سبق وان قلت لي يا صاحبي أنك تخاف من الإثنين...
الكفر...والخوف...
لقد نسيت أن الشمس شمسنا...تأتينا ونحن عراة في داخلنا من الصدق...
والليل الرائع يزحف الى وجودنا ونحن قساة بشعين بإهمالنا...
والقمر يضيء سماءنا ونحن في عالم يحتقرنا بتصرفاته و إذلالنا بأفعاله...
أنا مثلك يا صاحبي أنام نوما فيه من البلادة أكثر مما فيك...
والكل لا يشعر بالشمس وحرارتها...ولا بالليل وروعته...
أتظن أن كلامي هذا ضجيجا...لهذا أقول...
قل يا أيها الذين آمنوا لا تقنطوا من رحمة الله.
تحياتي