منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - موضوع مميز تكريم الفائِزات ب~||حملة يداً بيدٍ للقضاءِ على البِــدعِ -الطَّبعة الثَّانية-||~
عرض مشاركة واحدة
قديم 2018-12-05, 23:27   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
أم فاطمة السلفية
مراقبة المنتدى الاسلامي للنساء
 
الصورة الرمزية أم فاطمة السلفية
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز 
إحصائية العضو










افتراضي

🌸 مُشاركة الُأخت عليكم بسنتي الفائِزة بالمرتبة الأُولى:

//يدا بيد للحد من بدعة الاحتفال بالمولد النبوي الشريف//
===============================
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
أما بعد:
فلا شك ولا ريب أن الخير كل الخير في اتباع سنة نبينا صلى الله عليه وسلم وأن ذلك دليل على حب الله عز وجل كما قال الله تعالى: (( قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ غ— وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ)) [آل عمران31)]
قال الشيخ السعدي رحمه الله تعالى: (( فمن اتبع الرسول دل على صدق دعواه محبة الله تعالى، وأحبه الله وغفر له ذنبه، ورحمه وسدده في جميع حركاته وسكناته، ومن لم يتبع الرسول فليس محبا لله تعالى، لأن محبته لله توجب له اتباع رسوله، فما لم يوجد ذلك دل على عدمها وأنه كاذب إن ادعاها، مع أنها على تقدير وجودها غير نافعة بدون شرطها)).
ولهذا كان متيقنا على كل من ادعى حبه أن يحرص عل احياء سنة الرسول المصطفى والسعي لإماتة البدع وعدم انتشارها ومن بين هذه البدع المنتشرة وطالت بيوت المسلمين بدعة الاحتفال بالمولد النبوي التي لو كانت خيرا لسبقنا إليها خير القرون الذين قال فيهم صلوات الله وسلامه عليه ((خير القرون ، قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم ))
ألم يحن الوقت لمحاسبة أنفسنا؟

ألا يجب أن نكون أصحاب أقوا وأفعال ؟
ألا يجب أن نبين انتماءنا لهذا الدين الحنيف الذي أعزنا الله به كمال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: (( نحن قوم أعزنا الله بالإسلام فإن ابتغينا العزة بغير الله أذلنا الله)).
علينا معشر الأحبة أن نسلك الطريق الصحيح نفعل ما أمرنا به ونجتنب ما نهينا عنه لنبين حبنا لنبينا الحبيب المصطفى بتطبيق سنته على حذافيرها دون نقصان أو زيادة فنحن لم نفعل كل السنن حتى نذهب للبدع.
تأملوا معي قول الشيخ الألباني رحمه الله تعالى:
((يروي الإمام مسلم في صحيحه هذا ، بإسناده عن رجل من كبار الصحابة ، وهو أبو قتادة الأنصاري قال هذا الرجل الصحابي الجليل ( جاء رجل وهو يسمع إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله ما تقول في صوم يوم الاثنين ، قال : ) - أُنظر الجواب ، ما قال له مستحب ومشروع كلام هكذا موجز مختصر لكنه أجابه بجواب تضمن الجواب الذي هو يسأل عنه ، وزيادة ، الجواب والعلة أو الحكمة فقال جواب على سؤال - ( ما تقول في صوم يوم الاثنين ، قال : ذاك يوم ولدت فيه ، وأنزل القرآن عليّ فيه) ، إيش معنى هذا الكلام ؟ كأنه يقول ، كيف تسألني عن صوم هذا اليوم ،والله قد خلقني فيه ، وأنزل الوحي عليّ فيه ، فينبغي أن تصوموا يوم الاثنين شكرا لله عز وجل ، على أن خلقني فيه وخلقني من جديد حين أنزل عليّ الوحي فيه )) مقتبس من مناظرة في حكم الاحتفال المولد.
لكن للأسف كثير من البيوت الاسلامية تحتفل بطريقة غير مشروعة ويتبعون بدعة الاحتفال بالمولد.
الحاصل : أنه يجب علينا الابتعاد عن هذه البدعة والتحذير منها كل حسب مقدوره والبحث عن السنن المهجورة والتذكير بها في المجالس ووسائل التواصل حتى نحي بذلك السنن ونميت البدع.
وفق الجميع لما يحب ويرضى
سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت استغفرك وأتوب إليك.



