المعارضة الجزائرية في الخارج تعاتب السلطة في البطحة على على ما تزعمه من تأخرها في تقديم التعازي للشعب المغربي وخطوة فتح المجال الجوي للطيران لتقديم المساعدات إلى منكوبي الزلزال في المغرب؟؟!
نريد أن نذكر هذه المعارضة أنه في الوقت الذي قدمت فيه خارجية البطحة التعازي إلى شعب المغرب وفتح المجال الجوي للطيران للمساعدة في نقل المساعدات إلى ضحايا زلزال المغرب
كان محمد السادس ملك المغرب في فرنسا.. فالأخبار القادمة هناك تقول أنه موجود منذ أسبوع في فرنسا
وأن النظام المعمول به في المغرب أن لا يتحرك أي شيء مهما بلغ حجمه وخطورته إلا بعد عودة الملك.. فكل شيء مرتبط بالملك
ولم تتحرك السلطات والحكومة المغربية ولم تتحرك الأمور لتلافي أضرار الزلزال إلا بعودة الملك محمد السادس
فالبطحة كانت في إستجابتها أسرع من الملك نفسه الذي وصل متأخراً
وأُتخذت القرارات من الحكومة لمعاجة أثار الزلزال متأخراً
فلماذا لا تتطرق معارضة الجزائر إلى هذا الأمر أي إلى تعطل الدولة المغربية ولو في حالة الزلزال مثلاً على خطورتها حتى عودة الملك محمد السادس إلى الديار؟!
وذهبت لتنتقد ما يُسمى تأخر استجابة البطحة لزلزال المغرب وهي من أوائل الدول التي استجابت لتلك الكارثة رغم الخلافات بين البلدين