السلام عليكم .
إن كان من جانب التعدد فهذا حلال شاء من شاء و كره من كره و الحمد لله التعدد فيه مصالح كثيرة للرجل و المرأو و الأمة ، و انت من حقك أن تتزوجي كما تزوجت به زوجته الاولى فلا فرق بينك و بينها .
بقيت نقطة واحدة و هي الأهم ألا و هي دين الشخص و خلقه فإن كان الشخص ذو دين و خلق فتزوجي و لا تلتفتي و لا تسألي أما غير ذلك فلا داعي للزواج من شخص لا دين له و لا خلق و إصبري و إدع الله أن يرزقك من فضله .
و في النهاية هذه حياتك فلا تتركي أصحاب العواطف المنحرفة يقررون مصيرك ، فقد يكون الزواج بمتزوج أفضل بكثير من الزواج بشخص غير معدد .
أما الشخص الآخر فإن كان ذو دين و خلق و كان هو من تقدم أولا فإقبلي به و لا تجعلي أمرا دنيويا كالسكن معيارا للقبول و الرفض .