[سندباد علي بابا]

أنا مدين لبوتفليقة بثلاث أفضال:
1- في ولاية تمشي بالرشوة والعروشية حصلت على سكن (لولا بوتفليقة والله العلي العظيم ما كنت لأحصل على سكن أبداً) كل إخوتي لم يحصلوا عليه لحد اللحظة رغم أن الصغير منهم (المازوزي) عنده 38 سنة (وحتى ما تعلق بالعمل أو الوظيفة فلا أحد من إخوتي كلهم وجميعهم لا واحد منهم يملك وظيفة أو موظف لا في القطاع العام ولا في القطاع الخاص بل يعيشون على العمل الحر باليومية والحمد لله).. عائلة كاملة ضحية ولست أنا وحدي من أعاني..


ورغم السابوطاج وضرب الجهة التي بها سكني ذاك من غياب كل معالم الحضارة من محال للبيع ونقل وغيرها وكأن الجهة مهجورة وفي أطراف قرية من منطقة الظل.. فلن أنسى فضل الرجل حتى لو تحول ذلك الحي الذي به سكني إلى قفار مهجورة سيظل ما تحصلت عليه في عهد ذلك الرجل دين على رقبتي ما حييت.


2- في بلد يباع فيه كل شيء ولم أكن أتصور أن انجح في مسابقة الماجستير دون شكارة ورشوة والرجل ساعدني على الحصول على الماجستير دون أن أدفع فلساً واحداً أو ألحس حذاء أحد أباطرة التعليم العالي وأتعبدهم وأقدم لهم القرابين.


3 – في بلد منصب العمل في الجامعة بات من الأحلام التي لا تتحقق الرجل ساعدني على التوظيف في الجامعة دون واسطة من حزب إسلامي أو جمعية أو شخصية نافذة أو دفع فلس واحد.


والله على ما أقول شهيد فكيف يُريد مني البعض أن أتنكر لرجل "دار فيا الخير".. من يفعل ذلك أي من يتنكر لكل ذلك شخص نذل ولا مروءة له وخائن ولا ينبغي التعامل معه والوثوق فيه .. آسف أن لست مُستعد لنكران الجميل ذاك مهما تبدلت الأحوال وتغيرت الدنيا وتبدلت وغيرت من وجهها نحو خصومه.


رحم الله عبد العزيز بوتفليقة المجاهد والبطل ..