حين قرأتُ بعض رسائلي القديمة جدا.. نالت مني الدهشة مأخذا حول أشياء نسيت تماما أنها بدرت مني في يوم ما.. ولولا خطي الذي لم تغيره الأيام لأقسمت أنها تخص شخصا آخر يستحيل أن يكون أنا!
هذه الرسائل بدت مخيفة جدا، وللحظة خاطفة، تخيلت أني أقف موقف الحساب.. كيف لحجم الدهشة أن يكون حينها؟ كم حجم الأخطاء والذنوب التي ارتكبتها غفلة أو قصدا ومحيت من ذاكرتي فما استغفرت الله عنها؟