منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - العطل الأسبوعية و السنوية
عرض مشاركة واحدة
قديم 2019-01-03, 14:01   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
chercheur eco
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة nhichem مشاهدة المشاركة
السلام عليكم
يشتكي الكثير من غلق المحلات و المصالح المختلفة في أيام العطل
ففي يوم الجمعة مثلا تبدو المدن و كأنها خاوية من أهلها
ربما لو عملنا بمبدأ التناوب لكان أفضل ، إذا كان الموظفون لديهم الحق في يومين راحة كل أسبوع فيمكن تعويض يوم الجمعة أو السبت في يوم آخر من الأسبوع
انا مثلا كموظف لا يضرني أن أعمل جمعة في الشهر على أن أعوضها الثلاثاء أو الخميس مثلا
و ربما توافقوني أن كل الإدارات و المصالح عدد عمالها أكثر مما يجب فيمكن تحقيق هذا التتابع و تبقى كل المصالح مفتوحة و في خدمة المواطنين طيلة أيام الأسبوع بل طيلة أيام السنة ما عدا أربعة أيام العيدين طبعا
لماذا المكاتب الجامعية مغلقة في الجمعة مثلا أمام الطلبة و الباحثين ؟ لماذا مصالح البلدية لا تعمل ب السبت ؟
ربما هكذا يكون أفضل قيشعر الناس براحة و يستطيعون قضاء حوائجهم متى أرادوا
و سيتبع هذا بالتأكيد نشاط و حراك في النقل و التجارة مما ينعش الإقتصاد
وهو لا ينافي أبدا قدسية يوم الجمعة لأن الآية تقول " فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلَاةُ فَانتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِن فَضْلِ الله " فالإنتشار في الأرض و الإبتغاء من فضل الله هو العمل و عمارة الأرض
بسم الله الرحمن الرحيم:
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِن يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَىٰ ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ۚ ذَٰلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ (9) فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلَاةُ فَانتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِن فَضْلِ اللَّهِ وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَّعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (10)
أظن ان الإجابة واضحة في الآية الكريمة
أما قضية العمل في أيام العطلة من أجل الإنعاش الاقتصادي يا أخي الإقتصاد لا ينتعش بفتح مكاتب البلديات فإدارة مثل هذه تقدّم خدمات للمواطن فقط (من المفروض)
أما فيما يخص الطلبة فما أراه أن الجامعة تفتح أبوابا أيام العطل الشتوية والربيعية وحتى الصيفية (ماعدا في شهر أوت) لكن الإقبال عليها جدّ محتشم بل حتى الإقبال على المكتبات يوم الخميس (خاصّة مساءا) جد محتشم، ولهذا فأظن أن المشكلة الحقيقية ليست فقط في المؤسسات والهيئات العمومية وإمنا حتى فينا كمواطنين، فالتغيير يبدأ من أنفسنا فلمّا كتون المجموعة كبيرة وغالبة، حتما سيتغيير كل شيء
إن الله لا يغيّر ما بقوم حتى يغيّرو ما بأنفسهم









رد مع اقتباس