يكفي أن نقول أن نتائج الرئاسيات السابقة كانت الأدنى من حيث المشاركة والنسبة المعبر عنها في تاريخ البلاد منذ الإستقلال وحتى اليوم وأن الرئيس ظل مطعون في شرعيته
لأربع سنوات مضت حتى نقول أن التيار الإسلامي لم يشارك في انجاح العملية والرئيس فبأي حق يقول هؤلاء أنهم هُم من أنجح المسار الدستوري والانتخابات والرئيس الحالي؟
إذا كان هؤلاء لم يشاركوا في انجاح العملية والرئيس ويدعون الفضل لهم وحدهم في كل ما حصل فماذا لو شاركوا فيها ماذا كانوا سيقولون وسيفعلون؟
إنهم أكبر جماعة انتهازية ومتسلقة عرفها التاريخ.