من قبيلة المذابيح ، حضر في الدفاع عن قرية عين ماضي حين حاصرها أنصار الحاج عبد القادر محيي الدين الجزائري[2] ، فكان من أنصار أولاد الشيخ .
و المذابيح أناس من أصحاب الولي الصالح سيدي أحمد بن يوسف[3] دفين مليانة ، و هو مذكور في نصرة الشرفاء[4] .
و لصاحب الترجمة محبة عظيمة في الجناب الأحمدي ، و كان عند الشيخ منظورا بعين الرضى إلى أن توفي و هو عنه راض .
--------------------------------------------------------------------------------
[1] - أنظر ترجمته في كناش العلامة سيدي علي بن عبد الرحمان الجزائري ( مخطوط خاص ) . كناش الفقيه سيدي أحمد العبدلاوي 73 ( مخطوط خاص ) .
[2] - عبد القادر بن محي الدين الجزائري ، مقاوم جزائري مشهور ، ولد بقرية القيطنة ، من قرى إيالة مدينة وهران سنة 1222 هـ - 1807 م ، نشأ و تعلم بمدينة وهران ، و لدى احتلال الجزائر بايعه أهل البلد و ولوه القيام بأمر الجهاد ، فنهض بهم و قاتل الفرنسيين مدة خمسة عشر عاما ، قبل أن يستسلم لهم سنة 1263 هـ - 1847 م ، فنفوه إلى طولون ، و منها إلى أنبواز .
توفي بدمشق عام 1300 هـ - 1883 م ، أنظر ترجمته في الأعلام ، للزركلي 4 : 45 - 46 .
[3] - أحمد بن يوسف الملياني ، شيخ الطريقة الشاذلية المليانية ، توفي سنة 931 هـ ، و دفن بموطنه مليانة ، و ضريحه بها مشهور ، و قد أفرده بالتأليف تلميذه العلامة محمد الصباغ القلعي تحت عنوان : بستان الأزهار ، في مناقب زمزم الأخيار ، و معدن الأنوار ، سيدي أحمد بن يوسف الملياني الراشدي النسب و الدار .
[4] - المراد به كتاب نصرة الشرفاء في الرد على أهل الجفاء ، للعلامة سيدي محمد بن المشري