اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي قسورة الإبراهيمي
هذه تعابير كأنها معمى وألغاز،فيها اشعار وأرجاز.
تخدع سامعها خدع الساحر، لأنّ في باطنها خلاف الظاهر.
ومع ذلك فهي تدور في فلك الضاد، لتوهم بأمور أخرى الخلائق والعباد.
وبعون الله أبدأ
قال فيمن سبقنا من الشعراء، بعد أن حمد الله وأثنى عليه، ثم صلى على خير البرية وسلم عليه وبيّن ما يريد نظمه وأشار إليه:
بأمِّ بنينَ مرجِعُهم إليها ** وما وَلدت ولا حملتْ جَنينَا
وأمٍّ لم تزل تُؤتى حرامًا ** وحلاًّ لا تعيبُ الواطِئينَا
إذا ما انْحطَّ عنها ابنٌ أتاها ** أبوهُ وعُدَّ ذلك مِنه دينَا
فكيف يكون هذا؟ أخبرونا علا شأنكم، ودام عزّكم؟!
تحياتي
|
كمحاولة لام بنين مرجعهم إليها__ أليست بالأرض نحن من تراب و مرجعنا إلى التراب