🌸 مُشاركة الُأخت : المطمئنّة الفائِزة بالمرتبة الثانية :

//يداً بيدٍ للقضاءِ على بدعة الذّكر الجماعي//
==========================
بسم الله الرّحمن الرّحيم
الحمد لله، وأشهد أن لا إله إلّا الله وحده لا شريك له، وأشهدّ أنّ محمّدا عبد ورسوله، صلّى الله عليه وعلى آله وصحبّه وسلّم، أمّا بعدُ:
قال رسول اللّه صلّى الله عليه وسلّم: "من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه، فهو ردٌّ" رواه البخاري ومسلم، ويقصد بهذا الحديث البدع التّي انتشرت في الدّين انتشار النّار في الهشيم،وأصبح من الصّعب القضاء عليها لأنّه ومع الأسف الشّديد صار النّاس لا يقبلون النّصيحة ويرون أنّ تلك البدع هي سبب لجلب الحسنات ويتحجّجون بقوله عليه الصّلاة والسّلام: "إنّما الأعمال بالنّيات" (الحديث)، ومع هذا فحجّتهم باطلة في الدّفاع عن البدع و التّعبد بها لأنّ كلّ بدعة ضلالة وكلّ ضلالة في النّار وعليه فإنّ النيّة الحسنة لا تبرّر العمل الفاسد،كما أنّ البدعة أحبّ إلى الشّيطان من المعصية لأنّ فيها تلبيسا على العباد أنّهم على خير ويقومون بأعمال حسنة ثمّ إنّه في البدعة أيضا إتّهام للرّسول الأمين صلّى الله عليه وسلّم بأنّه خان الأمانة ولم يبلّغ الرّسالة كاملة كما أنّ فيه تكذيب لقول الله تعالى: "الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا" (المائدة:03)
ومن بين هذه البدع اخترنا لكم بدعة :الذّكر الجماعي
وهو اجتماع النّاس في المسجد لقراءة القرآن الكريم بصوت واحد على نغمة واحدة، وكذلك يفعل البعض في الأذكاربعد الصّلوات، وهذه بدعة محدثة لأنّها:
أوّلا: لم ترد عن النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم
ثانيا: ليس فيها حضورا للقلب عند القراءة والأذكار، فالقرآن يتطلّب الخشوع والطّمأنينة والفهم وكذلك في الذّكر فهو ليس مجرّد جمل تُردّد باللّسان..
ومن الذّكر الجماعي أيضا مايقوم به اليعض في مواقع التّواصل الإجتماعي من حمَلَات الإستغفار و التّسبيح و الصّلاة على رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، وكذلك اثبات الحضور في المنتديات بآية قرآنيّة أو ذكر وهذا فيه استهزاء باسم الله تعالى

فهل هانت علينا عبادة الذّكر العظيمة حتّى جعلنا منها وسيلة لملأ الفراغات ورفع المواضيع وتلقّي الإعجابات؟
فالأذكار هي جمل ذات معاني عميقة شرعت للتّعبّد وليس للتّسلية، فكيف لنا أن نهين اسم الله تعالى من أجل أمور سطحيّة كالإعجابات والتّعليقات؟

إنّما التّسبيح هو تنزيه لله تعالى،والحمد هو ثناء على الله تعالى، والتّكبير هو تعظيم له سبحانه، ولا حول ولا قوّة إلا بالله فيها إستعانة بالله ، ولا إله إلا الله فيها إقرار بالتّوحيد و الإخلاص.
سئل الشّيخ بن باز –رحمه الله تعالى-: ما حكم الذكر الجماعي في الشريعة داخل المسجد، وبعضهم يقرؤون السور القرآنية بصوت واحد جماعي فما الحكم؟
فأجاب: الذكر الجماعي بدعة لا أصل له، وهكذا التلبية الجماعية المقصودة، كونهم يرفعون الصوت جميعًا ويخفضونه جميعًا، يبدءون جميع وينتهون جميع، كما يفعل بعض الناس في التلبية، بعض الناس في الذكر هذا لا أصل له، بل بدعة لأن العبادات توقيفية، العبادات توقيفية لا يفعل منها إلا ما جاء به الشرع، فالإنسان يلبي ويكبر من دون حاجة إلى أن يراعي نغمة أخيه وكلمة أخيه حتى يرفع معه وينتهي معه هذا لا أصل له، كل واحد يكبر يذكر الله يلبي والحمد لله، أما أن يتفقوا على أن يرفعوا التلبية جميعًا وينهوها جميعًا أو الذكر هذا شيء لا أصل له، والنبي عليه السلام قال: من عمل عملًا ليس عليه أمرنا فهو رد وهكذا القراءة يقرءون جميعًا هكذا.
أما إذا كان في التعليم -تعليم الأطفال- يقرءون جميعًا حتى يتمرنوا ويتعلموا هذا -من باب التعليم- لا بأس.

