منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - ملخص لمحاضرات السنة الثالثة علم الاجتماع التربوي
عرض مشاركة واحدة
قديم 2008-10-22, 14:17   رقم المشاركة : 33
معلومات العضو
فارس الجزائري
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية فارس الجزائري
 

 

 
الأوسمة
المركز الثالث في مسابقة التميز في رمضان وسام مسابقة منتدى الأسرة و المجتمع وسام القلم المميّز 
إحصائية العضو










Hourse تابع محاضرات تاريخ التربية ونظرياتها


ملاحظة: ارجو العودة الى الأستاذ المحاضر
للتأكد من هذه المعلومات، ففوق كل ذي علم عليم والله من وراء القصد، كما لا تنسونا بالدعاء في سجودكم.

ملخص مقياس تاريخ التربية ونظرياتها ج4.

ü الفلسفة التربوية لأفلاطون.
- تتميز فلسفة أفلاطون التربوية، بالاهتمام بالفرد والمجتمع، معتمدا على الاستنباط والملاحظة، وقد استنتج أن النفس الإنسانية تتكون من ثلاث ملكات أي ثلاث قوى:
1. قوة العقل أو التفكير وموضعها الدماغ.
2. قوة الغضب وموضعها الصدر.
3. قوة الشهوة وموضعها البطن.
- وقد قسم الفضائل ورتبها حسب أهميتها:
1. الحكمة: وهي فضيلة العقل والنفس الناطقة، وهي أعلى الفضائل. وتنشئ من السيطرة على القوتين الأخرتين.
2. الشجاعة: وهي فضيلة النفس الغضبية، تلك التي تقوم من أجل العدالة وإعطاء الحقوق، وتساعد العقل على قمع الشهوة، وتقاوم إغراء اللذة ومخافة الآلام.
3. العفـة: وهي فضيلة القوة الشهوانية وتنشأ عن اعتدال الشهوات واللذات وتخفف من السير خلف الأهواء وتؤدي إلى هدوء النفس وحرية العقل.
- وهذه الفضائل الثلاث تتناسق وتنسجم فيما بينها ومنها تنشأ الفضيلة الرابعة وهي العدالة.
- إذن فالعدالة هي الفضية الخلقية الجامعة وعندها تتحقق السعادة، لأنها تنبع من باطن النفس ولا تأتي من الخارج.
- كما يرى أفلاطون أن نجاح وظائف المجتمع، يتحقق بشعور الفرد بنوع من الارتياح والسعادة في عمله.
- ومن ثم أثمرت النظرة السوسيو تربوية لأفلاطون، باقتراحه لنظام خاص بتدريب الأفراد، بالتزام كل مسئول في الحكومة بهذا النظام التربوي المتكون من خمسة مراحل:
1. من الميلاد إلى 17 سنة: وتنقسم إلى قسمين:
- القسم 1: إخضاع الطفل إلى تربية خاصة على يد أخصائيين بعيدا عن
الوالدين، ويكون الاهتمام فيه بالنمو الجسمي، عن طريق اللعب، والرياضة.
- القسم 2: تعليم الطفل القراءة والكتابة كما تنمى لديه ملكة الجمال، وتعلم بعض العلوم، كما يؤكد على ضرورة إخضاع هذه المناهج للرعاية المباشرة للدولة.
2. من 17 إلى 20 سنة: يخضع الشاب إلى التدريب العسكري، بالاعتماد على الجانب الجسماني والقوة البدنية.
3. من 20 إلى 30: تقدم دروس في العلوم والحساب والهندسة وعلم الفلك ودراسة الموسيقى.
4. من 30إلى 35: تنمية روح المناقشة، بالاعتماد على الحوار.
-أهداف التربية الأفلاطونية:
1. العمل على تحقيق وحدة الدولة، بتنمية روح الجماعة.
2. تنمية المواطنة الصحيحة في الأفراد، بغرس صفات الاعتدال والشجاعة والمهارة العسكرية في الشباب.
3. إعلاء العقل على الأمور الحسية، والروح على البدن، عن طريق إيقاظ القوة العاملة في الطفل.
4. إنتاج أطفال قادرين على حكم أنفسهم، ويستطعون التصرف في المسائل المتعلقة بسلوكهم.
5. العمل على أن يعيش الأطفال بانسجام، وأن تكون المدرسة أعظم الهيئات الاجتماعية والإنسانية.


