2011-05-09, 14:28
|
رقم المشاركة : 406
|
معلومات
العضو |
|
إحصائية
العضو |
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ** لا أحد **
..على وقعِ نغماتٍ مُقْشعّرة
لأغنيةٍ وطنية
تُذاعُ من نافذة بهجتنا .... صباحًا باكرًا
في ذكرى وجعِ التاريخ
ينتَفِضُ الشهرُ آيار ..
يعانق أولاده .. فارغين
يأتي وجعًا ، فجَعًا
ينزفُ الدّمع زغاريدا
والحزن عويــــــــــــــــــلْ
سيقولونَ وطنٌ و آيارُ .... ثامنهم باسط للتاريخِ أمّتنا
.........................
وقُلتُ يا أبتي ، إنّي أرى في عينيك حكايات عِشقٍ
وتواريخَ بكاءٍ
قديم
وشموعا مصلوبة في الريحِ
يوقدها الصبر
أفلا تقصُص ؟
قال :
احفظ بنيّ
عشيقتي
كانت هُناك ..
تحملُ على ظهرها قمحَها المتعب
تُدافعُ عن دجاجاتها
تهشّ كلبَ الروميّ .. عن إناءٍ تتوضّأ فيه .
وعلى كتفي أتنظر .. كتابَ تاريخٍ
وعضّة ذات الكلب الروميّ
ورصاصتين
من عِيارِ 7 علاماتِ عِشق
قُضي الأمر .
في ذكرى الثامن ماي
إلى وطنٍ مُخضرٌّ بحُمرة
بياضه أنتُمُو ... أهديها
|
........... كمْ يبْدُوا الوطــنُ أجمَلَ بِـ(حرُوفِك)
[ لا أحــدْ ] ....... حرُوفكَ باسِقةٌ ... وشُكرًا لهديّتِك ... أنَا أتسلَّقُ نصفَها
|
|
|