منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - موضوع مميز -تشاور العفاريت- محاكاةٌ فيسبوك
الموضوع: موضوع مميز -تشاور العفاريت- محاكاةٌ فيسبوك
عرض مشاركة واحدة
قديم 2019-07-10, 16:26   رقم المشاركة : 34
معلومات العضو
وسيمツ
مشرف خيمة الجلفة
 
الصورة الرمزية وسيمツ
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

النوم خارج المنزل في الصيف من الأمور الرائعة، شعرت انني أود النوم خارجًا في مكاني المفضل بالحوش، لحظة .. ياللأسف ذلك المكان أصبح مشعًّا و لا يقبل الحياة البشرية انتبهتُ.
آخر مرةٍ نمت هنالك كان كل شيئ سرمديًا و رائعًا .. منظر النجوم، الجو اللطيف و الهواء المختلف عن هواء البيت .. نمت في سعادة و هناء.. فتحت عيني في الصباح تحت زقزقة العصافير استويت جالسًا انظر حولي و في العصافير التي تتسابق في سرعة بين أغضان الأشجار و كأنها تلعب لعبة الصباح .. لعبة السعادة فلا شيئ ببالها و كل أمرِها مضمونٌ، يذكرني تسابقها و زقزقتها المرحة ببضع رسومات من سبيستون و الأنمي عندما تجري بعض الشخصيات في سعادة مطلقة ضحكات لا يسعك أمامها إلا أن تشاهد و تبتسم ..الى ان توارت و اختفت انزلت رأسي إلى الوسادة فتغير وجهي .. تماما مثل كونان عندما يرى جريمة قتل.
لقد كنت مستهدفًا، كان رأسي موضوعًا على الجانب الأيمن من الوسادة المستطيلة الشكل، أما الجانب الأيسر فقد كان ملونًا بفسيفساء مقززة بخامة بيضًاء تضرُّ الناظرين، نظرت لفوق فإذا تلك المنطقة تعامد ما يبدو انه مرتع للعصافير و الحمام تقف عنده و لله الحمد أنه لا يسع طيور اكبر كاللقلق، ركضت للمرآة لأتأكد مما قد خطر ببالي و لا أراه، هل ما أعتقده حقيقي و أن ركضات العصافير المرحة التي كنت أراها ليست إلا ضحكًا و قهقهة باللغة العصفورية على ما قد فُعل بي،أم .. ؟ وقفت أمام أقرب مرآة في أول لحظة، يا إلهي لقد صبغتني تلك العصافي الوغدة بالأسود! لا لا ذلك الظلام افتح إنارة المصباح.. أه يا حظّي، سالامات، نجوت بأعجوبة.
بعد تفكير طويل و بحثٍ وجدت مكانًا آخر ... أرى السماء من خلاله عندما أستلقي لكنني ...لا أنسى ..قراءة الأذكار و الدعاء أن لا يمر أي عصفور بشكل شاقولي على منطقتي.










آخر تعديل وسيمツ 2019-07-10 في 16:29.
رد مع اقتباس