طهورا أخي أمير ، و متعك الله بعافيتك ما أحياك
لكن المرض آية من أيات الله ، و هو قطعة من العداب لغير الصبور القنوع ، و إندار للمؤمن أن هدا الجسد فان و تبقى الروح
التي هي من أمر ربي لكن نستدل عليها من المشاعر النبيلة ، الرحمة و الرضى و الشققة و روافدهم
الصحة كنز لا يعرف قيمته إلا فاقدها ، و هي من الطيبات و النعم التي قليل شاكروها على عظمها
و صدق الله العظيم حين يقول :
'و مَّا يَفْعَلُ اللَّهُ بِعَذَابِكُمْ إِن شَكَرْتُمْ وَآمَنتُمْ ۚ وَكَانَ اللَّهُ شَاكِرًا عَلِيمًا (147) النساء