ولطالما سألوا عن سر تحديقي الدائم في الفراغ ..
فيجيب صمتي بان ذاك السكون وتلك الكثبان والسماء .. كل شيء تخاله الاسماع والاعين صامتا يمتلئ بالكلام والانغام والثرثرة التي تتقاذفها الطبيعة مع ذرات الهواء ...
وكل تلك الحكايا -لن تصل - الا لمن فتحت له الكلمات الكونية ابواب عالمها البعيد المبهم ...