الجزء الأول من كتاب تحفة الزائر الصفحة 109 كافية لإثبات كذب حريش أحمد أما بقية أكاذيبك وتفاهاتك فعدم الرد هو رد فرحم الله القائل
لكل داء دواء يستطب به إلا الحماقة أعيت من يداويها
ويمكن القول إلا الخيانة أعيت من يداويها
[
[FONT="Times New Roman"][SIZE="5"]جزء من النص المكتوب والقتطع من الكتاب
واستمر الأمير يبث السرايا والغوازي في نواحي الساحل فيسيمونها خسفاً ودماراً ويثخنون فيمن يصادفونه من أنصار العدو واشياعه بالقتل والسبي وتارة يشن الغارات بنفسه على الخوارج عليه من قبائل البربر وغيرهم من ظواعن العرب وزناتة ويثخن فيهم حتى يذعنوا إلى الطاعة ثم يعطف بعد ذلك إلى السواحل ويعظم النكاية في العدو ويرصد من يتردد إليه من أوغاد الناس الذين لا دين لهم وجعل ذلك دأبه وديدنه