كيف صرفت بطولة كأس أمم إفريقيا 2024 بساحل العاج أنظار المُسلمين على نُصرة الأقصى بفلسطين؟ وما دور الشيطان في ذلك؟
من له قلب ليُشاهد مُباريات كأس إفريقيا؟ وإخوة لنا في غزة يُقتلون ويذبحون ويبادون عن بكرة أبيهم ويُهجًرُون على يد جيش الكيان الصهيوني وقادة الولايات المتحدة والغرب الجماعي.
أعتقد أن من يُتابع مُجريات كأس أمم إفريقيا 2024 المقامة في ساحل العاج الآن هو بلا رحمة ولا شفقة وأن الله اِنتزعهما منه مهما كان شغفه وولعه بكرة القدم.
لقد دخلنا شهور الله تعالى ونحن على مقربة من قدوم وحلول شهر رمضان الكريم وأمام كل الاِختبارات والآيات التي يبعث بها الله تعالى لأمته وعباده من الخوف ونقص في الأموال والأنفس والثمرات وشح الأمطار وتألب الأمم علينا ما زال الكثير منا لا يعتبر ولا يستفيد من الدروس ولا يعود إلى الله.
ورغم حجم المأساة العظيمة في غزة وهول ما جرى لإخوان لنا من فظائع ومجازر من قتل وتشريد وتدمير للبيوت وطرد للناس وهم عزل ومُلاحقتهم بالطيران الحربي والقصف المدفعي وملاحقة جيش الاحتلال الصهيوني لهم وقتلهم وسحلهم والتمثيل بجثثهم وتمزيق جثثهم تحت العربات المصفحة والدبابات وتآمر العالم كل العالم بلا استثناء عليهم في هذه المدينة الطيبة غزة ما زال الكثير من المسلمين العرب وغير العرب تلهيهم عن رسالتهم وعبادتهم حفل افتتاحي لكرة قدم ومباريات في كرة في دورة كأس إفريقيا الحالية ويهملون ذكر الله تعالى وصلاتهم ويتعلقون بذكر الشيطان وألاعيبه والتي من بينها كرة القدم أحد أخبث الوسائل التي ابتكرها الشيطان والتي أولع بها الناس وبخاصة من المسلمين.
لك الله ياغزة.
نحن دائماً مع الله ولسنا مع أي أحد سواه.
بقلم: سندباد علي بابا