منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - حكم التهنئة بقول : كل عام وأنتم بخير
عرض مشاركة واحدة
قديم 2020-05-31, 01:39   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
كمال بدر
عضو محترف
 
الصورة الرمزية كمال بدر
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *عبدالرحمن* مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته

اخي الفاضل

في قسم الفقة و اصولة يجب عدم التحيز بقول

حتي نبين الصواب و الخطاء

بل يجب عرض كل الاراء و للقارئ الاختيار

فلا ينشر كما فعلت

إلا كان حكم بالاجماع
.....

وسئل شيخ الإسلام ابن تيمية في "الفتاوى الكبرى" (2/228)

: هَلْ التَّهْنِئَةُ فِي الْعِيدِ وَمَا يَجْرِي عَلَى أَلْسِنَةِ النَّاسِ : " عِيدُك مُبَارَكٌ " وَمَا أَشْبَهَهُ , هَلْ لَهُ أَصْلٌ فِي الشَّرِيعَةِ , أَمْ لا ؟

وَإِذَا كَانَ لَهُ أَصْلٌ فِي الشَّرِيعَةِ , فَمَا الَّذِي يُقَالُ ؟

فأجاب :

"أَمَّا التَّهْنِئَةُ يَوْمَ الْعِيدِ يَقُولُ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ إذَا لَقِيَهُ بَعْدَ صَلاةِ الْعِيدِ :

تَقَبَّلَ اللَّهُ مِنَّا وَمِنْكُمْ , وَأَحَالَهُ اللَّهُ عَلَيْك , وَنَحْوُ ذَلِكَ ,

فَهَذَا قَدْ رُوِيَ عَنْ طَائِفَةٍ مِنْ الصَّحَابَةِ أَنَّهُمْ كَانُوا يَفْعَلُونَهُ وَرَخَّصَ فِيهِ , الأَئِمَّةُ , كَأَحْمَدَ وَغَيْرِهِ .

لَكِنْ قَالَ أَحْمَدُ : أَنَا لا أَبْتَدِئُ أَحَدًا ,

فَإِنْ ابْتَدَأَنِي أَحَدٌ أَجَبْته ,

وَذَلِكَ لأَنَّ جَوَابَ التَّحِيَّةِ وَاجِبٌ

, وَأَمَّا الابْتِدَاءُ بِالتَّهْنِئَةِ فَلَيْسَ سُنَّةً مَأْمُورًا بِهَا , وَلا هُوَ أَيْضًا مَا نُهِيَ عَنْهُ ,

فَمَنْ فَعَلَهُ فَلَهُ قُدْوَةٌ , وَمَنْ تَرَكَهُ فَلَهُ قُدْوَةٌ . وَاَللَّهُ أَعْلَمُ" اهـ .

وسئـل الشيخ ابن عثيمين :

ما حكـم التهنئة بالعيد ؟

وهل لها صيغة معينة ؟

فأجاب :

"التهنئة بالعيد جائزة

وليس لها تهنئة مخصوصة

بل ما اعتاده الناس فهو جائز ما لم يكن إثماً" اهـ .

وقال أيضاً :

"التهنئة بالعيد قد وقعت من بعض الصحابة رضي الله عنهم

وعلى فرض أنها لم تقع فإنها الاغ¤ن من الأمور العادية التي اعتادها الناس

يهنىء بعضهم بعضاً ببلوغ العيد واستكمال الصوم والقيام" اهـ .

وسئـل رحمه الله تعالى :

ما حكـم المصافحة ، والمعانقة والتهنئة بعد صلاة العيد ؟

فأجاب :

"هذه الأشياء لا بأس بها

لأن الناس لا يتخذونها على سبيل التعبد والتقرب إلى الله عز وجل

وإنما يتخذونها على سبيل العادة

والإكرام والاحترام

ومادامت عادة لم يرد الشرع بالنهي عنها فإن الأصل فيها الإباحة" اهـ .

"مجموع فتاوى ابن عثيمين" (16/208-210) .

ما شاء الله تبارك الله ولا قوة إلا بالله

جزاكَ الله خيراً أخي الكريم على هذه المعلومات القيمة التى يفتقدها الكثير وأنا على رأسهم.









رد مع اقتباس