[محـ العاصيمي ــمد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mhr

أحس أننا أجبن من الجبناء حين أتثاقلنا إلى الأرض و انتظرنا قضاء الله فيهم و نحن ها هنا قاعدون
نحن ها هنا قاعدوووووووووووووون

فكذلك قالت بني اسرائيل لموسى عليه السلام أذهب أنت وربك فقاتلا انا هاهنا قاعدون

انهم كانوا هؤلاء جبابرة في فلسطين يحكومنها بقبضة من حديد قتلة خارجين عن الدين كذلك وضعوا الرهبة و الخوف في قلوب بني اسرائيل ولم يدخلوها لأنهم كانوا اجبن من الجبناء أن يتصدوا للجبابرة

فذلك اصبحنا نراهم جبابرة قتّال لا يفرقون بين الاخضر و اليابس كما كانوا هم في قديم الأزمان ينظرون

يا سبحان الله
يا سبحان الله

نحن اليوم نقول مثل ذلك الكلام

لكن ليس لموسى و لا لمحمد صلى الله عليه و سلم و لا لصلاح الدين أو عمر بن الخطاب

إنما نحن أجبن من ذلك بكثير

نطلب الطوفان و الامطار و الفيضانات و الحرائق أن تشتتهم و تقتلهم عن بكرة ابيهم بشرط أن نبقى نحن مكتوفي الايدي في أمكنتنا لا نبرحها فنتراوح فيها إلى أن يأتي قضاء الله فيهم فيحترقون فندخلها نحن بسلااااااااام

عجيب أمركم يا عربببببببببب

عجيب و الله تنتظرون ما كانت تنتظر بني اسرائيل في قديم الازمان حتى يذهب رب موسى مع موسى لقتال الجبابرة في فلسطين و قالوا إذا فتحتموها سنأتي نحن لنعمرها و الله المستعان

يا لعاركم يا عرببببببب

سواء كانت حرائق أو ما ترونه أنتم فلن يغير الله بكم حتّى تغيرووووووووووووو ما بأنفسكم كونوا على يقين بأن النار أو الحريق لن يزيدهم الا فجورا و قوة بعد قوة أو لعلها سببا لكي تلان لهم قلوب العالمين عبر أقطار العالم بعد أن أخذتها أيام غزة ضدهم

و إنهم سينجحون بفعلتهم و ستتكاتف معهم القلوب و الأيدي فلهم سيساعدون

بل أنهم قالوا سنعرف قدرنا عند العالم كيف يكون


سحقا تنتظرون ما كانت اليهود تنتظر من موسى في عهد موسى و الله إنه لهو الخذلان المبين

لا حول ولا قوة الا بالله العظيم

سبحان الله و بحمده و الله أكبر

بارك الله فيك