فلنراجع أنفسنا إذا ونجتنب البدع فإنّها أخطر شيء على الدّين بعد الشّرك، وتشديد العلماء في محاربة البدع إنّما هو لحماية هذا الدّين، وعليه فمن كان يريد أن يعمل عملا فيجب عليه أن يبحث أوّلا عن حكمه في الشّرع وإذا ماكان ثابتا على رسول الله صلّى الله عليه وسلّم أم لا،وإذا كان ثابتا فليلتزم الطريقة الصّحيحة للقيام به كما جاء عن رسول الكريم عليه صلوات الله وسلامه، فلن نحقّق شهادة أنّ محمّدا رسول الله صلّى الله عليه وسلّم إلّا إذا صدّقنا ما جاء به و أطعناه فيما أمرنا به و إبتعدنا عن ما نهانا عنه وأن لا نعبد الله تعالى إلا بما جاء عنه فقط، وهذا هو المعنى الحقيقي والكامل لشهادة أنّ محمّدا رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، والجنّة أغلى من أن نضيّعها في العنادوالدّفاع عن أمور محدثة لم ياتِ بها الرّسول صلّى الله عليه وسلّم بحجّة حسن النيّة.

🌸 مُشاركة الُأخت malake1967 الفائِزة بالمرتبة الثّالثة :

//يدا بيد للقضاء على البدع المُتعلقة بالمصحف الشريف //
===============================
بسم الله الرحمان الرحيم

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء و المرسلين نبينا محمد و على آله وصحبه أجمعين
حياكن الله أخواتي الفاضلات
معا للقضاء على البدع المتعلقة بالمصحف

أولا - الحلف على المصحف


هناك العديد من الأشخاص الذين يلتجئون للحلف على المصحف لإثبات صدقهم على أمر ما وقد يكون أغلبهم يستغلون كلام الله في ذلك حتى لا يفضحون وهم كاذبين
وهذا أمر محدث لا صحة له وهو عمل بعض الجهلة لذا يجب ترك هذه العادة
حسب ما جاء في فتاوى كبار الشيوخ.
سئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : " عن حكم الحلف على المصحف ؟ .
فأجاب رحمه الله تعالى : الحلف والقسم لا يجوز إلا بالله تعالى أو صفة من صفاته ، فإذا حلف الإنسان بالله سبحانه وتعالى فإنه لا حاجة إلى أن يأتي بالمصحف ليحلف عليه ، فالحلف على المصحف لم يكن في عهد النبي صلى الله عليه وسلم ولا في عهد الصحابة ، حتى بعد تدوين المصحف ؛ لم يكونوا يحلفون على المصحف ، بل يحلف الإنسان بالله سبحانه وتعالى بدون أن يكون ذلك على المصحف " انتهى بتصرف من "فتاوى نور على الدرب".

ثانيا - تقبيل المصحف



لقد انتشرت كذلك ظاهرة تقبيل المصحف حيث يلجأ الناس إلى تقبيل المصحف قبل البداية في التلاوة أو عند الانتهاء من ذلك أو الاثنين معا تعبيرا عن تقديرهم وحبهم لكتاب الله العزيز الحكيم
ظنا منهم بهذا التصرف يعظمون الله ولكن لا صحة في ذلك

سئل الشيخ ابن عثيمين من سائلة في ما حكم تقبيل المصحف؟
الجواب :
الشيخ: تقبيل المصحف بدعة لأن هذا المقبل إنما أراد التقرب إلى الله عز وجل بتقبيله ومعلوم أنه لا يتقرب إلى الله إلا بما شرعه الله عز وجل ولم يشرع الله تعالى تقبيل ما كتب فيه كلامه وفي عهد النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم كتب المصحف كتب القرآن لكنه لم يجمع إنما كتب فيه آيات مكتوبة ومع ذلك لم يكن يقبلها صلى الله عليه وعلى آله وسلم ولم يكن الصحابة يقبلونه فهي بدعة وينهى عنها بعض الناس أيضا أرى يقبله ويضع جبهته عليه كأنما يسجد عليه وهذا أيضا منكر.
من فتاوى درب على النور المجلد الثاني

أما فتوى الشيخ عبد العزيز بن باز من فتاوى مجلة الدعوة العدد:1643 :
هل يجوز تقبيل القران؟
الجواب: لا حرج في ذلك لكن تركه أفضل لعدم الدليل، وان قبله فلا بأس. وقد روي عن عكرمة بن أبي جهل رضي الله عنة أنه كان يقبله ويقول.

هذا كلام ربي “، لكن هذا لا يحفظ عن غيره من الصحابة ولا عن النبي صلى الله عليه وسلم، وفي روايته نظر،لكن لو قبله من باب التعظيم والمحبة لا بأس، ولكن ترك ذلك أولى.
لهذا فلنكن يدا بيد للقضاء على هذا ونتبع ما جاء في الكتاب والسنة.





















آخر تعديل أم فاطمة السلفية 2018-12-08 في 19:33.
رد مع اقتباس