بعدها .. طبعا حاان دوري ..

فقد وعدته بأن أغطس بعده مباشرة

كان ينظر إلينا ولسان حاله يقول : هاه .. أين انتم ، أروني شجاعتكم

طبعا عاد إلينا " رشدنا " بعد أن شاهدنا هذا المنظر المرعب ..

ماذا أفعل الآن ..

لقد وعدته صراحة

في وقتها كان للكلمة قيمة يااا إخوتي

ماذا أفعل ، فقد كان المنظر مخيفا ومرعبا

كان للكلمة قيمة وكنت مجبرا على أن أجد حلا

نظراته تزداد إصرارا

ماذا أفعل ..

في هذه اللحظات وبينما أنا متردد حائر

جاء النصر .. قصدي الحل ..

جاء من فوق .. من فوق الوادي أقصد ..

سمعنا صوتا ينادي .. أخرجوا بسرعة .. هيا ..

ياااه .. إنه صوت القائد .. إنه صوت القائد ..

لقد أتى في الوقت المناسب ..

أنقذني من ورطة كبيرة

فقد بلغت القلوب الحناجر يا إخوتي

نجوت من كارثة محققة

لست أدري ما الذي كان سيحدث لي لو غطستُ بعده

الحمد لله انتهت الأزمة بسلام ..

طبعا بعدها عوقبنا على فعلتنا ..

والحمد لله كانت نهاية سعيدة

مثل نهايات الرسوم المتحركة

التي كنا نشاهدها عندما كنا " شبابا "

أما الآن فقد هرمنا ..

ان شاء الله تكون نهاياتنا سعيدة حسنة ..آمين ..

عندما أذكر العصر الطباشيري أتمنى أن يرجع عقلي كما كان في ذاك العصر البريء

الحمد لله على نعمه وفضله ..


....... تماشيًا معَ الثوْرة أيُها [الشابُّ] وقتَهَـا .... كُنتَ (ذا كلِمة) ....>> وينْ رهِي الكلمة الآن

والبدِينُ على شجاعتِهِ ... فقدْ كانَ [ لا يُفكرُ كثيرًا ] .... ورُبما كان يحبُ البيتزا بالجُبن.... ورُبمَا وعدتَهُ بقطعةٍ كبيرةٍ منهًا فيما لوْ سبحَ أولاً >> كُلها تكهناتٌ لا صلةَ لها بالواقعْ


جميلٌ سرْدُك سعيدٌ ... أيها الكشّافُ السابِقْ



...

اقتباس:

في الأخير أقول لأخي المختلف :
قالوا عن اللوحات التشكيلية : " لا يستطيع أحد فك رموزها إلا من رسمها "
أحيانا أحس بأنه لا يفهم بعض جملك إلا أنت
سؤال آخر .. يا ترى ما نوع ( البركة ) التي خرج منها [ مُختـلفْ ]
بارك الله فيكم جميعا إخوتي

سلام


... | ..

إلاّ أنَا .... افهمُنِي فقطْ .... رُبَّما عندمَا أكتُبُ صوتًا بداخِلِي ... وانسَى أنّ يديّ ما زالتَا على الكيْبُوردْ ... وأنسَى أننِي لازلت مسجلاً دخُولاً

فأكتُبُ حوارِي معــيِ .... فتروْنهُ ... فتقرؤُونِي [ ساهيًا ]


السؤالُ الثانِي ... لمْ افهمْ شكْلَ الكلِمة .... وهل كانتْ [ بركة ]



أخ سعــيدْ ... شُكرًا لكلماتِك وجميلِ مرُورِك









رد مع اقتباس