[هشام البرايجي]

والله أنا لم أغضب أبدا!! وأين وجدت أحرف الغضب في كتابتي ؟؟ أنا أريد فقط أن أقول لك أن هناك منهج حق ومنهج باطل لأنني أرى أنك لا ترجحين أيا من الكفتين، فجعلتي أصل من أصول أهل السنة والجماعة ألا وهو السمع والطاعة للحاكم المسلم وعدم الخروج عليه محل مقارنة مع من يرون الخروج مهما كانت الأسباب، يا أختي هؤلاء كفروا كل الناس ولم يقفوا عند أحد هذا ملك السعودية ينادي ليل نهار أنا مسلم، أنا أطبق شرع الله لكن ذلك لم يشفع له وكفر وهناك من يرى الخروج عليه واجب، هؤلاء الذين تقارنينهم بمنهج أهل السنة يرون أنه لا يوجد دولة إسلامية على وجه الأرض سوى أفغانستان !!! بلاد الحرمين عندهم دولة كافرة والعياذ بالله !؟ فكيف تريدينهم أن يتصرفوا مع بن علي وبوتفليقة والجماعة الي بقات، الجماعة طايحين في عباد ربي ذبحا من الوريد إلى الوريد وأنت تشكين في بطلان منهجهم !!؟؟ عجب جدا !! وتقارنيهم بمن يقول بحرمة الخروج ويستدل بأحاديث صحيحة !! وقد نقل الاجماع على ذلك الامام النووي وشيخ الاسلام رحمهما الله، وبقي أن من يرى الخروج يكفر الحاكم ! ومن يكفر الحاكم!!؟؟ إذا كان بن لادن وجماعته فقد حصل وكفروا ماشي غير الحاكم أصدروا فتوى بجواز قتل نساء وأطفال رجال الأمن في الجزائر !! هكذا بكل وحشية، فكيف يستقيم لهم منهج ويكون لهم قبول عند أهل العقل؟ المسألة واضحة بينة يا أخت مذهب السنة استقر على عدم الخروج على السلطان، ومن خرج وجب عليه تكفير الحاكم وتكفير الحاكم ليس من اختصاص أولئك المختبئون في الجبال والأحراش المظلمة، بل هو من اختصاص من أفنى حياته في طلب العلم وأصبح مرجعا في هذه المسائل .....والسلام عليك ورحمة الله