ما عسانا أن نقول في هذه المصيبة التي ألمت بعائلته و بالشعب المغربي الشقيق سوى :
"إنا لله و إنا إليه راجعون" ، شاء القدر أن يرحل عنا الطفل ريان ، طائر من طيور الجنة ، و الله دمعت عيناي من هول الصدمة ، كنا كلنا نتابع هذه المأساة و كنا كلنا أمل أن يتم إنقاذ البرعم الصغير ، لكن شاءت الأقدار أن يرفعه الله إلى مثواه الأخير ، ندعو الله أن يرزق أهله جميل الصبر و السلوان و أن يسكن "ريان" في جنة الرضوان و أن يجعله شفيعا لوالديه يوم القيامة ، الله أكبر و لا حول و لا قوة إلا بالله .
- لله ما أعطى و لله ما أخذ -