ü الأفكار التربوية عند أرسطو.
-يقترب من النظام التربوي الاسبرطي، ورأي أفلاطون.
-يرى أنه لبد أن يكون هناك توافق بين سن الأزواج، وبين الأولاد، كي لا تحدث بينهم فجوة. فينقص الاحترام بينهم.
-لابد أن تراعى طبيعة الأغذية التي تعطى للأولاد بعد ولادتهم، لما لها أثر كبير في قوامهم الجسمية.
-لابد من مراقبة الأطفال وتوجيههم في السنوات الأولى، ولا يترك لهم مجال كبير من الحرية.
-ومن النافع تعويد الأطفال منذ الشهور الأولى على احتمال البرد، وحسبه السن المبكر هو أنسب ما يمكن لغرس العادات المطلوبة.
-وحتى السن الخامسة لا بد أن لا نعلم الأطفال تعليما يقوم على النشاط العقلي المنهجي.
-يشدد أرسطو على أهمية المراقبة على ما يصل إلى أذان الأطفال من أقوال وحكايات.
-ومن المهم ترك الأطفال يصرخون لما للصراخ من وظيفة للنمو النفسي.
-تبرز الروح الأرستقراطية عند أرسطو من خلال مطالبته باللعب، وعدم الاختلاط بالعبيد.
-ومن هنا نرى أن أرسطو قد نادى بالتربية الجسمية، والعناية بأخلاق الأطفال وكل ذلك عن طريق الآباء والحكومة، وليس عن طريق العبيد والأرقاء.
-ينظر أرسطو إلى الأدب نظرة أوسع من نظرة أفلاطون، ويحبذ إستخدام الشعر حيث يتخذه أساسا لتكوين علم الجمال وهو يقبل الموسيقى للأسباب التالية:
1. إنها أداة للتسلية.
2. إنها نوع من أنواع المتعة.
3. إن لها قيمة أخلاقية.
- بمعنى أنه يرى أن سماع الموسيقى يطهر العقل من عناصر الشر ويقوي عناصر الخير.
- تنظيم التعليم عند أرسطو: كان يرى أن تربية الطفل في المنزل حتى سن السابعة، لتبدأ التربية النظامية بعد ذلك حيث تنقسم إلى قسمين:
1. مرحلة التعليم الأولى: وهي حتى السن 14، وفيها يتعلم الطفل الرقص، والجري، والقفز ورمي السهام، بالإضافة إلى تعلم القراءة والكتابة.
2. مرحلة التعليم الثانية: وهي ما بين 14 و17 سنة، ويظهر أن التعليم الثانوي كان قد أصبح حقيقة في عهد أرسطو، رغم أنه لم يشر إلى ذلك صراحة، ويعلم الطفل في هذه الفترة، الرياضيات، الحساب، الهندسة، الفلك، الموسيقى ...الخ). وعند وصول الطفل السن 18 يمارس لمدة ثلاث سنوات التمرينات البدنية العنيفة، ويخضعون إلى نظام دقيق في تغذيتهم، ولا يدرسون في هذه الفترة دراسة عقلية. لكي لا يرهقوا عقولهم وأبدانهم في نفس الوقت. ولا يتوقف التدريب البدني عند سن 21 بل يستمر حتى الكهولة.
ملاحظة: ارجو العودة الى الأستاذ المحاضر
للتأكد من هذه المعلومات، ففوق كل ذي علم عليم والله من وراء القصد، كما لا تنسونا بالدعاء في سجودكم.











رد مع اقتباس